الكثيري يطّلع على جهود مكتب الصحة والسكان بالعاصمة عدن
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
اطّلع الأستاذ علي عبدالله الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، على الوضع الصحي بالعاصمة عدن، وذلك خلال لقائه اليوم الإثنين، الدكتور أحمد مثنى البيشي المدير العام لمكتب الصحة والسكان بالعاصمة.
واستمع الكثيري خلال اللقاء من الدكتور البيشي إلى شرحٍ عن دور مكتب الصحة والسكان بالعاصمة عدن وفروعه بالمديريات، والبرامج المنفذة في مجال الرعاية الصحية بالمستشفيات والوحدات والمراكز الصحية، وإسهامات المكتب في تطوير القطاع الصحي، والاهتمام بالكوادر الطبية للاستفادة من تجاربها العملية وجهودها في تحسين مستوى الخدمات الصحية.
كما اطّلع الكثيري كذلك من مدير مكتب الصحة على جهود مكتب الصحة لتفعيل المراكز الصحية بالمديريات وتجهيزها بالمعدات اللازمة لخدمة المواطنين، وعملية الرقابة على عمل المستشفيات الحكومية والخاصة، ومخازن الأدوية، ومكافحة تهريبها مع الجهات ذات الاختصاص، والتنسيق مع المنظمات المهتمة بالجانب الصحي لتوفير احتياجاته، وتسهيل عملها في المراكز والمستشفيات، بالإضافة إلى إقامة ورش العمل لتعزيز خدمات الرعاية الصحية، ورفع مستوى التثقيف الصحي.
وأشاد القائم بأعمال رئيس المجلس بالجهود التي يبذلها مكتب الصحة للارتقاء بالخدمات الطبية في العاصمة عدن، مؤكدا استعداد المجلس، وعبر هيئاته، ولجانه، ودوائره المختصة لتنسيق العمل مع مكتب الصحة لإنجاح عمل المكتب وتحسين الوضع الصحي بالعاصمة عدن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بالعاصمة عدن مکتب الصحة
إقرأ أيضاً:
خبراء: إعادة النظام الصحي بغزة تتطلب 12 عاما
قال خبراء صحيون إن النظام الصحي في قطاع غزة منهار تماما جراء حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل، وإن إعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاما.
وأطلقت مجموعة من العاملين في مجال الصحة مؤخرا فعالية بعنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء"، أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
ووصف المشاركون ممارسات إسرائيل في قطاع غزة بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بأنها "إبادة جماعية"، مؤكدين ضرورة عدم السكوت إزاءها.
وتحدث عدد من المشاركين في الفعالية، عن المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين وزملائهم العاملين في مجال الصحة بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال حسين دورماز، عضو "مبادرة الصحة الدولية"، والمشارك في الاحتجاج، إنهم وجهوا نداء إلى أكثر من 10 منظمات صحية في تركيا، وتواصلوا مع زملائهم في دول أخرى لتنظيم احتجاج يطالب باتخاذ خطوات ملموسة حيال الوضع الصحي المتدهور في غزة.
وأشار دورماز إلى تشكل تحالف دولي صحي لمناصرة غزة، موضحا أن هناك أكثر من 100 منظمة صحية من أكثر من 12 دولة نشطة حاليا في مكان الاحتجاج.
وأضاف "هناك منظمات أخرى من أكثر من 50 دولة وقعت على البيانات التي نشرناها أو أظهرت تضامناً من خلال تنظيم احتجاجات متزامنة".
إعلانوأكد أنهم نظموا هذا الاحتجاج لتسليط الضوء على ما فعلوه من أجل غزة، ولمطالبة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها باتخاذ "إجراءات ملموسة" لإنقاذ الوضع.
انهيار تاموقال دورماز إن النظام الصحي في غزة انهار تماما، "وبناء على دراسات علمية قمنا بها، فإنه حتى لو تم السماح لنا بالدخول إلى غزة بدون أي شروط، فإن بناء كل شيء يتطلب 12 عاما".
من جهتها، قالت العاملة الصحية الفرنسية من أصل جزائري نورية بلحاج، "نحن كعاملين في مجال الصحة نتأثر بشكل خاص بما يحدث لزملائنا في فلسطين، ونعتبر أن لدينا مهمة مقدسة تجاه مرضانا، ويجب أن نكون في تضامن تام معهم".
وأكدت أن مهمة الخدمات الصحية يجب أن تحظى باحترام في كل أنحاء العالم دون أي عوائق، ويجب ألا يقبل العاملون الصحيون أبدا بتنفيذ هجمات ضدهم.
أما سارة غالي، وهي عاملة صحة هولندية، فقالت إن الفعالية تطالب الأمم المتحدة بحماية العاملين الصحيين في غزة والضفة الغربية "لأنهم يتعرضون لهجوم لم نره من قبل في حياتنا".
ولفتت غالي إلى أن الوضع الصحي في غزة وصل إلى "مستوى كارثي، حيث وقع أكثر من 1400 هجوم على المنشآت الصحية منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 عامل صحي".
وذكرت أن أكثر من 12 ألف شخص في غزة ينتظرون إجلاء طبيا عاجلا، ولكن لم يُسمح لهم بذلك، معتبرة أن العاملين الصحيين في غزة يعملون في ظروف مرعبة، ويضطرون لإجراء عمليات جراحية حتى للأطفال بدون تخدير.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.