عدد قليل من البشر مليارديرات، لكن الوصول إلى هذه العلامة من الثروة ليس له طريق واحد، فبعض المليارديرات، ولد باللقب أو ربما تحصّل عليه بالإرث، ولكن الأكيد أن هناك من صنعها.
ووفقاً لدراسة أعدتها "The World Of Statistics"، واطلعت عليها "العربية.نت"، فإن "مارك زوكربيرغ" يتفوق بسنوات طويلة عن أقرب أصحاب الثراء الفاحش في الحصول على لقب ملياردير، بعد تأسيسه لعملاق التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ليصبح بعد سنوات قليلة مليارديراً بعمر الـ 23.
10 أشخاص ربحوا أكثر من 400 مليار دولار منذ بداية 2023
نجاح "زوكربيرغ" ألهم العديد من الشبان لفكرة صناعة الثروة في سن صغير، ليأتي بعده بسنوات قليلة "إيفان شبيغل"، مؤسس "سناب شات" بعمر الـ 25 ليصبح ثاني أصغر ملياردير صنع ثروته، وهو إلى الآن لا يزال صغيراً إذ أنه من مواليد 1990.
وقبل هؤلاء بسنوات، كان "لاري بيج"، و"سيرجي برين" المؤسسان لعملاق محركات البحث "غوغل"، أكثر قصص النجاح شهرة، إذ أصبحا مليارديرات بعمر 30، و31 على التوالي، وتطلب الأمر بضع سنوات منهما، حتى أنهما عرضا "غوغل" للبيع مقابل مليون دولار في البداية ورفضت "ياهوو" العرض، ثم عرضاها بـ 100 مليون دولار، وأيضاً تم رفض العرض، فيما كان يخبئ لهما القدر ثروة هائلة يتجاوز نصيب كلاً منهما القيمة السوقية لـ "ياهوو" بعشرات المليارات، وتصبح "ألفابيت" شركتهم الأم، رابع أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم، والتي تتخطى 1.6 تريليون دولار.
بالتأكيد "بيل غيتس"، كان لفترة طويلة على رأس تلك القائمة، ففي السنوات الأولى للكمبيوتر، أسس "مايكروسوفت"، والتي طورت فيما بعد العديد من برمجيات الكمبيوتر، وأصبحت ثاني أكبر شركة من حيث القيمة السوقية عالمياً، بـ 2.5 تريليون دولار، ولكنه بات مليارديراً بعمر الـ 31، واحتفظ بلقب أغنى شخص في العالم للعديد من السنوات، ولا يزال بين أغنى 5 أشخاص في العالم.
بينما كانت "ريهانا" أصغر النساء وصولاً للقب ملياردير، بعدما حققت هذا الإنجاز بعمر الـ 33.
وإليك القائمة الكاملة:
مارك زوكربيرغ: 23
إيفان شبيغل: 25
لاري بيج: 30
سيرجي برين: 31
بيل غيتس: 31
ريهانا: 33
تايغر وودز: 33
جيف بيزوس: 35
ليبرون جيمس: 37
ستيف بالمر: 38
جيه كيه رولينغ: 38
مارك كوبان: 40
إيلون ماسك: 41
السير ريتشارد برانسون: 41
ميغ ويتمان: 42
شيريل ساندبرغ: 44
جيم والتون: 44
جاك ما: 45
غوتام أداني: 46
برنارد أرنو: 48
لاري أليسون: 49
أوبرا وينفري: 49
كارلوس سليم: 51
مايكل جوردان: 51
مايكل بلومبرغ: 52
جورج لوكاس: 52
وارن بافيت: 56
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News وارن بافيت ثروات إيلون ماسك مليارديرات إيفان شبيغل بيل غيتس مارك زوكربيرغالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف العربية: 400 مليار دولار حجم التبادل التجاري العربي - الصيني في 2024
أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال مؤتمر الأعمال العربي الصيني الحادي عشر الذي عقد في مقاطعة هاينان في جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة 27-29 أبريل 2025، بحضور عدد من الوزراء الصينيين، ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني جيانغ زووجون، وأكثر من 1200 شخصية الرسمية والسفراء العرب المعتمدين في جمهورية الصين الشعبية ورجال أعمال ومستثمرين عرب وصينيين، أن تنظيم هذا المؤتمر رفيع المستوى، يجسد عمق الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية. فهو منذ انطلاقته عام 2005 تحت مظلة منتدى التعاون العربي الصيني، شكل منصة محورية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وبناء شراكات فاعلة في مجالات حيوية مثل التحول الرقمي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي.
