حماس تطالب الأمم المتحدة بتفتيش المستشفيات لكشف جرائم الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تناول المتحدث باسم حماس أسامة حمدان، الادعاءات الأخيرة للمتحدث باسم قوات الإحتلال الإسرائيلية دانييل هاجاري، الذي قال إن حماس تخزن الأسلحة تحت مستشفى الشيخ حمد.
نفي أسامة حمدان، المتحدث باسم حماس، ذلك قائلا إن الاحتلال يسعى لتدمير القطاع الطبي من أجل تهجير شعبنا عن أرضه.
وأضاف أن زعم الاحتلال وجود المقاومة في نفق بأحد المستشفيات محض افتراء والنفق الموجود هو نفق وقود.
وأشار أن غالبية مستشفيات غزة بتمويل دولي ولا يمكن أن تتحول لمراكز عسكرية.
كما يدعو أسامة حمدان، المتحدث باسم حماس، الأمم المتحدة إلى تفتيش المستشفيات في غزة لمراقبة "جرائم الحرب" الإسرائيلية والتأكد من عدم وجود حماس داخلها.
ولفتت سكاي نيوز البريطانية النظر إلي شاشة بجانبه خلاله حديثه كتب عليها "محرقة غزة"، قبل أن يؤكد المتحدث بإسم حماس أن إسرائيل استهدفت المدنيين في غزة عمدًا، ودمرت حوالي 250 ألف منزل في هذه العملية.
وقال: أن جيش الإحتلال يستهدف النساء والأطفال في العراء، في الشوارع. وأكد أن إسرائيل وزعت منشورات على المدنيين في غزة تطالبهم بالإخلاء من أجل إخراجهم من منازلهم وجعلها أهدافًا أسهل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة حمدان المتحدث باسم حماس قوات الإحتلال الاسرائيلية 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان: العدوان الأمريكي السافر على الأعيان المدنية جريمة لا تسقط بالتقادم
يمانيون/ صنعاء أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان، استمرار الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي بحق المدنيين والمنشآت والأعيان المدنية، وآخرها قصف منزل في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات معظمهم نساء وأطفال.
وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن ارتكب العدوان الأمريكي جرائم مماثلة في العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وصعدة أسفرت عن أكثر من ألف و 313 قتيل وجريح من المدنيين، ودمار واسع في البُنى التحتية، في سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي تُشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدوليَّة.
وأكد البيان أن هذه الجريمة وسابقاتها جرائم حرب وضد الإنسانية تُوجب مساءلة دولية عاجلة لمُرتكبيها.
ودعت الوزارة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمغادرة حالة الصمت، والتحرك الفعّال لوقف الانتهاكات الأمريكية المتكررة، وفرض ضغوط سياسية وقانونية على الإدارة الأمريكية وحلفائها؛ لضمان احترام القانون الدولي.
وذكّرت المجتمع الدولي بـالحق المشروع لليمن في الدفاع عن أرضه وسيادته ومُواطنيه، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والمواد الدولية التي تكفل لكل دولة الحقّ في حماية أمنها الوطني، وردع العدوان، وبأن استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة لا تسقط بالتقادم.