قمة إسلامية طارئة بالرياض لبحث عدوان إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي عقد قمة طارئة الأحد المقبل في العاصمة السعودية الرياض، لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مع دخول القصف الإسرائيلي على القطاع يومه الـ31.
وفي بيان للمنظمة اليوم الاثنين تقرر عقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بناء على دعوة من السعودية بصفتها رئيسة القمة الحالية.
وأورد البيان أن القمة ستعقد "الأحد المقبل في مدينة الرياض بهدف بحث العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقدت منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية بشأن العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي من الجانب الإسرائيلي، ودعا إلى وقف إطلاق النار فورا.
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي كشف حسام الدين زكي الأمين العام المساعد لأمين عام جامعة الدول العربية أن الأمانة العامة للجامعة تلقت طلبا رسميا من فلسطين والسعودية لعقد قمة عربية في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لبحث "العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة".
وأوضح زكي في تصريحات متلفزة وقتها أنه "ستكون هناك قمة عربية أفريقية تتوافق مع تاريخ 11 نوفمبر/تشرين الثاني، وهي مجدولة مسبقا قبل عدة أشهر"، مضيفا أنها "فرصة مناسبة لكي يجلس العرب في قمة استثنائية"، وفق ما أورده إعلام محلي آنذاك.
وأحصت وزارة الصحة في غزة 10 آلاف و22 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وأكدت أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية مجزرة كبرى راح ضحيتها 243 شهيدا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي: عدوان الاحتلال على دمشق يعكس فشله العسكري ميدانيا بغزة وجنوب لبنان
صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الخميس، إن العدوان الهمجي الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المؤسسات المدنية والبيوت السكنية في العاصمة السورية دمشق مساء اليوم، يأتي في إطار إجرامه المتواصل ويعكس فشله العسكري في مواجهة قوى المقاومة ميدانيا، ولاسيما في غزة وجنوب لبنان.
وزفت الجهاد الإسلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، ثلة من أبنائها استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي إلى دمشق.
وشددت على أن الأكاذيب التي يروجها الاحتلال بزعمه استهداف مقرات ومراكز عسكرية تابعة للجهاد الإسلامي محض اختلاق لبطولات وهمية.
وأكدت حركة الجهاد أن هذا الاستهداف لن يزيدها إلا تصميماً وعزماً على مواصلة الجهاد والمقاومة، كما كانت قبل معركة طوفان الأقصى وخلالها، وستبقى بعدها، حتى هزيمة الاحتلال ودحره عن أرضنا.