تشارك مصر سنويا ممثلة في وزارة السياحة والآثار في بورصة لندن الدولية للسياحة World Travel Market (WTM) والتي انطلقت فعاليات دورتها 44 اليوم، وتستمر خلال الفتـرة من 6 إلى 8 نوفمبر الجاري بالعاصمة البريطانية لندن، وقد افتتح، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، الجناح المصري المُشارك في المعرض.

تبلغ مساحة الجناح المصري المُشارك ٦٥٠ متر مربع، بالإضافة إلى دور علوي ١٤٠ متر مربع، ويشارك فيه ٦٢ جناح تضم ٢٧ شركة سياحية و٣٢ فندق وشركة إير كايرو Air Cairo وشركة نسمة للطيران وجناح لمحافظة جنوب سيناء.

وقد جاء تصميم الجناح على شكل معبد فرعوني حديث الشكل به بعض اللمسات من المتحف المصري الكبير، ويوجد به شاشات كبيرة لعرض الأفلام الترويجية الخاصة بالمقاصد السياحية المصرية المختلفة، بالإضافة إلى أماكن مخصصة للأنشطة الخاصة بالجمهور، وغرفتين لعقد الاجتماعات مع كبار الزوار.

كما خُصص مكان بالجناح للترويج لبعض المنتجات التراثية المصرية المختلفة كالمشروبات والتمور المصرية، كما تم تخصيص مكان بالجناح مصنوع على الطراز الأسواني النوبي لعرض منتجات التراث النوبي بأسوان منها منتجات الحرف اليدوية والتوابل المختلفة، كما يتم توزيع على الجمهور من زائري الجناح المصري، هدايا تذكارية مصممة على الطراز الأسواني.

وتم تنفيذ بالجناح العديد من الأنشطة المصاحبة والتفاعلية حيث تم الاستعانة بمتخصصين داخل الجناح المصري لكتابة أسماء زائرين الجناح المصري باللغة الهيروغليفية علي ورق البردي وبشكل مجاني خلال أيام المعرض، كما توجد فرقة موسيقية وعازفة للهارب.

كما قامت الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بتنفيذ أنشطة دعائية بالعاصمة لندن للترويج للمقاصد السياحية المصرية على هامش هذا المعرض.

جدير بالذكر أن هذا المعرض يُشارك به هذا العام أكثر من 3500 عارض بأجنحة داخل صالات العرض من نحو 184 دولة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السياحة لندن بورصة فندق الجناح المصری

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تلتزم الحكومة المصرية بتهيئة بيئة مناسبة لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، على تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتهيئة بيئة مناسبة تعزز النمو، والابتكار، لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري.

جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في  منتدى "الأعمال المصري الفرنسي" المنعقد في مدينة باريس، والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، واستكشاف فرص استثمارية جديدة في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وفي بداية –كلمتة- وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، الشكر إلى الحكومة الفرنسية، والسيد لوران سانت مارتن، الرئيس التنفيذي لشركة  Business France، مؤكدًا على أن "منتدى الأعمال المصري الفرنسي"  فرصة لاكتشاف الإمكانات الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر، وخاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، والتحول الرقمي، والصحة، فالشراكة المصرية الفرنسية في قطاع الصحة لها تاريخ طويل ومتميز، حيث تقدر مصر الدعم المقدم من فرنسا والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) في تعزيز مشاريع التنمية داخل القطاع الصحي المصري.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن  تاريخ التعاون بين مصر وفرنسا في قطاع الصحة يعود  إلى أول بعثة مصرية إلى باريس لدراسة طب العيون في عهد محمد علي عام 1826، حيث وفرت مدينة باريس، المعروفة  بمناخها الصحي المتميز، ومؤسساتها التعليمية المرموقة، بيئة مثالية لهذه التجربة، وقد أدى هذا التعاون لتأسيس مجالات أخرى للتعاون مثل إنشاء مستشفى القصر العيني الفرنسي بالتعاون مع مجموعة فرنسية (اتحاد) في عام 1984  ومستشفى عين شمس التخصصي، واللذان يمثلان حجر الزاوية في التعليم الطبي والرعاية الصحية في مصر، ويرمزان إلى الشراكة الدائمة والمثمرة بين البلدين.

ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى عمق العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، والمتمثل في الالتزام المشترك لمواجهة الشدائد، وخاصة خلال التحديات المختلفة مثل جائحة كوفيد-19، والعمل سويًا، والمشاركة في تبادل الخبرات في قطاعات الشؤون الوقائية، والأمراض المتوطنة، مما يعزز الاستجابه الجماعية، والقدرةعلى الصمود في مواجهة مثل هذه الأزمات الصحية، لافتًا إلى العمل مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتفعيل مشروع الرعاية الصحية الأولية، والذي يهدف إلى تحسين الخدمات في جميع المحافظات المصرية.

ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الشراكه مع المركز الوطني الفرنسي "جوستاف روسي" ومستشفى دار السلام للأورام (هرمل)، حيث تمثل تلك الشراكة علامة فارقة وهامة، وذلك  لإنشاء أول مركز جوستاف روسي خارج فرنسا، منوهًا إلى أن الجهود المشتركه بين البلدين تعزز البنية التحتية وتصقل مهارات التدريب للأطقم الطبية في المستشفيات، بالإضافة إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، والقضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية، وضمان تقديم أفضل الرعاية الصحية لجميع المواطنين، ليس فقط  لتعزيز الرعاية الصحية بل لبناء مستقبل أكثر صحة لشعوبنا.


وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أنه بناءً على توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فالحكومة المصرية تلتزم بتهيئة بيئة مناسبة تعزز النمو، والابتكار، لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري، لذا تقدم مصر العديد من فرص الاستثمار في القطاع الصحي، والتي تركز على الشراكات بين القطاعين العام والخاص، من أجل توسيع نطاق الحصول على الرعاية الصحية، والاستثمار في التقنيات الطبية المتطورة، وتطوير حلول صحية مبتكرة.


ودعا نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، الشركات والمؤسسات الفرنسية للتعاون في مجال البحوث الصحية، مؤكدًا على أن وزارة الصحة تركز بشكل خاص الآن على الجمع بين الموارد العامة وكفاءة القطاع الخاص لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل كبير، بالإضافة إلى القطاعات الحيوية الأخرى التي تشمل الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، حيث تعتبر مصر موطن لصناعة الأدوية المتنامية، لذلك تحرص على جذب الاستثمار الأجنبي في البحث والتطوير لإنشاء علاجات مبتكرة وضمان توافر الأدوية الأساسية.


كما تطرق الدكتور خالد عبدالغفار في كلمته إلى الطب عن بعد والصحة الرقمية، مشددًا على أن وزارة الصحة تطبق التطبيب عن بعد للوصول إلى السكان في المناطق النائية، مما يوفر فرصة هائلة للاستثمار في المنصات التي يمكنها توفير الاستشارات عن بعد، والمراقبة، والتثقيف الصحي، بالإضافة إلى الإلتزام  بالممارسة المستدامة من خلال دمج حلول الطاقة المتجددة في مرافق الرعاية الصحية، مما يجعل نظام الرعاية الصحية أكثر مرونة.


كما استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الأمثلة الرئيسية على الشراكات المثمرة في قطاع الرعاية الصحية  بين مصر وفرنسا، ومن ضمنها التعاون مع شركة سانوفي الرائدة في مجال الأدوية، وقد شملت هذه الشراكة العديد من المبادرات مع وزارة الصحة والسكان، مع التركيز على الرعاية الطارئة، والوقاية من الأمراض، وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، والتطعيمات ضد الأمراض المعدية، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع شركات فرنسية كبرى، تهدف إلى دعم نظام الرعاية الصحية في مصر، وتنظيم الأسرة، والرعاية الصحية الأولية، والتغطية الصحية الشاملة، فقد ساهمت شركات فرنسية مثل Servier Liquide، Axa، and Axa One Health،  ، Air بشكل كبير في تطوير المشهد الصحي في مصر.

وفي ختام كلمته، دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الشركات والمستثمرين الفرنسيين لاكتشاف المشهد الواعد لقطاع الصحة في مصر، مثمنًا التعاون المثمر الذي سوف ينتج عن هذا المنتدى مما يعزز أوجه التعاون المشترك بين مصر وفرنسا وخلق مزيد من فرص الاستثمارات في العديد من المجالات ولا سيما القطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • تعرف على موعد انطلاق معسكر المصري البورسعيدي
  • وزير الصحة: تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تلتزم الحكومة المصرية بتهيئة بيئة مناسبة لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري
  • يحتل المركز الثالث.. تعرف على إيرادات فيلم "عنب" في السينما المصرية أمس
  • المصري يستضيف احتفالية الجمعية المصرية للإعلام المرئي والمسموع بمناسبة ذكري انتصارات أكتوبر
  • "أبو علي مصطفى" تنعى القياديين بحزب الله كركي وقاووق
  • "أبو علي مصطفى" تنعى القياديين اللبنانيين كركي وقاووق
  • السفير الصقر يزور وفد منتخب المملكة المشارك في البطولة العربية للجولف للسيدات والناشئين في العاصمة تونس
  • سفير الصومال : ارسال القافلة الطبية المصرية لمقديشيو يعكس الدور المصري لدعم البلاد
  • الدولار مستقر: تعرف على أسعاره في البنوك المصرية اليوم
  • 3 فئات متبقية في حفل أنغام بالمتحف المصري الكبير.. تعرف عليها