شهدت فعاليات المؤتمر الــ 15 للغة الروسية في موسكو تحت عنوان «رسالة اللغة الروسية في معالم متعدد الأقطاب» نقاشا واسعا من وفود 77 دولة، حيث ناقشوا قضايا تدريس اللغة الروسية وتطوير المناهج والمشكلات التي تواجه العملية التعليمية في تدريس اللغة الروسية في دول العالم، وكيفية حلها.

وألقى كل من شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية والدكتور محمد نصر الجبالي عميد كلية الالسن بجامعة الأقصر، كلمة مصر، حيث قال جاد إن مناهج تدريس اللغة الروسية خارج حدود اللغة الروسية يجب أن تأتي من مؤسسة «روسكي مير» بصفتها الجهة المعتمدة.

كما يجب دعم حركة الترجمة من اللغة الروسية الى العربية والعكس، وتوقيع بروتوكولات تعاون بين المؤسسات المصرية والروسية لاختيار أفضل الأعمال للترجمة، وتوفير حقوق الملكية الفكرية، وتفعيل المشاركة في معارض الكتب السنوية.

وأشار جاد أنه اذا كان العالم يعيش اليوم ظاهرة غريبة وغير مسبوقة، حيث قررت أوروبا وأمريكا مقاطعة الثقافة الروسية، وهو أمر غير مقبول من الشعوب.

وأضاف جاد «أتصور أن روسيا يجب ان تفعل استخدام قوتها الناعمة، فهي إحدى الدول التي تمتلك إمكانيات مدهشة في كافة فروع الثقافة، فلا يجب أن تعتمد فقط على مشاركة الفرق الفنية مثل البالية والفنون الشعبية والموسيقى خارج حدودها من خلال العقود التجارية فقط، ولكن أن تدعم وزارة الثقافة الروسية عملية التعاون مع دول العالم من خلال التبادل الثقافي.

وتحدث الدكتور محمد نصر الجبالي، عن سبل دعم اللغة الروسية في الخارج واهم المشكلات التي تواجهها اقسام اللغة في مصر وعن الدور الذي تلعبه هذه الأقسام في نشر وترجمة الثقافة واللغة والأدب الروسي في مصر والمنطقة العربية.

اقرأ أيضاًشريف جاد: يجب دعم حركة الترجمة من اللغة الروسية إلى العربية والعكس

أركان الإسلام باللغة الروسية.. أحدث إصدارات «رؤية» للنشء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تدريس اللغة الروسية كلية الالسن بجامعة الاقصر اللغة الروسیة الروسیة فی

إقرأ أيضاً:

هيئة المعرفة في دبي تطلق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة

بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وللارتقاء بتعليم وتعلُّم اللغة العربية وإبراز مكانتها في منظومة التعليم في الإمارة، وتزامناً مع اليوم العالمي للغة الأم، أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية «سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة» ضمن مبادرة «لغة الضاد» باستراتيجية التعليم 2033، الرامية إلى تطوير وتعزيز مكانة اللغة العربية وإثراء تجربة تعليمها وتعلُّمها، وإبراز الثقافة والهوية الإماراتية في منظومة التعليم في إمارة دبي.

مقالات مشابهة

  • مسترال سابا.. ذكاء اصطناعي يدخل سباق اللغة العربية
  • العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
  • هيئة المعرفة في دبي تطلق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • موسكو: الاستعدادات للقمة الروسية الأمريكية لا تزال في مرحلة أولية
  • إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • ربيع: الحفاظ على اللغة العربية مشكلة الحكومة والمجتمع معا
  • العربية في إيران.. لغة أم حية بين الذاكرة والتحديات
  • اليوم العالمي للغة الأم.. نصائح لتعليم الطفل اللغة العربية
  • قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟
  • مؤتمر «هاواي» يناقش مناهج مبتكرة في تدريس اللغة الإنجليزية