14.65 مليار دولار موجودات "المركزي" البحريني بنهاية أبريل
تاريخ النشر: 25th, June 2023 GMT
ارتفعت موجودات مصرف البحرين المركزي إلى أكثر من 5.5 مليارات دينار بحريني (نحو 14.65 مليار دولار) بنهاية شهر أبريل 2023 وهو أعلى مستوى لها في تاريخ المصرف.
وأكدت البيانات المالية أن موجودات المصرف المركزي ارتفعت بشكل متواصل لتصل إلى 5.5 مليارات دينار مقارنة بنحو 4.8 مليار دينار في 2022، ونحو 4.1 مليار دينار في 2021، ونحو 3 مليارات دينار في 2020، ونحو 3.
وفصلت البيانات المالية أن الموجودات المحلية بلغت نحو 3.97 مليار دينار، منها 2.99 مليار دينار مطالب على الحكومة، ونحو 655 مليار دينار مطالب على المصارف المحلية، وموجودات أخرى تبلغ 324 مليون دينار، وفق صحيفة "الوطن" البحرينية.
شركات اقتصاد البحرين "ممتلكات" البحرينية تستحوذ على حصة في "مكلارين"أما الموجودات من العملات الأجنبية فبلغت ما يعادل نحو 1.57 مليار دينار، إلى جانب ذهب يبلغ بسعر التكلفة 2.5 مليون دينار، وبسعر السوق يقدر بأكثر من 110 ملايين دينار.
أما المطلوبات على مصرف البحرين المركزي فتركزت، على مطلوبات للمصارف المحلية بمبلغ 3.8 مليار دينار، ونحو 114 مليون دينار ودائع للحكومة، ونحو 706 مليون دينار نقد متداول، ونحو 640 مليون دينار رأس المال والاحتياطي، إلى جانب مطلوبات أخرى تبلغ 239 مليون دينار.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News البحرين المنامة اقتصاد البحرين المركزي البحرينيالمصدر: العربية
كلمات دلالية: البحرين
إقرأ أيضاً:
السفير البحريني: علاقات تاريخية راسخة بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين
مسقط- الرؤية
تحتفل مملكة البحرين يومي 16 و 17 من ديسمبر الجاري بأعيادها الوطنية المتمثلة في إحياء ذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مُسلمة عام 1783م والذكرى الثالثة والخمسين لانضمامها للأمم المتحدة بوصفها دولة كاملة العضوية والذكرى الخامسة والعشرين لتسلّم ملك مملكة البحرين مقاليد الحكم.
وتربط سلطنة عمان ومملكة البحرين علاقات تاريخية راسخة، وتحظى برعاية سامية من قيادتي البلدين الشقيقين من لدن حضرة صاحب الجلالة السّلطان هيثم بن طارق المُعظم وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة- حفظهما الله ورعاهما.
وقال سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير ممكلة البحرين لدى سلطنة عمان إنّ احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية يُعيد للذكرى سنينَ زاخرة بالإنجازات التنموية الرائدة والنهضة العصرية الشاملة، ومظاهر الريادة والتفوق والتميز التي أنجزتها مملكة البحرين، لمواكبة متطلبات الحاضر واحتياجات المستقبل، برؤى حكيمة ونظرة ثاقبة بقيادة ملك مملكة البحرين وحرصه المعهود، بأن تتوجه كل الجهود لتحقيق تطلعات شعب المملكة. وأضاف سعادته أنّ ما تحقق من الإنجازات المتميزة في المسيرة التنموية الشاملة، هي علامة فارقة في تاريخ البحرين الحضاري العريق، ونموذج متميز في النماء والتطور وتحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار المالي والتنمية المستدامة. وأشار سعادته إلى أنّ الاحتفالات بالأعياد الوطنية للمملكة تمثّل مُناسبة وطنية للتعبير عن عظيم الولاء والوفاء والامتنان للقيادة الحكيمة والاعتزاز بمنجزات المسيرة التنموية الشاملة، كما تعمِّق الاحتفالات بالأعياد الوطنية للمملكة شعورَ انتماء شعب البحرين الوفي لقيادته الحكيمة. وأفاد سعادته بأنّ هذه الاحتفالات تُؤكد أنّ مستقبل البحرين يسير نحو المزيد من التطور والازدهار في تحقيق إنجازات تنموية وعمرانية وحضارية رائدة منذ استقلالها في عام 1971،ودخولها عهدًا جديدًا من الإصلاح والتنمية الشاملة والمستدامة.
وأكّد سعادته أنّ السياسة الخارجية لمملكة البحرين تقوم على ثوابت ومحددات وركائز وأسس وقيم واضحة المعالم من الاتزان والاعتدال والتعاون، وتكريس قيم الحوار والتعايش الإنساني وتعزيز التعاون الدولي، وإشاعة السلام المستدام، ومواصلة الجهود لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز حماية حقوق الإنسان وحرياته، والمحافظة على البيئة لما لها من دور مؤثر وفاعل في تكريس مكانة مملكة البحرين على الصعيد الدولي.
وكشف سعادته عن عزم مملكة البحرين الترشح للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن للفترة من 2026- 2027، إيمانًا بضرورة تعزيز السلام والأمن الدوليين، والدور الفاعل لمجلس الأمن في حل النزاعات الدولية عبر الحوار والتفاوض والقنوات الدبلوماسية ، مؤكدًا أنّ بلاده تدعم القضايا العادلة للأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس الشريف.
وأكّد سعادته على موقف المملكة الأساسي والثابت من القضية الفلسطينية المساند لقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحلّ الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وضرورة وقف الحرب في قطاع غزة وحماية المدنيين والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع للتخفيف من معاناتهم.
ولفت سعادته إلى أنّ مملكة البحرين أكّدت خلال استضافتها في مايو الماضي في أعمال القمة العربية العادية في دورتها الثالثة والثلاثين، على التزامها بتعزيز الحوار والحلول الدبلوماسية في العالم العربي، مشيدًا بالمبادرات التي قدمتها المملكة خلال القمة، والتي تمثّلت في الدعوة لعقد المؤتمر الدولي للسلام لحل القضية الفلسطينية، واتخاذ إجراءات فورية للاعتراف بدولة فلسطين، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية للأفراد المتضررين من النزاعات.
وقال سعادة سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان إن احتفال مملكة البحرين بالعيد الوطني يأتي في وقت حققت فيه عددًا من الإنجازات الرائدة في مجال التنمية المستدامة، إذ اتخذت المملكة خطوات متقدمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الجمعية العامة للأمم المتحدة وإدماج أجندة 2030 الدولية في خططها التنموية.