الجيش الإسرائيلي يستعد للهجوم على الأنفاق في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال متحدث عسكري، الاثنين، إن القوات الإسرائيلية تستعد لمهاجمة مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أنفاقهم ومخابئهم تحت الأرض في شمال قطاع غزة، بعد عزل المنطقة بالقوات والدبابات.
وقال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت للصحفيين "الآن سنبدأ في تضييق الخناق عليهم.. عندما أقول ‘نضيق الخناق عليهم‘، فهذا أيضا فوق الأرض وسيكون أيضا تحت الأرض".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء الأحد، أنه يشن "ضربات كبيرة ستتواصل في الأيام المقبلة" على قطاع غزة، لافتا إلى أنه قسم القطاع إلى شطرين.
وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، إن القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات برية في القطاع قسمته إلى قسمين: "جنوب غزة وشمال غزة"، وإنها طوقت مدينة غزة بالكامل، وفق تصريحاته التي أوردتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف: "ضربات كبيرة تشن حاليا.. وستتواصل هذه الليلة وفي الأيام المقبلة.. هناك الآن ضربات واسعة النطاق على البنية التحتية للإرهاب، تحت الأرض وفوقها".
والاثنين، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أن حصيلة القتلى في قطاع غزة تجاوزت عشرة آلاف شخص.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، إن الحصيلة بلغت 10022 قتيلا، وذلك في اليوم 31 من الحرب.
وأضاف أن بين القتلى 4104 أطفال.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قتال شرس ومواجهات ضارية في معارك الشجاعية
قطاع غزة (الأراضي الفلسطينية)«وكالات»:يواصل الجيش العدوان الإسرائيلي عمليته البرية العسكرية على حي الشجاعية شرق مدينة غزة لليوم الثالث على التوالي وسط اشتداد الاشتباكات مع المقاتلين الفلسطينيين البواسل.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية في مدينة غزة اليوم إن عشرات الدبابات الإسرائيلية ما زالت تواصل هجماتها البرية في حي الشجاعية فيما يسمع أصوات اشتباكات «عنيفة» مع المقاتلين الفلسطينيين.
وأفادت المصادر بأن الجيش الإسرائيلي حاصر العشرات من العائلات الفلسطينية في منازلها في الشجاعية قبل أن يتمكنوا من الفرار، إلا أنه طالبهم لاحقا بالتوجه إلى المناطق الجنوبية من المدينة.
وقال جهاز الدفاع المدني في غزة في بيان «وصلتنا الكثير من المناشدات من العائلات المحاصرة ومن ضمنها عائلة لديها مصابون حيث ما زالوا محاصرين في منزلهم التي تعرضت للقصف الإسرائيلي».
ودعا البيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الفلسطيني الاستجابة لاستغاثة العائلات، ومن بينها العائلة التي لديها مصابون، والوصول للمنزل المستهدف قبل أن يفارقوا الحياة.
وفي السياق ذاته، استهدف الطيران الإسرائيلي سيارة مدنية في مدينة غزة مما أدى إلى استشهاد سبعة فلسطينيين على الأقل، وفق ما أعلنت عنه مصادر طبية فلسطينية.
وقال شهود عيان إن من بين الشهداء «أطفال ومارة كانوا يتواجدون في المكان»، وأوضحوا أنه تم نقل الضحايا عبر «السيارات المدنية وعربات تجرها الحيوانات إلى مستشفى المعمداني في المدينة».
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن الجيش الإسرائيلي قتل حوالي 40 فلسطينيا فيما أصيب حوالي 244 آخرين خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وأفادت الصحة في بيانها بأن عدد الشهداء منذ بدء الحرب الإسرائيلية على الجيب الساحلي في السابع من أكتوبر الماضي وصل إلى 37834 فيما تخطى عدد الإصابات حاجز الـ86858 شخصا. وتدور المعارك العنيفة في شمال قطاع غزة حيث الظروف المعيشية للسكان «لا تطاق»، بحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأفاد بدوي انفجارات متواصلة في منطقة الشجاعية، وأشار أحد السكان إلى جثث موجودة في الشارع.
وفرّ محمد حرارة (30 عاما) مع أفراد عائلته من حي الشجاعية بسبب «القصف» الإسرائيلي، وقال «لم نحمل معنا شيئا من البيت، تركنا الأكل والطحين والمعلبات والفراش والأغطية ونجونا بأعجوبة عندما خرجنا»، وأضاف «الناس يجرون ولا يعرفون إلى أين يذهبون. الكل خائف لأن الناس يموتون في الشوارع وفي البيوت من القصف».