طهران تكشف فحوى آخر رسالة من واشنطن.. طالبت بنزع سلاح الاحتلال النووي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للتلفزيون الرسمي، الاثنين، إن الولايات المتحدة بعثت برسالة إلى إيران في الأيام الثلاثة الماضية تقول فيها إنها تسعى إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف: "لكننا على أرض الواقع لم نر سوى دعمهم للإبادة الجماعية في غزة".
من جهتها أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا" إن عبد اللهيان علق على وصول وزير الخارجية الأمريكي إلى بغداد مرتديا سترة مضادة للرصاص بالقول: "هذه هي حقيقة الدور الأمريكي في المنطقة".
وأضاف على هامش لقاء رئيس الوزراء العراقي مع الرئيس الإيراني: "الأمريكيون أرسلوا لنا رسالة في الأيام الثلاثة الماضية مفادها أننا نتطلع إلى وقف إطلاق النار واتخذنا إجراءات في هذا الصدد، لكنهم في الواقع يدعمون فقط القتل الجماعي والإبادة الجماعية في غزة".
وقال أمير عبد اللهيان: "نأمل أن تغير أمريكا سياستها في أسرع وقت وعدم دعم الجانب المحتل".
على صعيد آخر قال عبد اللهيان إنه يجب على مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ إجراءات فورية "لنزع سلاح الكيان الصهيوني النووي".
وردا على تهديد وزير إسرائيلي باستخدام قنبلة نووية ضد شعب غزة، كتب عبد اللهيان على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي"إكس": "تظهر تصريحات وزير إسرائيلي حول استخدام القنابل النووية ضد غزة، الهزيمة الحقيقية لكيان الاحتلال أمام المقاومة".
وتابع: "على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ إجراءات فورية ودون تردد قبل فوات الأوان لنزع السلاح النووي عن كيان الفصل العنصري الهمجي، محملا المسؤولية الكاملة عن هذه الإبادة الجماعية على عاتق البيت الأبيض".
وكان وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، الذي ينتمي إلى حزب يميني متطرف في الحكومة الائتلافية اقترح استخدام قنبلة نووية ضد قطاع غزة كخيار مطروح على طاولة الكيان، وعارض دخول أي مساعدات إنسانية إلى هذه المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني إيران امريكا طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً ينتقد رسمياً إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي، في وقت أعلنت فيه الجمهورية الإسلامية اتخاذ إجراءات لتسريع البرنامج.
ومشروع القرار الذي طرحته على التصويت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بدعم من الولايات المتحدة، أيّدته 19 دولة من أصل 35، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
وسرعان ما أدانت طهران القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بيانًا مشتركًا مساء الخميس.
ووصفت القرار بأنه "ذو دوافع سياسية" و"مدمر"، متهمةً داعميه الغربيين باستخدامه كذريعة لتحقيق "أهداف سياسية غير مشروعة" ضدها.
وأعلنت إيران عن خططها لتشغيل "مجموعة كبيرة" من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، بهدف تسريع عملية تخصيب اليورانيوم.
واستبقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون جلسة التصويت، الخميس، بحشد الدعم للقرار، من خلال تسليط الضوء على أنشطة إيران.
وخاطبت واشنطن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول إن أنشطة طهران النووية "ما زالت مثيرة للقلق بشكل عميق"، مشيرة إلى أنّ تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة هو "أقلّ بكثير" من التوقعات.
بدورها، قالت الدول الأوروبية إنّ "سلوك إيران في المجال النووي" لا يزال يمثل "تهديداً للأمن الدولي".
وأضافت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك "يجب على المجتمع الدولي أن يظل ثابتاً في تصميمه على منع إيران من تطوير أسلحة نووية".
وبعد التصويت، قال مندوب إيران محسن نظيري، لوكالة فرانس برس، إن هذه الخطوة "ذات دوافع سياسية ولم تحظَ بدعم كبير مقارنة بالقرارات السابقة".
وبعد توجيهها تحذيراً إلى إيران في يونيو (حزيران)، قدمت الدول الغربية نصاً جديداً يسلط الضوء على عدم إحراز أي تقدم في الأشهر الأخيرة.
تذكّر الوثيقة التي أعدتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إيران "بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها عام 1970.
وجاء في النص أنه "من الضروري والعاجل" أن تقدم طهران "ردودا فنية موثوقة" في ما يتعلق بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في موقعين غير معلنين قرب طهران، هما تورقوز آباد وورامين.
ويطالب الموقعون من الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ"تقرير كامل" حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.