قطارات المغرب تعمل بطاقة الرياح خلال 2024
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد محمد ربيع - المدير العام لسكك حديد المغرب، أن التجربة المغربية في كهرباء الخطوط تعد تجربة فريدة من نوعها ونتقاسمها مع أشقائنا في مصر والعالم، مشيرا أن شبكة القطارات في المغرب 3800 كيلومتر، 80% منها كهربائية، وهناك خط واحد فقط 20 % من الشبكة بالوقود يتم حالياً مشروع لتحويله الي كهربائي.
جاء ذلك خلال جلسة وسائل النقل ذات الجر الكهربائي من أجل نقل أخضر ومستدام، والذي يديرها ألكسندر بوسون، المدير الإقليمي للسكك الحديدية في الشرق الأوسط، شركة هيل إنترناشيونال ضمن فعاليات اليوم الثاني المعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الأوسط وأفريقيا TRANSMEA2023 .
وأضاف أن كهرباء خطوط السكك الحديدية في المغرب مشروع بدأ منذ 100 عام تقريبا، ويمكن القول إن المغرب حالياً في الجيل الرابع من الخطوط الكهربائية، ووصلنا إلى خطوط فائق السرعة 220 كيلومتر في الساعة، وأول بلد افريقي لديه خطوط لقطار فائق السرعة 350 كيلومتر في الساعه، مشيراً إلى أن جميع التصاميم المستقبلة للمشروعات الجديد في المغرب كلها كهربائية 100 %.
وأشار إلى أهمية الاعتماد على مصدر متجدد للطاقة الكهربائية وأن التجربة المغربية من خلال الاتفاق مع مورد للطاقة البديلة، أن يتم تشغيل القطار الفائق السرعة بطاقة الرياح، وخلال 2024 كل القطارات سيكون مصدر الطاقة الكهربائية من خلال الريح والتي تتميز بأنها منخفضة الكاربون وكلفتها أقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد ربيع المدير العام التجربة المغربية الخطوط
إقرأ أيضاً:
بنك المغرب يتفائل بتسارع النمو الإقتصادي في أفق 2026
زنقة 20 ا الرباط
أفاد بنك المغرب بأن نمو الاقتصاد الوطني يرجح أن يكون قد بلغ 3,2 بالمائة في 2024، ويتوقع أن يتسارع تدريجيا ليصل إلى 3,9 بالمائة في 2025، و4,2 بالمائة في 2026.
وأوضح بنك المغرب في بلاغ صادر عقب الاجتماع الفصلي الأول لمجلسه خلال سنة 2025، أنه من المرتقب أن يظل النمو غير الفلاحي قريبا من 4,2 في المائة على المدى المتوسط، مدفوعا أساسا بانتعاش الاستثمار في البنيات التحتية.
وأورد المصدر ذاته، أن القيمة المضافة الفلاحية، في المقابل، لاتزال رهينة بالظروف المناخية، ويرجح أن تكون قد تراجعت بنسبة 4,7 بالمائة في 2024.
وأخذا بالاعتبار محصول الحبوب الذي سيبلغ حسب تقدير أولي لبنك المغرب 35 مليون قنطار والتحسن المرتقب في إنتاج محاصيل من غير الحبوب، من المتوقع أن تزداد بنسبة 2,5 في المائة هذه السنة قبل أن ترتفع بنسبة 6,1 بالمائة في 2026 مع فرضية الرجوع إلى متوسط محصول قدره 50 مليون قنطار.