محاكمة أمير ديزاد ومحمد زيطوط و20 متهما من أعضاء ومؤسسي حركة رشاد الارهابية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أجلت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الاثنين إلى جلسة 3 ديسمبر 2023 المقبل محاكمة المتهمين. المتواجدين في حالة فرار كل من المدعو ( أمير بوخرص) المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي. باسم ( أمير ديزاد) والمدعو (محمد زيطوط) بالاضافة الى 6 متهمين آخرين فارين يتقدمهم مؤسس. تنظيم رشاد الإرهابي المتهم (مراد دهينة،) بحيث سوف يتم محاكمة المعنيين غيابيا.
كما سيمثل خلال الجلسة المبرمجة 12متهما يتابع في نفس القضية يتواجد من بينهم 3 في سجن الحراش. أولهم( مصطفى قيرة)، أما البقية فتم وضعهم تم الرقابة القضائية خلال مجريات التحقيق يتقدمهم الصحفية(ل.جميلة).
وسيتابع المتهمون بجنايات وجنح تتعلق بجناية المؤامرة ضد أمن الدولة التي يكون الغرض منها تحريض المواطنين. ضد سلطة الدولة والمساس بالوحدة الوطنية جناية الإنخراط في منظمة تخريبية. تنشط داخل وخارج الوطن وجناية استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال لتجنيد أشخاص لصالح تنظيم إرهابي جنحة العرض لانظار الجمهور منشورات. واوراق من شأنها الاضرار بالمصلحة الوطنية جنحة تلقي أموال بأي وسيلة كانت من أشخاص داخل الوطن. وخارجه قصد القيام بأفعال إرهابية من شأنها المساس بأمن الدولة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نائبة: سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن ووعي المواطنين خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب أنه طالما ما استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية سلاح الشائعات كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة، بهدف التشكيك في دور المؤسسات الحكومية وتقويض الثقة بين المواطن والدولة، مضيفة بأن هذا النهج، الذي اعتمدته الجماعة منذ نشأتها، أصبح أكثر تطورًا وخطورة في العصر الرقمي، حيث تنتشر الشائعات بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يسهم في تضليل الرأي العام وإثارة الفتن.
وأشارت النائبة هند رشاد في تصريحات صحفية أن الجماعة الإرهابية تُستخدم شبكات إلكترونية مُمولة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة نشر الأكاذيب بشكل مستمر، ما يؤدي إلى خلق حالة من البلبلة والارتباك بين المواطنين، مضيفة بأن هذه الأكاذيب هدفها تقسيم المجتمع وزعزعة استقراره، وخلق فجوة بين المواطنين والحكومة، كما تعرقل الجهود التنموية من خلال نشر الإحباط وتغذية الاحتقان الاجتماعي.
وأكدت أمين سر اعلام النواب أن الدولة تدرك تمامًا خطورة الشائعات كأداة من أدوات حروب الجيل الرابع، ولذلك تبنت استراتيجية مضادة تجمع بين التوعية المجتمعية والرد السريع.، كما يلعب الإعلام الوطني دورًا محوريًا في تفنيد الأكاذيب من خلال تقديم الحقائق بالأرقام والمعلومات الدقيقة، إضافة إلى ذلك، تعتمد الحكومة على القوانين لملاحقة مروجي الشائعات، مع تعزيز الوعي المجتمعي لتمكين الأفراد من التحقق من الأخبار قبل تصديقها أو نشرها.
وأكدت النائبة هند رشاد على أنه بالرغم أن سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن، إلا أن وعي المواطنين واستراتيجيات التصدي الحكيمة تمثل خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب الخبيثة، و يجب أن يدرك الجميع أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل هي أداة تهدف إلى هدم الدولة وإضعافها من الداخل، وأن التصدي لها يمثل واجبًا وطنيًا لحماية حاضر الأوطان ومستقبلها.