حزب الله يكشف ماذا اعد لحاملات الطائرات والغواصة الامريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
وتظهر المشاهد صواريخ "نور" المضادة للسفن البحرية، الأمر الذي اعتبره كثيرون بمثابة رسالة واضحة من الحزب اللبناني إلى حاملات الطائرات الأمريكية والغواصة الأمريكية التي وصلت، اليوم الاثنين، إلى الشرق الأوسط.
وقال أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، يوم الجمعة، في رسالة إلى الأمريكيين، خلال الاحتفال التّكريمي الذي نظمه الحزب لـ"الشهداء الذين ارتقوا في المواجهات العسكرية الدائرة على الحدود مع جنوب لبنان": "أساطيلكم في البحر المتوسط لن تخيفنا في يوم من الأيام، ولقد أعددنا لها عدّتها أيضا".
حزب الله ينشر صواريخ نور
المدمره للسفن الحربية pic.twitter.com/run8E1gejs
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يكشف الكذبة الكبرى الأمريكية لتغيير المجتمعات العربية (فيديو)
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن أمريكا استخدمت "الكذبة الكبري" المسماه بحقوق الإنسان في تغيير المجتمعات العربية.
وأضاف خلال لقائه مع برنامج "الشاهد" الذي يعرض عبر قناة “إكسترا نيوز” السبت، أنه كان هناك مؤشرات بتحدي للنخب السياسية قبل ثورة يناير لأن هناك بشر كثير يتصورن أنهم متعمقين في هذا الموضوع بعمق، ولكن الصورة الكاملة والتراكم المعرفي غير موجود، ومن ناحية أخري كان هناك بعض البشر ينظرون بدون دراسة وتعمق في حين ان هؤلاء الأشخاص لديهم ادارة للأعمال فقط دون تعمق".
وتابع أبو الغيط:" كان هناك مسئولين في أجهزة الأمن المصري دارسين بعمق شديد لمجريات الامن القومي المصري، وبقرأه متعمقة جدًا، ويتصور البعض انه بعد قراءه للأمور يقللون من قيمة تراكم المعرفة، فزيارة واشنطن بالنسبة لي كانت كاشفة ومؤشر علي مجريات الأمور، وتحدثت عن كل هذا في كتابي "شهادتي".
أمريكا بعد 11 سبتمبروأوضح: "من تابع التطورات المصرية لا ينظر إلى ثورة يناير 2011 فقط، ولا التعديلات الدستورية ولا الانتخابات البرلمانية عام 2020 التي سبقت ثورة يناير 2011، ولكن ينظر إلى عام 2001، وخاصة 11 سبتمبر عام 2001، الحدث الضخم في أمريكا من المتأسلمين وتنظيم القاعدة الذي ضرب الولايات المتحدة ضربة بالغة العنف".
وأكد أبو الغيط، أن الولايات المتحدة وهي أقوى قوة عسكرية وسياسية واقتصادية في العالم كانت في وقتها هي القوة المهيمنة بالكامل على الوضع الدولي، قدرت أن هذا الوضع لا ينبغي أن يستقيم ويبقى، وأن هذه التيارات بالغة العنف في الإسلام السياسي يجب أن تضرب، وبالتوازي يجب تغيير المجتمعات العربية التي تفرز وتنتج هذه الجماعات المتطرفة، وهذا جوهر الموضوع، ونقطة بداية للأحداث بعد ذلك.