انتقد رئيس الوزراء.. مركز للحريات: السوداني يميز حكماً قضائيا ضد محلل سياسي ويودعه السجن
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أبدى مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، استغرابه من إصرار رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على الملاحقات القضائية للمحلل السياسي الدكتور محمد نعناع رغم صدور حكم قضائي بسجنه ستة أشهر مع وقف التنفيذ بسبب انتقاداته المتكررة للسوداني.
وقررت محكمة التمييز مؤخرا تشديد العقوبة بحق نعناع وعدم الاستدلال بأحكام إيقاف التنفيذ وذلك إثر اعتراض المشتكي (السوداني) على قرار حكم نعناع بالحبس لمدة ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ.
وأكد المركز في بيان ورد لوكالة شفق نيوز؛ أن "حق التقاضي المكفول للجميع والتشجيع على لجوء أي متضرر للقضاء، فإنه كان الأجدر برئيس مجلس الوزراء وبوصفه القائد العام للقوات المسلحة تحريك مثل هذه الدعاوى والاجراءات بحق الجهات والافراد الذين يهددون الأمن القومي العراقي بالصميم ويحاولون زعزعة الاستقرار الأمني ويتعمدون باستمرار الاساءة لمؤسسات الدولة بدل اتخاذ موقف الصمت منهم".
واضاف ان "مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية يأمل من القضاء العراقي ان يكون منتصرا لحرية الرأي والتعبير كما هو عهدنا به وبرئيسه القاضي الدكتور فائق زيدان، مع تأكيدنا على رفض استغلال حرية الرأي بالاساءة للأشخاص والمؤسسات".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حرية التعبير حكم بالسجن محمد شياع السوداني
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: هجمات الحوثيين على إسرائيل تحمل رسالتان
قال الخبير السياسي اليمني أحمد ناجي، باحث أول بـ"مجموعة الأزمات الدولية" إن جماعة الحوثي تهدف إلى توجيه رسالتين أساسيتين وراء هجماتها على إسرائيل.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن ناجي قوله إن الرسالة الأولى، هي أن الإبادة الإسرائيلية في غزة ما تزال قائمة، والحوثيون يعتبرون أن التزامهم بدعم القطاع واجب لا يمكن التراجع عنه، مهما كانت التكلفة.
أما الرسالة الثانية للحوثيين، فهي تأكيد صلابتهم وقوتهم رغم كل الضربات التي تعرضوا لها، والنكسات التي تعرض لها حلفاؤهم إيران و"حزب الله"، وفق ناجي.
وأضاف الباحث أن لسان حال الحوثيين حاليا مع تواصل عملياتهم العسكرية "لن نتراجع خطوة للخلف، فنحن نشهد نوعا من المرونة، وتراجعنا غير وارد إطلاقا، وما زلنا مستمرين ومحتفظين بنفس القوة والقدرة، وأن ما حصل لإيران وحزب الله لا يشملنا، فنحن دائما استثناء".
ولفت إلى أن هذا الموقف الحوثي لا يقتصر فقط على عملياتهم العسكرية، بل ينعكس أيضًا على خطابهم الداخلي، حيث تسعى قنواتهم الإعلامية إلى إظهار أن الجماعة مختلفة كليًا عن النظام السوري، سواء من حيث التماسك أو القدرات العسكرية.