شارك الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في الملتقى الفقهي الرابع الذي ينظمه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تحت عنوان جهود: "هيئات ومؤسسات الفتوى في دعم القضية الفلسطينية" في إطار دعم الأزهر الشريف للقضية الفلسطينية ومعايشته لقضايا الأمة وواقعها، وجهود الدولة المصرية في خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق إخواننا في دولة فلسطين الشقيقة بقاعة الأندلس بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.

جامعة الأزهر تستقبل لجان الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتفقد أولى دورات وحدة تصنيع منتجات الألبان مشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف والمثقفين والإعلاميين وقادة الرأي

ويقام الملتقى بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف والمثقفين والإعلاميين وقادة الرأي؛ حيث يعقد الملتقى بمشاركة فضيلة الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والسفير الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي البارز والرئيس السابق لمكتبة الإسكندرية، والدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ولفيف من قيادات وعلماء الأزهر الشريف وشباب الجامعات.

ويناقش الملتقى عددًا من المحاور؛ منها: (الخطاب الإفتائي المعاصر والقضية الفلسطينية- الفتاوى الشاذة وأثرها السلبي على القضية الفلسطينية- وسائل الإعلام وهيئات الفتوى... تنوع وتكامل).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الأزهر مؤسسات الفتوى دعم القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية الدولة المصرى القضیة الفلسطینیة رئیس جامعة الأزهر الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم أبلغ التشبيهات في تصوير حال المنافقين، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" جسّدت حالة النفاق بأروع تصوير بياني.  

وأوضح خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن المنافقين اجتهدوا في الحصول على الإيمان للخروج من ظلمات الكفر، ولكنهم سرعان ما عادوا إلى الضلال بسبب نفاقهم القلبي، فأطفأ الله نور الإيمان من قلوبهم، تاركًا إياهم في ظلمات لا يبصرون فيها طريق الحق.  

وأضاف أن الآية استخدمت أسلوبًا بديعًا في الانتقال بين المفرد والجمع، حيث بدأت بضمير الجمع في "مثلهم"، ثم انتقلت إلى المفرد في "كمثل الذي استوقد نارًا", قبل أن تعود إلى الجمع في "ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"، مشيرا إلى أن هذا التحول يلفت الانتباه إلى خطورة العقاب الإلهي المتمثل في محو نور الإيمان وترك المنافقين في ضياع تام.  

وأكد على ضرورة تدبر معاني القرآن الكريم، وأخذ العبرة من التحذيرات الإلهية حتى لا يقع الإنسان في دائرة النفاق، التي تؤدي إلى العمى عن الحق والهلاك في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
  • رئيس جامعة بورسعيد يشارك طلاب من أجل مصر افطارهم الرمضاني
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
  • نصر عبده: غزة لأهلها ومصر دائمًا لها مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك أسرة "طلاب من أجل مصر" حفل الإفطار.. صور
  • رئيس جامعة بنها يشارك في حفل إفطار "طلاب من أجل مصر".. صور
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك أسرة طلاب من أجل مصر في حفل إفطار جماعي
  • اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة  
  • رئيس جامعة الأزهر: الصيام قائم على اليقين والوضوح لا على الظن والتخمين | فيديو