"ميتا" توقف نشر الأخبار على منصاتها في كندا فما السبب؟
تاريخ النشر: 25th, June 2023 GMT
أصدرت كندا قانوناً جديداً يلزم شركات التكنولوجيا بدفع مقابل مادي إلى ناشري الأخبار نظير محتواهم، وهو ما دفع شركة ميتا، إلى حجب المقالات الإخبارية لجميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وإنستغرام، في كندا، وفقاً لما نشره موقع مجلة فوربس.
واتبعت كندا خطى أستراليا، وأقرّت قانون الأخبار عبر الانترنت في البرلمان الخميس الماضي، في ظل توجه عالمي متنامٍ لحماية حقوق الناشرين ومصادر الأخبار الأصلية التي فقدت الكثير من عوائدها بسبب نشر منصات التواصل الاجتماعي للأخبار دون تعويض.
وسن البرلمان الكندي تشريعاً يطالب شركات منصات ميتا وألفابت (الشركة الأم لغوغل) التفاوض بشأن صفقات التعويض مع ناشري الأخبار إذا كانت المنصات تريد النشر، أو ربط منصات التواصل الاجتماعي بمواقعهم الإخباريةوفقا لصحيفة "البيان" الإماراتية.
وقالت "ميتا" في بيان، إنّ مشروع القانون "معيب في الأساس"، وإنه يتخذ خطوة لحظر المحتوى من الناشرين والمذيعين من أجل الامتثال لمشروع القانون.
ولم تذكر "ميتا" إن كانت ستعيد النظر في السماح بنشر المقالات الإخبارية في المستقبل.
وفي أستراليا عام 2021، حظرت "ميتا"نشر الأخبار قبل أن تتوصل لاحقا إلى اتفاقيات مع الناشرين.
وبموجب القانون الجديد، ستكون لجنة الراديو والتلفزيون والاتصالات الكندية مسؤولة عن الوساطة إذا لم يتمكن الناشرون ومنصّات التواصل الاجتماعي من عقد اتفاق.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ألفابت ميتا غوغل إنستغرام فيسبوكالمصدر: العربية
كلمات دلالية: ألفابت ميتا فيسبوك
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدرس فرض حظر على استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي
كشف وزير العلوم والتكنولوجيا البريطاني، بيتر كايل، أن حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الأطفال يعد من بين مجموعة من الخطط التي تدرس الحكومة البريطانية القيام بها، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا). وقال كايل لصحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية إنه "يراقب عن كثب" حظر تطبيق "تيك توك" بين المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما، كما يدرس استخدام أدوات تمكن أولياء الأمور من وقف استخدام التطبيق في أوقات محددة، مضيفا: "أدرس هذه الأمور". وأوضح: "لن أتخذ أي إجراء من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على كل طفل في البلاد من دون التأكد من وجود أدلة تدعمه". ويأتي الاقتراح وسط مخاوف من تأثير الطبيعة "الإدمانية" لوسائل التواصل الاجتماعي على جداول النوم وتعطيل الدراسة والحياة الأسرية.
أخبار ذات صلة