سواليف:
2025-04-01@02:21:25 GMT

الصبيحي يكتب .. متغيرات الأحداث خلال 48 ساعة

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

الصبيحي يكتب .. متغيرات الأحداث خلال 48 ساعة

#سواليف

متغيرات الأحداث خلال 48 ساعة

كتب .. المحامي #محمد_الصبيحي

اولا : #الهجوم_البري الاسرائيلي يكاد يقف مكانه متلقيا لهجمات #المقاومة التي تشهد نشاطا مكثفا مع وصول طلائع القوات الاسرائيلية إلى المناطق المعمورة يرافق ذلك تصاعد اعداد #قتلى #جيش_العدو الذي يرتفع قصفه للمدنيين وهو دليل على #الفشل_الميداني.

مقالات ذات صلة الاحتلال يعلن مقتل المجندة التي أصيبت بعملية الطعن في القدس اليوم 2023/11/06

ثانيا: اكتشف الأمريكيون ان الاسرائيليين ليس لديهم استراتيجية للخروج من #غزة وهذا مؤشر على إمكانية الغرق في مستنقع خطر جدا، وهو دليل على ان العدو باشر #حملة_انتقامية أنفعالية وليس عملا عسكريا مدروسا بعناية. أعتمد في ذلك على خطة نزوح جماعي للغزيين جنوبا لإخلاء مدينة غزة واحتلالها ففشلت خطته بفعل الصمود الفلسطيني والرفض المصري الأردني الحازم للتهجير.

ثالثا : شرخ كبير يشق الحكومة الاسرائيلية التي ظهرت مؤخرا اشبه بعصابة تشكلت على عجل و يفتقر معظم افرادها للخبرة في التعامل مع الأحداث كان أول من كشف هذا الوضع وزير الأمن ( بن غفير) وهو يحاول تشكيل مليشيا مسلحة خارج نطاق القانون، ثم جاء وزير التراث الغبي ليقصم ظهر الحكومة ويصدم العالم بالدعوة الى ضرب غزة بقنبلة نووية فقامت الدنيا ضد أسرائيل وبدأ اصدقاؤها بالابتعاد شيئا فشيئا وهو ما نشاهده بالصمت الألماني الفرنسي البريطاني او على الاقل التركيز الخجول على الوضع الإنساني، إضافة لهذا بداية ارتفاع أصوات المجتمع الصناعي الاسرائيلي الذي كان يتوقع حربا قصيرة لعدة ايام فقط .

رابعا : تصاعد الاحتجاجات في العالم الإسلامي مصحوبة بحملات لمقاطعة اقتصادية للدول المساندة لإسرائيل الأمر الذي يرى الأمريكيون والاوروبيون انه يصب في مصلحة الصين وروسيا.

خامسا : مؤتمر قمة عربي في الرياض الاسبوع القادم لذا فإن من المحتمل أن الأدارة الأمريكية تؤخر فرض الهدنة الإنسانية بضعة ايام لتستبق القمة لتهدئة مجريات الأحداث والتأثير على قرارات القمة.

في حين يتوقع أن تستبق المقاومة صبيحة القمة بتحرك ما من طرف قوات المقاومة حدث عسكري او مبادرة لمشروع تبادل أسرى ووقف دائم إطلاق النار وبدء مفاوضات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محمد الصبيحي الهجوم البري المقاومة قتلى جيش العدو غزة

إقرأ أيضاً:

من اليمن إلى فلسطين.. الشهيد أبو حمزة صوته لن يسكت أبدًا، وتضحياته تزرع طريق القدس

 

 

