بروتوكول تعاون بين قصور الثقافة والقومي للبحوث الاجتماعية لتعزيز الوعي الثقافي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
وقّعت الهيئة العامة لقصور الثقافة، تفعيلًا لمفهوم المشاركة والتعاون الذي من شأنه تطوير أعمال وخدمات المؤسسات، وبرعاية د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وبرئاسة عمرو البسيوني، بروتوكول تعاون، اليوم الاثنين، مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية الجنائية ومديرته د. هالة رمضان، وذلك بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية.
وقال عمرو البسيوني رئيس الهيئة، إن بروتوكول التعاون يأتي ضمن استراتيجية عمل وزارة الثقافة التي تهدف للارتقاء بالوعي الثقافي لأبناء الوطن في سياق خطط التنمية المستدامة للدولة المصرية، وفي ضوء حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على تعزيز التعاون في مجال المشروعات البحثية خاصة فيما يتعلق بالقضايا الثقافية، وأثنى "البسيوني" على التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في هذا الصدد كونه من أهم الصروح العلمية التي تتناول المسائل الاجتماعية المتصلة بسائر مقومات المجتمع.
اتصال وتعاونومن ناحيتها عبرت د. هالة رمضان مدير المركز عن سعادتها بهذا التعاون، وأنها على ثقة في الهيئة كمؤسسة تتمتع بدور بارز في تقديم الخدمات الثقافية، وعن أهمية البروتوكول في خلق حالة اتصال وتعاون من أجل دعم السياسات الحكومية المتعلقة بمجال عمل الطرفين، مؤكدة ضرورة رصد التغيرات الثقافية في حركة المجتمع وتحليلها وتوفير نتائج البحوث الثقافية لصناع ومتخذي القرار والمجتمع عامة من خلال المرصد الثقافي.
ويهدف البروتوكول لتنمية أوجه التعاون في المجالات العلمية والتدريبية والبحثية والتوعوية، والعمل على تبسيط المنجز العلمي وتقديمه في صورة رسائل توعوية للجمهور للارتقاء بالوعي الثقافي والمعرفي لكافة فئات المجتمع، إضافة إلى تحقيق التواصل العلمي للخبراء والمتخصصين لدى الطرفين والاستفادة من الإمكانات البشرية المتخصصة في المجالات العلمية والتدريبية والبحثية وكذا التعاون في مجال النشر والمكتبات وغيرها من أوجه التعاون المشتركة.
حضر الفعاليات د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة، الفنان د. هاني كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، د. مروة مدحت أستاذ الفارماكولوجي المساعد ورئيس قسم بحوث كشف الجريمة بالمركز، د. الشيماء على عبد العزيز أستاذ العلوم السياسية ورئيس قسم بحوث الاتصال الجماهيري والثقافة والمشرف التنفيدى على المرصد الاجتماعي، د. أسماء فؤاد أستاذ الإعلام المساعد والمشرف التنفيذي على المرصد الإعلامي، د. محمد حامد الوسيمي أستاذ علم النفس المساعد ورئيس لجنة التدريب بالمركز. واختتمت الفعاليات بتوقيع البروتوكول وتبادل الدروع بين الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بروتوكول تعاون قصور الثقافة د نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة عمرو البسيوني الثقافة
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العامة للكتاب: أعمال مصطفى ناصف تعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي
شهدت قاعة الصالون الثقافي في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»، الذي أدار جلسته الافتتاحية الإعلامي محمد عبده بدوي.
في بداية المؤتمر، رحب الإعلامي محمد عبده بدوي بالحضور، وأشاد بإقامة المؤتمر تكريماً لقامة كبيرة مثل الدكتور مصطفى ناصف، قائلاً: «المحبة شرط للمعرفة، ولكن المعرفة ليست شرطاً للتعبير عن المحبة».
وأضاف عبده أن هذا اللقاء يعكس محبة الجميع لقطب من أقطاب النقد العربي، مشيرًا إلى أن أعمال ناصف ما زالت تثير الدهشة والتفكر حتى اليوم.
مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»وذكر عبده أن أستاذه مصطفى الخولي أطلق عليه لقب «فلاح علم»، الذي يرى فيه الكثير من صفات ناصف، الذي كان دائم السعي وراء العلم، مثل الفلاح الذي يزرع البذور وينتظر حصادها.
وأكد عبده أن الراحل مصطفى ناصف قد أثرى الثقافة العربية بما يزيد عن 20 كتاباً وحصل على أرفع الجوائز المصرية والعربية. كما أشار إلى إيمان ناصف بالحداثة الثقافية، لكن من منظور عربي يعكس هويتنا الثقافية.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، عن سعادته بإقامة هذا المؤتمر احتفاءً بمسيرة الناقد الكبير مصطفى ناصف، مؤكدًا أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم له، بل هي أيضًا إيمان بدوره الفاعل والمؤثر في الثقافة المصرية والعربية.
وأشار إلى أن الاحتفالية الحقيقية هي قراءة أعماله وتحليلها من قبل أكاديميين كبار، موضحًا أن ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية، ربطًا بين الحداثة والأصالة.
مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»كما أشاد الدكتور بهي الدين بأعماله التي تدعو للتفكير وتعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي.
من جهته، عبر الدكتور سامي سليمان عن شكره للهيئة العامة للكتاب على إقامة هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن الدكتور مصطفى ناصف يعد من كبار النقاد الأدبيين في مصر والعالم العربي.
وأضاف سليمان أن ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر، وأفنى أكثر من ستين عامًا في دراسة الأدب العربي بمختلف عصوره، مشيرًا إلى أن نقده قد أثر في فهم الخطابات الأدبية المختلفة.
كما قالت دكتورة حنان كامل، عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، إن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم للدكتور مصطفى ناصف، بل هي أيضًا تكريم لكلية الآداب التي احتضنت مسيرته الأكاديمية.
وأضافت أن ناصف كان ناقدًا يؤمن بالحداثة ولكن بما يتناسب مع الحفاظ على نصوصنا الثقافية.
مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد مجاهد، الأستاذ بجامعة عين شمس ورئيس الهيئة العامة للكتاب السابق، إنه يشعر بسعادة كبيرة للمشاركة في الاحتفالية، مشيرًا إلى أن ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته، ومنها قراءته للشعر الجاهلي التي كانت تعكس نهجًا مختلفًا عن طه حسين.
وفي ختام المؤتمر، شكر حمدي ناصف، نجل الدكتور مصطفى ناصف، الهيئة العامة للكتاب والدكتور أحمد بهي الدين على هذه الاحتفالية وعلى نشر أعمال والده.
وأوضح ناصف الابن أنه ليس أكاديميًا مثل باقي المتحدثين، ولكنه سيتحدث عن العلاقة العقلية والقلبية التي كانت تربط والده بأستاذه مصطفى الخولي.
وأضاف أن والده بدأ مسيرته النقدية بكتاب "النقد والبلاغة" عام 1952، واستمرت رحلته في الكتابة حتى عام 2011، بعد ثلاث سنوات من رحيله.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. «اتحاد كتاب مصر» ينظم أصبوحة شعرية متميزة
«الحب والحرب في عيون الأطفال».. جلسة حوارية بمعرض الكتاب 2025
معرض الكتاب 2025.. قصور الثقافة تصدر 4 أعمال جديدة ضمن سلسلة «العبور»