وزارة العدل: عقد 77 ألف جلسة صلح إلكترونية عبر “تراضي” خلال أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
المناطق_واس
عززت وزارة العدل تسوية النزاعات بالصلح دون الحاجة إلى القضاء، بتمكين المستفيدين من خدمات المصالحة إلكترونيًا؛ فقد بلغ عدد المستفيدين من منصة “تراضي”، أكثر من 112 ألف مستفيد، خلال شهر أكتوبر الماضي.
وعُقد من خلال المنصة أكثر من 77 ألف جلسة صلح “عن بُعد”، خلال الشهر ذاته.
أخبار قد تهمك خادم الحرمين الشريفين يأمر بترقية وتعيين 109 قضاة بوزارة العدل في مختلف درجات السلك القضائي 25 أكتوبر 2023 - 1:12 مساءً وزارة العدل: صرف 14 مليون ريال للمستفيدين من صندوق النفقة 18 أكتوبر 2023 - 9:11 مساءًوأشارت الوزارة إلى أن مركز المصالحة في الوزارة يقدم خدمات الصلح عبر منصة تراضي الرقمية taradhi.
حيث يهدف إلى نشر ثقافة الصلح في المجتمع, ليصبح البديل المفضل اجتماعيًا واقتصاديًا لتسوية النزاعات، عبر مصلحين مؤهلين ومتخصصين في مختلف مسارات النزاع، ضمن إجراءات مؤسسية وتشريعات معتمدة.
وتُعد وثائق الصلح الصادرة عن المنصة سندات تنفيذية يمكن تنفيذها عبر قضاء التنفيذ في حال إخلال الاتفاقات المدونة بالوثيقة، كما شهدت رحلة المستفيد من «تراضي» تحسنًا، بإطلاق عدد من المزايا والخصائص التي تسهم في تسهيل وتسريع إجراءات المصالحة وتقليل العبء والجهد البشري، إضافةً إلى تطبيق التكامل الإلكتروني مع الجهات الداخلية وتبادل البيانات بين الأنظمة وتحسين البنية التحتية لضمان استقرار النظام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تراضي وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
مفتي مصر السابق يثير تفاعلا بحديثه عن هجوم 7 أكتوبر
#سواليف
قال الدكتور #علي_جمعة، عضو لجنة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي #مصر السابق، إن أحداث 7 أكتوبر 2023 والتي تبعتها الحرب الحالية على #غزة، كانت صرخة في وجه #الظلم و #القهر.
وأضاف جمعة في منشور عبر صفحته على فيسبوك، أن “أحداث السابع من أكتوبر لا تُقرأ بمعزل عن سياقها، ولا يمكن أن نجتزئها من #تاريخ طويل من الظلم والقهر والتعدي على الحق والكرامة”.
واعتبر أن “ما وقع في هذا اليوم من تحرك، هو في حقيقته صرخة في وجه الصمت الدولي، وتنبيهٌ صارخ بأن الاستهانة بحقوق الشعوب لا تصنع سلاما، بل تراكم الغضب وتُمهّد لانفجارات لا تُحمد عقباها”.
مقالات ذات صلة كشف تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب مقتنياته 2025/04/17وأكد أن “أهلنا في #فلسطين – وعلى رأسهم أهل #غزة – ظلوا يُحاصرون ويُظلمون ويُقتلون لعقود، دون أن تُنصَف قضيتهم، أو تُعاد إليهم حقوقهم المسلوبة”، مضيفا أن “ما رأيناه في السابع من أكتوبر لم يكن إلا نتيجة طبيعية لذلك الإصرار على تجاهل صوت المظلوم، وانحياز العالم لانتهاك الحق”.
وواصل مفتي مصر السابق، قائلا إنه مع ذلك “من المهم أن نُدرك أن المواقف لا تبنى على العواطف المجردة، بل على ميزان العدل والحق، والدين في جوهره مع المظلوم ضد الظالم، مع الإنسان ضد الجبروت، مع سلام الحق لا سلام الخضوع، وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن ننصر الحق حيث كان، وأن نقول كلمة العدل في وجه القوة الجائرة، لا أن نخضع لها أو نُزيّن أفعالها”.
وأهاب جمعة، “بكل من يتناول هذه الأحداث” أن يكون على قدر المسؤولية، وأن يتحرى الحقيقة وأن يُفرّق بين مقاومة مشروعة في وجه احتلال، وبين التعدي على الآمنين بغير وجه حق، فميزان الإسلام دقيق لا يغفل عن دم ولا عن ظلم ولا عن صرخة”.
وأكد أن “الضمير الإنساني لا بد أن يصحو، وأن يتوقف العالم عن معايشة المذابح كأنها أمر معتاد. وأن تُعاد صياغة مفاهيم العدل والحرية والكرامة وفق ميزان واحد، لا كيل بمكيالين”.
ونالت كلمات “جمعة” تأييدا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب متابع باسم “محمد”: “كلام يكتب بماء الذهب، لا فض فوك”.