القوات الروسية توقف هجوما أوكرانيا مضادا بزابوريجيا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
موسكو ـ د.ب.أ: قال حاكم مقاطعة زابوريجيا الخاضعة لسيطرة روسيا، يفجيني باليتسكي، إنَّ تكتيكات المناورات الدفاعية الروسية قد تمكنت من وقف الهجمات المضادَّة الأوكرانية في المنطقة.
وقال باليتسكي في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية للأنباء إنَّه «تم إيقاف العدوِّ، وتم إيقاف هجومه المضادِّ المبالغ فيه للغاية، بشكل تامٍّ».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
11 قتيلاً بضربات في أوكرانيـا
عواصم (وكالات)
أُعلن أمس عن حالة التأهب في أوكرانيا عقب ضربات روسية خلال الليل أسفرت عن مقتل 11 شخصاً على الأقل، فيما أعلن الجيش الروسي أنه يحرز تقدماً متواصلاً، وأنه سيطر على قرية أوكرانية بالقرب من مدينة توريتسك في شرق البلاد.
ويواجه الجيش الأوكراني صعوبات كبيرة في دونيتسك، حيث تحرز القوات الروسية تقدماً، رغم الخسائر البشرية والمادية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: إن وحدات تابعة لـ «المجموعة المركزية» سيطرت على بلدة كريمسكي الواقعة في الضاحية الشمالية الشرقية لتوريتسك. في الأثناء، تُحرز القوات الروسية تقدماً آخر في منطقة خاركيف (شمال شرق)، كما تقترب من مدينة كوبيانسك ذات الأهمية الاستراتيجية.
وبينما تدخل الحرب الروسية الأوكرانية عامها الرابع في فبراير الجاري، تتزايد احتمالات إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، في وقت يُنظر إلى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على أنّها نقطة تحوّل محتملة في الحرب.
قالت القوات الجوية الأوكرانية، أمس، إن روسيا أطلقت 165 صاروخاً وطائرة مسيرة على أوكرانيا خلال هجمات جوية ليلية.
وأضافت، أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 56 طائرة مسيرة وأعادت توجيه 61 طائرة مسيرة روسية. وأوضحت أنها أسقطت أيضاً «عدداً كبيراً» من الصواريخ أو أعادت توجيهها، لكنها لم تقدم تفاصيل بشأن الصواريخ.
كما أفادت السلطات الأوكرانية بضربتين جويتين روسيتين على منطقتين في شرق البلاد، صباح أمس، عقب إصدارها إنذاراً من هجمات جوية، وذلك بعد ثلاثة أيام من هجوم ضخم بمسيرات شنته كييف على روسيا.
وتحدث أوليغ سينيغوبوف، حاكم منطقة خاركيف، وهي مدينة كبيرة قريبة من الحدود الروسية إلى الشرق، عن وقوع «ضربات معادية» في موقعين، مشيراً إلى أنه يجري تقييم الأضرار.
وغطت خريطة الإنذار الجوي الرسمية عبر «الإنترنت» أوكرانيا بكاملها صباح أمس. وحذرت القوات الجوية الأوكرانية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من تهديد «ضربات بالصواريخ في كل المناطق التي صدر فيها إنذار»، خصوصاً في ميكولايف وخيرسون.