في ضربة غادرة لا تليق إلا بالجبناء، اغتال العدو الصهيوني القائد المجاهد ناجي أبو سيف “أبو حمزة”، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، في محاولة يائسة لإخماد صوت المقاومة. لكن العدو يجهل أن كل قطرة دم من أبو حمزة لن تُطفئ نار الجهاد، بل ستزيدها اشتعالًا. أبو حمزة لم يكن مجرد متحدث، بل كان قائدًا محاربًا بألسنته وأسلحته، رجلًا أطلق كلماته لتكون صواريخ تُسقط معادلات الاحتلال. كانت كلماته سيفًا، وجسده درعًا، وعقيدته نارًا تحرق الظالمين.
القائد الذي حوَّل الكلمة إلى سلاح
لم يكن أبو حمزة صوتًا عابرًا في ميادين الإعلام الحربي، بل كان قامةً مقاومةً بحد ذاته، رجلًا حمل على عاتقه مسؤولية إيصال رسالة الجهاد الإسلامي بقوة الواثق المنتصر. بكلماته القاطعة، رسم مشهد المواجهة، وحدّد معادلات الردع، وجعل صوته نذيرًا للرعب في قلب الكيان المحتل، حيث كانت كل إطلالة له إعلانًا عن مرحلة جديدة من التحدي والصمود.
تحية لليمن: وحدة الميادين وحصار العدو
في كلماته الأخيرة، وجّه أبو حمزة تحية إجلال لشعب اليمن العظيم وقائده السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مُعربًا عن تقديره للدور المحوري الذي لعبه اليمن في تحطيم الغطرسة الصهيونية، وفرض حصار بحري غير مسبوق على الاحتلال. لم تكن هذه التحية كلمات عابرة، بل رسالة تأكيد على أن المقاومة اليوم جبهة موحدة، وأن فلسطين ليست وحدها في الميدان، بل تقف إلى جانبها كل القوى الحرة التي تُصمم على تحقيق النصر.
دور اليمن لا يقتصر على الدعم الميداني فقط، بل يعد محورًا أساسيًا في صمود الأمة، حيث أثبت الشعب اليمني أنه أحد أبرز القوى التي تتحمل مسؤولية الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية. عبر دوره في إجهاض الحصار على غزة، ومساندته للمقاومة الفلسطينية، أصبح اليمن نموذجًا في الإصرار على الوقوف ضد الظلم والاحتلال، محققًا بذلك توازنًا جديدًا في معادلة الصراع.
اغتيال القادة.. استراتيجية العاجز أمام زحف المقاومة
عملية اغتيال أبو حمزة تأتي ضمن سلسلة طويلة من محاولات العدو لضرب مراكز القوة في المقاومة الفلسطينية. ومع ذلك، أثبت التاريخ أن كل قطرة دم لشهيد من قادة المقاومة تحوّل ألف مقاتل إلى مشاريع استشهاد، وتزيد من اشتعال المواجهة. فبدلًا من إسكات صوت المقاومة، يولد بعد كل شهيد زئيرٌ أشدّ، وسيفٌ أمضى، ليجد العدو نفسه أمام كابوس لا ينتهي.
المعركة مستمرة.. والقادم أعظم
برحيل أبو حمزة، ظن العدو أنه أسكت صوتًا صادحًا، لكنه في الحقيقة أطلق العنان لعهد جديد من المواجهة. فكما قالها هو مرارًا: “العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة النار”، وهذه اللغة ستبقى تتردد في ساحات الجهاد حتى اقتلاع هذا الكيان الغاصب من أرض فلسطين.
ختامًا.. رسالة من اليمن إلى فلسطين
من جبال صنعاء إلى أزقة غزة، من ميدان الصمود إلى خطوط المواجهة، يبعث الشعب اليمني رسالة عهد ووفاء لفلسطين وشهدائها. كما أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في أكثر من مناسبة: “إن اليمن سيبقى دائمًا في صف فلسطين وقضيتها العادلة، ولن يتخلى عن مسؤولياته في دعم المجاهدين، وتقديم كل ما يستطيع لوقف العدوان الصهيوني على أرضها. فلسطين هي قضيتنا الأولى، ولن نتوانى عن بذل كل جهد ودم من أجل تحريرها.”
“دماء القائد أبو حمزة لن تذهب هدرًا، وها نحن مستمرون في معركتنا، نطوّق العدو من البحر، ونزلزل كيانه بالصواريخ والمسيرات، ونؤكد أن هذه الأرض واحدة، وهذه المعركة واحدة، وأن كل قطرة دم تُسفك على ثرى فلسطين، هي دمنا، وواجبنا أن ننتصر لها. سيعلم العدو أننا لن نتراجع، وأن القدس أقرب مما يظن”.
رحم الله القائد أبو حمزة، وأسكنه جنان الشهداء، ولعن الله عدوًا ظن أن باغتيال الأبطال، يستطيع إطفاء نور المقاومة.

مقالات مشابهة

  • من اليمن إلى فلسطين.. الشهيد أبو حمزة صوته لن يسكت أبدًا، وتضحياته تزرع طريق القدس
  • 30 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال 48 ساعة
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • حماس تدين مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد
  • 30 عملاً مقاوماً ضد العدو الإسرائيلي في الضفة والقدس خلال الـ48 ساعة
  • خلال 48 ساعة .. 30 عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة والقدس
  • خليل الحية: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس
  • هيئة علماء فلسطين: تجريد المقاومة من سلاحها خيانة لله ورسوله