مصر تتصدر قائمة الدول الأعلى مشاركة في جائزة الشيخ زايد للكتاب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تصدرت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة في جائزة الشيخ زايد للكتاب التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية، حيث استقبلت الجائزة 4240 ترشيحا من 74 دولة منها 19 دولة عربية و55 دولة أجنبية، بنسبة هي الأكبر منذ انطلاق الجائزة وبواقع زيادة نسبتها 34% عن النسخة الماضية.
وقال الأمين العام للجائزة رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم، إن الأرقام تعكس مدى الإقبال الذي تحظى به الجائزة والاهتمام الذي يوليه الأدباء والمفكرون والمبدعون من مختلف الحقول والثقافات للانتساب لها والاستفادة مما تقدّمه من فرص لطرح رؤيتهم وأعمالهم وإبداعاتهم والتعريف بها لمجاميع القرّاء والدارسين، معربا عن التطلع لأن تبقى الجائزة ترفد المعرفة الإنسانية بالكثير من الخيارات التي ترتقي بالإنسان ومخزونه الفكري والثقافي.
تلقّت الجائزة في دورتها لهذا العام النسبة الأكبر من الترشيحات في تاريخها، حيث تصدّرت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة، تلتها كلّ من العراق، والمغرب، والجزائر، والأردن، وسوريا، والسعودية، وتونس، وفلسطين، والإمارات، أما على صعيد الدول الأخرى فتصدّرت الهند قائمة الدول تلتها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، فيما شهدت الجائزة مشاركات للمرّة الأولى من سلوفينيا، وصربيا، ورومانيا، والنيبال.
وجاءت فروع الجائزة كالتالي: فرع "المؤلف الشاب" ضمن أعلى مشاركات، حيث بلغت 1078 بنسبة 25% من إجمالي المشاركات، وحلّ فرع "الآداب" في المركز الثاني بمشاركات بلغت 1032 مشاركة بنسبة 24%، ثم فرع "أدب الطفل والناشئة" بإجمالي 437 مشاركة شكلت نسبتها 10 % من المشاركات، ثم جاء في المراكز التالية كل من فروع الفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة، والترجمة، وتحقيق المخطوطات، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية.
وشهد فرع المؤلف الشاب نموا ملحوظا في مشاركات الدورة الحالية بإجمالي 1078 ترشيحًا، بعد أن حقق في الدورة الماضية 954 ترشيحاً العام الماضي، وشهد أيضاً فرع الآداب نمواً في عدد المشاركات التي بلغت 1032 بعد أن نالت الدورة الماضية 688 ترشّحا.
يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي أُطلقت في عام 2006 بهدف تعزيز الأدب والثقافة العربية، تُكرّم الإنجازاتِ المتميزة للمبدعين والمفكرين في مجالات الأدب والفنون والعلوم الإنسانية باللغة العربية واللغات الأخرى، وتوفّر فرصًا جديدة للكتّاب الناطقين باللغة العربية، كما تُكرّم المؤلفين الذين يكتبون عن الثقافة والحضارة العربية باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، والروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قائمة الدول
إقرأ أيضاً:
مشاركة 37 باحثًا في المؤتمر الدولي الـ5 عن الإبل في الثقافة العربية
ينطلق يوم الثلاثاء المقبل المؤتمر الدولي الخامس عن الإبل في الثقافة العربية، وتنظمه جامعة الملك سعود ممثلة في قسم اللغة العربية وآدابها بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
ويأتي تحت عنوان الإبل في الثقافة العربية، برعاية رئيس جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبد الله السلمان.
وأكد رئيس قسم اللغة العربية وآدابها ورئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور هاجد الحربي، أن المؤتمر يمثل احتفاء بالقيم الأصيلة والتراث العريق المرتبط بالإبل، ويعكس الاعتزاز بالهوية الثقافية والحضارية التي تُعد جزءًا أصيلًا من تاريخ المملكة وتراثها.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي متماشية مع رؤية المملكة ألفين وثلاثين التي تركز على تعزيز الهوية الوطنية، وإبراز العناصر الثقافية المتأصلة في المجتمع
وأضاف أمين المؤتمر الدكتور إبراهيم الفريح، أن المؤتمر يأتي استجابة لإعلان مجلس الوزراء تسمية عام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًا عامًا للإبل، بهدف تسليط الضوء على مكانتها الثقافية والحضارية ودورها في تشكيل الأدب العربي والفكر الإنساني.
ونوه بأن المؤتمر يشهد مشاركة 37 باحثًا وباحثة من دول مختلفة، يناقشون موضوعات متعددة تتعلق بالإبل في التراث الأدبي والثقافي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإبل في التراث السعودي - واس
الموروث الثقافي للإبل
وتشمل محاور المؤتمر مناقشة الموروث الثقافي المرتبط بالإبل بما في ذلك دراسة التراث الشعبي والآثار والنقوش والرسوم الصخرية، إضافة إلى مكانتها في اللغة والأدب، ودورها في تعزيز الهوية الثقافية والاقتصاد الوطني ضمن رؤية المملكة 2030.
ويقام على هامش المؤتمر معرض توثيقي يشارك فيه عدد من المؤسسات الرسمية والخاصة بهدف تقديم إنجازات ومبادرات متميزة تسلط الضوء على الإبل، ودورها الثقافي والحضاري ويتيح المعرض الفرصة للزوار للتفاعل المجتمعي، والتعرف على البرامج والمبادرات ذات الصلة.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الدراسات الأكاديمية حول الإبل والتعريف بأهميتها الثقافية والحضارية، ودورها في تشكيل الهوية الوطنية والتراث العربي بما يعكس رؤية المملكة في الحفاظ على الموروث الثقافي وترسيخ القيم الأصيلة.