جامعة أسيوط تشهد انطلاق المؤتمر الافتتاحي لنموذج المحاكاة السابع
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهدت جامعة أسيوط، انطلاق فاعليات المؤتمر الافتتاحي؛ لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي (MOIC)، فى نسخته السابعة، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، والمشرف العام على النشاط، والدكتور محمد العدوى وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور الحسن خيرى المشرف الأكاديمي على النموذج.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوى على أهمية نماذج المحاكاة باعتبارها فرصة لتنمية مهارات العرض والنقاش والبحث لدى الطلاب مشيرًا إلى أهمية نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي، بوصفه نشاطاً توعوياً لطلاب الجامعة، والذي يسهم في توعية الطلاب بأهم القضايا التي تمس الدول أعضاء المنظمة، بل وجميع دول العالم، مؤكداً حرص الجامعة على تشجيع أبنائها؛ على ممارسة الأنشطة الطلابية التي تأتي على قمة الأولويات الاستراتيجية للجامعة، خاصةً الأنشطة التي تسهم في بناء شخصية واعية، ومنفتحة فكرياً، وإعدادهم؛ ليكونوا قادة المستقبل، متمنياً للقائمين على النشاط، التوفيق في جميع أنشطتهم؛ وصولاً إلى المؤتمر الختامي للنموذج، والمقرر انعقاده خلال شهر مايو القادم.
حضر الافتتاح، الدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة نسمة حشمت وكيل كلية التجارة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمل الدالى وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والعاملين، والطلاب.
وشهد نموذج المحاكاة، مشاركة نحو (300) طالب من طلاب كلية التجارة، وباقى كليات الجامعة، وتضمنت فعالياته؛ استعراض أنشطة، ومسؤوليات مجالس النموذج الأربعة، وهي المجالس الثقافية، والسياسية، والاقتصادية، والناطقة باللغة الإنجليزية، والتاريخية، والتي يتعلم فيها الطلاب الأساسيات النظرية لكل مجال، والأنشطة والمهام العديدة للجان النموذج المختلفة، مثل حملات التعريف بالنموذج، وورش عمل للطلاب في مختلف المجالات، كما تم استعراض آراء الطلاب في نموذج "مويك"، وتأثيره الإيجابي على شخصياتهم وحياتهم.
وأشاد الحضور؛ بالجهد المبذول من طلاب نموذج المحاكاة، والأداء المتميز، والوعي العميق، بمشكلات العالم الإسلامي، والأحداث الجارية من حولهم، وكيفية التعامل معها، بما يحافظ على أمن، وسلامة، واستقرار الوطن، كما أثنوا على؛ قدرة الشباب على تكرار النموذج الناجح لأعوام متعددة، وهو ما يعكس المجهود الكبير المبذول، والتوافق بين جميع أعضاء النموذج وحبهم للعمل.
وتمت الإشارة خلال فعاليات الافتتاح إلى أن نموذج المحاكاة من الأنشطة الطلابية المميزة لجامعة أسيوط، وإلى النجاح الذى حققته نماذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي على مدار الأعوام السابقة، وتميزها فى إكساب الطلاب؛ مهارات القيادة، والعمل الجماعي، والمشاركة الفعالة، والتعرف على الثقافات الأخرى، وقبول الرأي، والرأي الآخر، بالإضافة إلى تنمية قدرات الحوار، والتفاوض ، وتعميق ثقافة الديمقراطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة القضايا المؤتمر التعاون الإسلامي منظمة التعاون رئيس الجامعة وتنمية البيئة رعاية الشباب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدراسات العليا والبحوث المجتمع وتنمية البيئة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم السياسية والاقتصاد انطلاق المؤتمر الجامعة لشئون التعليم والطلاب نموذج المحاکاة کلیة التجارة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: رعاية الأيتام مسؤولية إنسانية ومجتمعية وندعم جهود الدولة في هذا المجال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بمناسبة يوم اليتيم الذي يوافق الجمعة الأولى من شهر إبريل، أن رعاية الأطفال الأيتام تمثل مسؤولية إنسانية ومجتمعية في المقام الأول، مؤكدًا ضرورة توفير الدعم والرعاية المتكاملة لهم، باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج المجتمع المصري.
وأوضح أن جامعة أسيوط تضطلع بدور محوري في هذا المجال من خلال تنظيم فعاليات متنوعة ومبادرات مجتمعية تهدف إلى دمج الأيتام داخل المجتمع، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، بالإضافة إلى إشراك طلاب الجامعة في الأنشطة التطوعية لتعزيز قيم العطاء والتكافل.
وأشار الدكتور المنشاوي إلى أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفال سنوي، بل فرصة حقيقية لتجديد الالتزام تجاه الأيتام، وتعزيز قيم الرحمة والإنسانية بين أفراد المجتمع، مؤكدًا حرص الجامعة على ترسيخ هذه المبادئ في نفوس طلابها ومنتسبيها.
وأشاد بجهود الدولة المصرية في رعاية الأيتام، وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لهم من خلال المبادرات والمشروعات القومية التي تعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق العدالة الاجتماعية ورعاية الفئات الأكثر احتياجًا.
كما أكد أن جميع الأديان السماوية حثّت على رعاية اليتيم والاهتمام به، مثمنًا كل الجهود التي تُبذل من الأفراد والمؤسسات لإدخال السرور إلى قلوبهم وبناء مستقبل مشرق لهم.