وكشف أمين عام الاتحاد أن العالم العربي شريك استراتيجي هام بالنسبة إلى الصين حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين ٤٠٠ مليار دولار عام 2024، وهذا رقم بارز يجعل من المنطقة العربية الشريك التجاري الرابع بعد الولايات المتحدة الأمريكية ودول الآسيان والاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن وصول البلدان العربية إلى هذا المركز جاء نتيجة ارتفاع حجم التبادل التجاري بنسبة ألف في المئة بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل عقدين من الزمن. لافتا إلى أننا في العالم العربي جاهزون ومستعدون لزيادة هذا الرقم إلى مستوى اعلى وأكبر لنصبح الشريك التجاري الأول بالنسبة إلى الصين في الفترة القادمة مثلما تعتبر الصين الشريك التجاري الأول بالنسبة الى العالم العربي.
ونوه أمين عام الاتحاد إلى أننا اليوم أمام لحظة تاريخية لتطوير رؤية مشتركة تتناغم مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وترتكز على مبادئ الاقتصاد الدائري والعدالة والشمول، حيث يشهد فيه العالم اليوم تحديات اقتصادية متسارعة تتطلب منّا مزيدًا من الانفتاح والتكامل والاستباقية في التفكير والعمل.
واعتبر أن العلاقات العربية–الصينية أثبتت على مر السنوات أنها علاقات قادرة على التطور والاستدامة، بفضل الإرادة المشتركة والدعم المؤسسي، لاسيما من جانب اتحاد الغرف العربية، الذي يواصل لعب دور محوري في توسيع آفاق الشراكات مع شركائنا الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم الصين.
وأوضح أن الروابط التي تجمعنا بالصين لا تقتصر على التبادل التجاري، بل تمتد لتشمل رؤية تنموية قائمة على الابتكار والاستدامة والتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر، ومن هذا المنطلق، فإننا في اتحاد الغرف العربية نولي أهمية خاصة لإقامة مشاريع استراتيجية بين القطاع الخاص العربي والصيني، في مجالات واعدة مثل الطاقة المتجددة، الاقتصاد الدائري، البنية التحتية الذكية، الذكاء الاصطناعي، وسلاسل الإمداد المستدامة.
وقال الدكتور خالد حنفي إن الشراكة العربية الصينية تمثل نموذجًا حيًا لتعاون الحضارات، لا مجرد تقاطع مصالح اقتصادية. فالصين، من خلال قيادتها الحكيمة، أرست معادلة متوازنة بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وهي مقاربة تلتقي مع أولويات العالم العربي في مجالات الأمن الغذائي، الانتقال الطاقي، وتطوير البنى التحتية الذكية. وثمّن امين عام اتحاد الغرف العربية جهود الصين في دعم مشاريع الطاقة المتجددة، ولا سيما في مجالي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكذلك الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، بما يعزز من قدرات الشركات الناشئة والقطاعات الإنتاجية، إلى جانب التبادل الثقافي والسياحي، كرافد أساسي لتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وأكد أهمية التوسع في مجالات التعاون لتشمل توطين التكنولوجيا ونقل المعرفة في مجالات الذكاء الاصطناعي والصناعات المستدامة، بالإضافة إلى توفير أدوات تمويل مشترك لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية، إلى جانب إنشاء منصات مشتركة لربط رواد الأعمال والمستثمرين من الجانبين.