تركيا.. ارتفاع جنوني بأسعار المأكولات في مطار صبيحة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اشتكى الكاتب الصحفي التركي، جان عطيلي، من ارتفاع أسعار المأكولات والمشروبات في مطار صبيحة.
وفي مقاله الأخير، انتقد عطيلي الارتفاع الجنوني لأسعار المأكولات والمشروبات داخل مطار صبيحة بمدينة إسطنبول قائلا: “خبز السميط بلغ سعره 203 ليرة و71 قرشا، بينما يُباع في الخارج نظير 10 ليرات كحد أقصى، وزجاجة المياه سعرها 81 ليرة و48 قرشا وكوب الشاي بنحو 67 ليرة و97 قرشا، إن إجمالي المبلغ نحو 638 ليرة و28 قرشا، أتعقل هذه الأسعار؟”
وواصل عطيلي حديثه، قائلا: “إلى ما يرجع سبب هذه الأسعار؟ إلى ارتفاع تكلفة إيجار الموقع؟، أين الدولة من هذا؟ هل سينعكس الارتفاع على سعر كل سلعة ذات تكلفة إيجار مرتفعة؟ هل عندما يدفع البائع داخل إسطنبول إيجار مرتفع سينعكس هذا على منتجاته؟ على سبيل المثال هل سيستطيع بائع الهمبرجر عندما يدفع إيجارا مرتفعا في منطقة تقسيم بيع الهمبرجر نفسه بسعر أعلى من الفرع في منطقة أخرى؟ بالتأكيد لا، لكن لا توجد رقابة بالمطار، عندما تغيب الدولة يتم فرض السعر على المسافر، حتى كلمة عيب لا تكفي لوصف الوضع”.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا مطار صبيحة
إقرأ أيضاً:
أقل من التكلفة.. نقيب الفلاحين يحذر من انخفاض أسعار الخضروات.
حذر حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، من التداعيات السلبية لانخفاض أسعار الخضروات في الأسواق، الذي تجاوز 80% في بعض الأصناف، ما تسبب في خسائر كبيرة للمزارعين الذين يبيعون منتجاتهم بأسعار تقل عن تكاليف الإنتاج.
وأوضح أبو صدام، خلال تصريحات تلفزيونية ، أن الطماطم، على سبيل المثال، تُباع حاليًا بأسعار تتراوح بين 3 إلى 4 جنيهات للكيلو جرام، رغم أن تكلفة إنتاجها تصل إلى 5 جنيهات، ما يعني أن الفلاح يخسر جنيهًا أو أكثر عن كل كيلوجرام يُباع في الأسواق. وأكد أن هذه الخسائر لا تقتصر على محصول الطماطم فقط، بل تشمل العديد من الأصناف الأخرى التي شهدت تراجعًا كبيرًا في الأسعار، نتيجة لزيادة المعروض مقارنة بحجم الطلب.
وأضاف أن المستهلكين قد يعتبرون هذا الانخفاض في الأسعار أمرًا إيجابيًا، إلا أن الواقع يشير إلى أن استمرار هذه الخسائر قد يدفع المزارعين إلى تقليل زراعة بعض المحاصيل في المواسم القادمة، ما قد يؤدي إلى تذبذب الأسعار مستقبلاً بسبب انخفاض الإنتاج.
وطالب أبو صدام الحكومة بسرعة التدخل لدعم الفلاحين، من خلال توفير آليات لحماية أسعار المحاصيل الزراعية وضمان عدم تعرضهم لخسائر فادحة، مشيرًا إلى أهمية تفعيل دور الجمعيات التعاونية في شراء المحاصيل بأسعار عادلة وإيجاد حلول تسويقية تضمن تحقيق هامش ربح مناسب للمزارعين.
وأشار إلى أن استمرار انخفاض الأسعار قد يؤدي إلى عزوف الفلاحين عن زراعة بعض المحاصيل الاستراتيجية، ما قد يتسبب في أزمات مستقبلية في توافر الخضروات بالسوق المحلي، داعيًا إلى تحقيق توازن عادل في الأسعار بحيث يستفيد المستهلك دون الإضرار بالفلاحين.
وتوقع نقيب الفلاحين أن تستمر الأسعار في الاستقرار أو الانخفاض مع اقتراب شهر رمضان، نتيجة لزيادة الإنتاج وفتح منافذ بيع بأسعار تنافسية، لكنه شدد على ضرورة وجود خطة حكومية واضحة لدعم القطاع الزراعي وضمان تحقيق الفلاحين لعائد مجزٍ يحفزهم على الاستمرار في الإنتاج.