جهود حثيثة لتعزيز إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية بأميركا
تاريخ النشر: 25th, June 2023 GMT
يقول "بن غيمان" مراسل شؤون الطاقة في موقع "أكسيوس" (Axios) الأميركي إن مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يتخذون نهج "التفكير في كل شيء معقول" لتعزيز إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية ومكوناتها، وقد تكون تأثيرات ذلك سياسية واقتصادية.
وأشار غيمان إلى موافقة وزارة الطاقة الأميركية أول أمس الخميس -بشروط- على قروض بقيمة 9.
ووصف ذلك بأنه أكبر دعم على الإطلاق من مكتب قروض التكنولوجيا النظيفة، الذي يتم وسط سباق جيوسياسي مكثف بشكل متزايد للاستفادة من الفوائد الاقتصادية للتحول إلى السيارات الكهربائية.
جهود حثيثة
وقال غيمان إن هذا العمل هو الأحدث بين العديد من جهود مكتب القروض لتعزيز إنتاج البطاريات المحلية، والمكونات والمواد الخام وإعادة التدوير، مضيفا أن إدارة بايدن توزع أيضا المنح للمشاريع المتعلقة بالمكونات والمواد الخام.
وأوضح أن تصنيع السيارات الكهربائية والتصنيع ذي الصلة يمضيان قدما، وأن عمالقة تصنيع السيارات إلى جانب شركات البطاريات والعديد من الشركات الناشئة، يرصدون استثمارات ضخمة في التكنولوجيا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أظهر تحليل لمجلس الاحتياطي الفدرالي في دالاس ما يزيد على 40 مليار دولار من الاستثمارات المخطط لها في مصانع بطاريات الليثيوم أيون الكبيرة في الولايات المتحدة، وتجاوزت الحصيلة حاليا 77 مليار دولار.
ومع ذلك يقول الكاتب إن الولايات المتحدة لا تزال وراء الصين في سباق البطاريات، إذ تهيمن الصين على معالجة المواد، لكن سلسلة التوريد الأميركية المحلية تتشكل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مع ترقب بيانات التخضم بأميركا.. الدولار وبتكوين يتراجعان
ظل الدولار الأميركي، الأربعاء، قريبا من أعلى مستوى في الأشهر الستة والنصف الماضية مقابل العملات الرئيسية، بينما انخفضت عملة بتكوين المشفرة مجددا عن مستويات قياسية مرتفعة، وذلك وسط توقف بالأسواق عما يعرف بالتداولات المراهنة على سياسة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
ويأتي ذلك قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.
ويستفيد الدولار حاليا من فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأسبوع الماضي إذ يستقر قرب أعلى مستوى سجله أمس الثلاثاء عند 106.17، وهو الأقوى منذ الأول من مايو.
ويتوقع المستثمرون من الإدارة الجديدة اتباع سياسة خفض الضرائب وفرض تعريفات جمركية على الواردات، وهي سياسات يُعتقد أنها قد تؤدي لزيادة التضخم.
وفي الوقت ذاته، اقترب الجمهوريون أكثر من تحقيق سيطرة كاملة على الكونغرس، مما سيمنح للرئيس المنتخب صلاحية تمرير أجندته السياسية.
وساهمت التداولات المراهنة على سياسة ترامب في رفع عوائد سندات الخزانة الأميركية فيما تتوقع الأسواق أن يقلص مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مدى خفض معدلات الفائدة في المستقبل.
ومع ذلك، فقد الدولار قوته قليلا اليوم الأربعاء في ظل ترقب الأسواق قراءة جديدة للتضخم في الولايات المتحدة مع صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر تشرين الأول في وقت لاحق من اليوم.
ومن المقرر أن يتحدث جيروم باول رئيس المركزي الأميركي هذا الأسبوع قبيل صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين غدا الخميس ومبيعات التجزئة يوم الجمعة.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، تتوقع الأسواق احتمالا بنسبة 60 بالمئة تقريبا لخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس في ديسمبر، بانخفاض من حوالي 84 بالمئة قبل شهر.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.04 بالمئة إلى 106.03.
وتوقفت بتكوين عن ارتفاعها القياسي وتراجعت حوالي واحد بالمئة إلى 87450 دولارا بعد أن سجلت أعلى مستوى على الإطلاق عند 89998 دولارا أمس الثلاثاء.
وتعهد ترامب بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة على الكوكب".
وارتفع الدولار 0.12 بالمئة مقابل الين ليصل إلى 154.80 بعد بلوغه 154.934، وهو أعلى مستوى له مقابل العملة اليابانية منذ 30 يوليو.
وواجه اليورو صعوبة في تلقي دعم وسط حالة من الضبابية السياسية إذ من المقرر أن تجري ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، انتخابات يوم 23 فبراير بعد أسابيع من انهيار الائتلاف الحاكم بقيادة المستشار أولاف شولتس.
وفي الوقت نفسه، تدرس الأسواق الرسوم الجمركية التي قد يفرضها ترامب على كل من أوروبا والصين.
وظل اليورو قرب أدنى مستوى في عام عند 1.0595 دولار الذي سجله أمس الثلاثاء، وانخفض 0.09 بالمئة في أحدث تعاملات إلى 1.0615 دولار.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.27475 دولار، متأثرا بقوة العملة الأميركية.
وارتفع اليوان الصيني في الأسواق الخارجية نحو 0.14 بالمئة مقابل الدولار ليصل إلى 7.2354 يوان لكل دولار.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.05 بالمئة ليصل إلى 0.6529 دولار.