الثورة نت/
يواصل العدوان الصهيواميركي مع دخوله الشهر الثاني اليوم شن مئات الغارات على مختلف مناطق قطاع غزة سيما مدينة غزة واحياءها وسط محاولات للتقدم من المحور الغربي جنوب المدينة .

وذكرت وكالة معا الفلسطينية ان احياء غزة تتعرض لحزام ضخم من الغارات في حي الزيتون ، حي الصبرة، حي تل الهوا ،حي النصر ،محيط الشفاء ، شارع الجلاء ، مربع أنصار والرمال الجنوبي في ظل انقطاع شبكة الاتصالات والانترنت على مناطق قطاع غزة.

ووصلت أعداد من الشهداء والمصابين إلى الشفاء بغزة مع التاكيد على وجود اعداد اخرى لا يستطيع احد الوصول اليها نتيجة انقطاع الاتصالات.

كما قصفت طائرات العدو الطابق الثالث من مشفى الرنتيسي بحي النصر بمدينة غزة.

وفي رفح ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء قصف طائرات العدو الإسرائيلي منزل عائلة “أبو علوان” في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة إلى 15 شهيد.

واستهدف العدو منزل عائلة مشمش بجوار جامع السنة بمنطقة الزوايدة و تم انتشال عدد من الشهداء و الاصابات من المكان المستهدف نقلوا جميعا الى مشفى الاقصى بدير البلح والذي وصلته جثامين لشهداء نتيجة غارات على مخيم النصيرات ايضا.
واستشهد اثنين من المواطنين باستهداف منزل عائلة منصور في شارع العجارمة وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة وثلاثة مواطنين بقصف على منزل ببلدة بيت حانون شمال القطاع.
من جهة اخرى اعلن جيش العدو الصهيوني ان دباباته احكمت السيطرة على شارع الرشيد جنوب مدينة غزة بعد ان كانت تسيطر عليه ناريا.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال

الثورة نت/..
أكدت إحصائية فلسطينية رسمية أن قوات العدو الصهيوني تتعمد قتل المدنيين الفلسطينيين، وتنفّذ جرائم منظمة ومقصودة وانتهاكات صارخة للقانون الدولي، في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزّة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، مبينة أن 65 في المئة من الشهداء هم من النساء والأطفال، وكبار السن.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن “الوقائع على الأرض، والتي توثقها المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومراكز حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية وشهادات الطيارين “الإسرائيليين” أنفسهم الذين اعترفوا صراحة بأنهم كانوا يستهدفون المدنيين الفلسطينيين خلال قصفهم للمنازل والمربعات والأحياء السكنية، تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الاحتلال يتعمد قتل المدنيين العزل من دون سبب، ولا يفرق في قصفه بين طفل أو امرأة أو مسن أو طبيب أو صحفي أو مسعف”.
وأفاد المكتب الإعلامي أن العدو الصهيوني ارتكب جرائم قتل متعمد بحق أكثر من 18,000 طفل، وأكثر من 12,400 امرأة فلسطينية وأباد أكثر من 2,180 عائلة فلسطينية، حيث قُتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة بالكامل، كما أباد أكثر من 5,070 عائلة فلسطينية أخرى، ولم يتبقّ منها سوى فرد واحد على قيد الحياة.
كما قضى العدو خلال هذه الحرب على أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي، مما أدى إلى أنهيار المنظومة الصحية، وقتل أكثر من 113 شهيدًا من أفراد الدفاع المدني في أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية، كما قتل بدم بارد 212 صحفيًا في محاولات متكرّرة لإسكات صوت الحقيقة وكشف الجرائم، وراح ضحية جرائمه المستمرة أكثر من 750 عنصرًا من عناصر تأمين وتوزيع المساعدات الإنسانية.
كما قتل العدو الصهيوني بحسب الإحصائية أكثر من 13,000 طالب وطالبة وأكثر من 800 معلمٍ وموظفٍ تربويٍ في سلك التعليم وأكثر من 150 عالمًا وأكاديميًا وأستاذًا جامعيًا وباحثًا، وقتل الآلاف من الموظفين والعاملين في القطاعات المدنية والحيوية بقطاع غزّة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إن “كل هذه الأرقام الموثقة تثبت أن استهداف المدنيين في غزّة هو سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال “الإسرائيلي” ضمن مخطّطه لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
أضاف: “وفي هذا السياق فإننا نُدين ونرفض بشدة سياسة الاحتلال التي تتقصد استهداف وقتل وإبادة المدنيين بشكل مباشر، ونؤكد أن الوقائع والتوثيق الميداني يكشف الأكاذيب والتزوير والفضائح التي يحاول الاحتلال الهروب منها، ويحاول تضليل الرأي العام الدولي بها”.
وحمّل البيان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزّة، وأكد “أن الدول الداعمة له والمشاركة في عدوانه، سواء عبر الدعم العسكري أو السياسي أو تغطية جرائمه، تتحمل هي الأخرى المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الانتهاكات الجسيمة مثل الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا”.
وشدد على أن “توفير السلاح والغطاء السياسي للاحتلال يُعدّ شراكة صريحة في ارتكاب الجرائم، ويستوجب الملاحقة والمحاسبة أمام المحاكم الدولية، باعتبار أن التواطؤ والمساعدة في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة تُعدان جريمتين معاقب عليهما بموجب القانون الدولي”.
وأكد أن “هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وستظل ملاحقة قانونيًا وقضائيًا، ونطالب المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، بضرورة التحرك الفوري لإدانة هذه الجرائم، وتقديم قادة العدو الصهيوني إلى العدالة الدولية جراء جرائمهم ضدّ المدنيين”.
وختم: “إن دماء الأطفال والنساء والشيوخ والشهداء كافة، ستبقى شاهدة على وحشية هذا الاحتلال، وستظل وصمة عار في جبين من يصمتون على هذه الجرائم، وإن الإنسانية كلها مطالبة اليوم بالانتصار لدماء الأطفال والنساء الأبرياء الذين يُقتلون تحت سمع العالم وبصره”.

مقالات مشابهة

  • 65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال
  • ارتفاع حصيلة مجزرة العدو الصهيوني بحق عائلة الأغا في خان يونس إلى ثمانية شهداء
  • شاهد: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم
  • شهداء وجرحى في غارات أمريكية على منازل المواطنين بالعاصمة صنعاء
  • كتائب القسام: استهدفنا قوة إسرائيلية داخل منزل وأوقعنا قتلى وجرحى في صفوفهم
  • شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية مكثفة على وسط قطاع غزة
  • 10 شهداء في غارات العدو المتواصلة على قطاع غزة
  • شهداء ومفقودون تحت الأنقاض في غارات وقصف مدفعي على غزة
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 40 لتجدد حرب الإبادة الصهيونية على غزة
  • شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم