محلج العاصي بحماة يبدأ عمليات حلج الأقطان المحبوبة لفلاحي المحافظات الشرقية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
حماة-سانا
بدأ محلج العاصي في محافظة حماة عمليات حلج الأقطان المحبوبة المستلمة من فلاحي محافظتي دير الزور والرقة للموسم الحالي.
وأوضح مدير المحلج المهندس ياسر حلبية في تصريح لمراسل سانا أنه يتم العمل حالياً من خلال وردية واحدة، وبطاقة حلج تصل إلى نحو 50 طناً يومياً، مبيناً أنه يمكن تشغيل وردية ثانية لاحقاً إذا اقتضت الضرورة.
وأشار حلبية إلى أن المحلج استلم منذ بداية عمليات الاستلام مطلع الشهر الماضي نحو 2300 طن قطن من فلاحي محافظتي دير الزور والرقة، مشيراً إلى أن المحلج أجرى خلال الصيف الماضي صيانة شاملة لآلاته الثلاث، إضافة إلى التجهيزات الكهربائية والميكانيكية والمستودعات.
وكان محلج العاصي استلم خلال الموسم الزراعي الماضي 6474 طناً من الأقطان المحبوبة من فلاحي المحافظات الشرقية تم حلجها بالكامل.
سالم الحسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية بحماة تبدأ استثمار حصادة متطورة لمكافحة “زهرة النيل” في سد محردة
حماة-سانا
بدأت مديرية الموارد المائية في حماة استثمار حصادة مطورة مخصصة لمكافحة آفة “زهرة النيل” التي تغزو مسطح سد محردة، والمجاري المائية المحيطة، وذلك في إطار خطة متكاملة للحد من انتشار هذه النبتة الضارة التي تستنزف الموارد المائية، وتُهدد النظام البيئي.
وقال مدير الموارد المائية بحماة المهندس مصطفى سماق في تصريح لـ سانا: إن الحصادة الجديدة قدمت منحة من البرنامج العالمي للأغذية (وي اف بي)، وهي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 متر مربع في الساعة، وتعتبر أداة حيوية في إزالة الزهرة، وخاصة خلال موسم تكاثرها الراهن.
وأشار سماق إلى أن المديرية تمتلك آلية هندسية (باكر) من نوع (دراك لاين) فعالة جداً في التعامل مع زهرة النيل، لكنها تعرضت للتخريب، وتبذل المديرية حالياً جهوداً لإصلاحها وتأهيلها، لدعم عمليات التعزيل بالتعاون مع كوادر عمالية مدربة.
وحدد سماق استراتيجية المديرية التي تعتمد على التشغيل اليومي المستمر لضمان عمل الحصادة على مدار الأشهر المقبلة، بدعم من كوادر فنية وعمالية، مبيناً أنه تم التنسيق مع جهات محلية كهيئة تطوير الغاب، لتعزيل المواقع المتضررة، بما فيها جسر بيت الراس الذي تعاني مجاريه المائية من انتشار كثيف للزهرة، مع ضرورة الجمع بين التقنيات الميكانيكية (الحصادة) والجهود اليدوية للعمال، لضمان إزالة شاملة.
يشار إلى أن انتشار زهرة النيل الضارة يعود للعام 2006، عندما ظهرت الزهرة لأول مرة في نهر العاصي، ثم انتشرت كورم سرطاني في سهل الغاب، حيث تستهلك كميات هائلة من المياه عبر عملية النتح، وتسبب تلوثاً بيئياً بسبب المواد السوداء التي تفرزها.
تابعوا أخبار سانا على