طعيمان يرأس اجتماعا لمناقشة احتياجات القطاع الزراعي بمأرب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع اليوم برئاسة محافظ مأرب علي طعيمان، أوضاع واحتياجات دعم القطاع الزراعي في المحافظة.
وتطرق الاجتماع الذي ضم ممثل اللجنة الزراعية والسمكية العليا زيد الوزير ومدير مكتب الزراعة بالمحافظة فارس القانصي ورئيس اللجنة الزراعية بالمحافظة دارس المعوضي ومدير وحدة تمويل المبادرات الزراعية محمد ذياب، الى آليات تنفيذ البرامج والمشاريع والمبادرات ذات الاولوية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وفي الإجتماع أكد المحافظ طعيمان أهمية تكاتف جهود الجميع لتنفيذ موجهات قائد الثورة في النهوض بالقطاع الزراعي وتنفيذ المبادرات المجتمعية للتغلب على مختلف التحديات وحث المزارعين إلى المساهمة في الجمعيات الزراعية.
وثمن طعيمان توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى واللجنة الزراعية العليا لاستغلال الفرص والموارد المتاحة لتنفيذ المشاريع الزراعية واستصلاح الأراضي وإيجاد آلية لتسويق منتجات المزارعين.
وحث الجميع على مضاعفة الجهود لحماية واستصلاح الأراضي الزراعية واستكمال المشاريع المائية والزراعية المتعثرة بمشاركة مجتمعية ومساندة محلية وحكومية وصولا إلى تأمين اﻷمن الغذائي.
وأقر الاجتماع عدد من الاجراءات المتعلقة بتنفيذ المشاريع المدرجة ضمن الخطة المشتركة للقطاع الزراعي ، ودعم المبادرات المجتمعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القطاع الزراعي مارب
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".
وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".
وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".
وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،
وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".
وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".
وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".
أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".
وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".