متظاهرون يطالبون بـ"العدالة" بعد عام على مأساة مليلية
تاريخ النشر: 25th, June 2023 GMT
تظاهر المئات في إسبانيا السبت للمطالبة بـ”العدالة”، بعد عام على محاولة دخول جماعية لمهاجرين تسببت في سقوط 23 قتيلا على الأقل في مليلية المحتلة.
وانطلقت “المسيرات من أجل العدالة” بدعوة من جمعيات حقوقية عدة، وهي تهدف وفق المنظمين إلى التنديد بغياب “تحقيقات حقيقية ومستقلة” في هذه المأساة التي ظل المسؤولون عنها “بلا عقاب” حتى الآن.
في مليلية، ضمت تظاهرة ما بين 200 و300 شخص تجمعوا قرب نقطة حيث وقعت المأساة قبل عام، ورفعت لافتات تدافع عن “الحق في الهجرة” و”الحق في الحياة”، حسب مراسلي وكالة فرانس برس.
بعد مرور عام، لا تزال هناك عائلات كثيرة لم تتعرف حتى الآن إلى “جثث موتاها أو تدفنها” ولم يجر “تحقيق مستقل ” يتيح “لأقارب الضحايا معرفة الحقيقة”، حسبما قالت الناشطة المناهضة للعنصرية كيندي أكيجو.
ونظم أيضا عدد من المسيرات في أماكن أخرى في إسبانيا، بما في ذلك مدريد وبرشلونة.
وقتل 23 مهاجرا في ذلك اليوم، في أعلى حصيلة تسجل خلال هذا النوع من المحاولات لاقتحام مليلية وسبتة المحتلتين.
لكن منظمة العفو الدولية غير الحكومية وخبراء مستقلين عينهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أشاروا إلى أن عدد القتلى لا يقل عن 37، في حين فقد أثر 76 مهاجرا منذ ذلك الحين بحسب جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.
وقال إستيبان بلتران مدير الفرع الإسباني لمنظمة العفو الدولية “واضح أن هناك استراتيجية” لدى السلطات الإسبانية والمغربية لـ”إخفاء ما حدث”، متحدثا عن “كارثة بالنسبة إلى حقوق الإنسان”.
وبعد أن وجهت إليها أصابع الاتهام في هذه المأساة، نفت مدريد أي استخدام مفرط للقوة، وأيد مكتب المدعي العام الإسباني هذه الرواية للأحداث، قائلا “لا يمكننا أن نستنتج أن تصرفات عناصر” الشرطة الإسبانية “زادت من الخطر على حياة المهاجرين وسلامتهم الجسدية”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
«تحديات وإنجازات».. ندوة حول حقوق الإنسان بجامعة بنها
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، ندوة حقوق الإنسان " تحديات وإنجازات " بحضور الدكتور السيد فودة، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحاضر فيها اللواء أركان حرب محمد حجازي.
وفى كلمته أكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن الدولة المصرية حريصة على تطبيق معايير حقوق الإنسان في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أنه خلال الـ 10 سنوات الماضية شهدت منظومة التعليم العالي طفرة كبيرة حيث أصبح لدينا 120 جامعة مختلفة تقدم خدماتها للطلاب وذلك في إطار تأهيلهم لسوق العمل وتجهيزهم على أعلى مستوى للمنافسة في السوق المحلية والدولية.
وأضاف " الجيزاوي " أن الصحة أحد المجالات العامة لحقوق الإنسان ونجحت الجهود في تطوير منظومة الصحة، مشيرًا إلى أن مستشفيات بنها الجامعية شهدت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، حيث وصلت حجم استثماراتها إلى 600 مليون جنيه ما بين رفع كفاءة وشراء أجهزة طبية حديثة بهدف توفير كافة سُبل الرعاية الصحية للمرضى المُترددين عليها.
وأشار " الجيزاوي" إلي إطلاق الدولة المصرية العديد من المبادرات الرئاسية التي تدعم وتحقق كافة أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، منها مبادرة "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري التي أشاد بها المجتمع الدولي، التي استطاعت في القضاء على عدد من المناطق العشوائية، والتخفيف عن كاهل المواطنين بتنفيذ العديد من المشروعات التنموية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان " التي تستهدف إحداث تغييرات بناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل.
وطالب رئيس الجامعة الطلاب بعدم الانسياق وراء الشائعات التي توجهها وسائل الإعلام، و تقارير المنظمات الدولية حول انتهاء حقوق الإنسان في بعض الدول، مؤكدًا أن الجامعة حريصة على تنمية وعي الطلاب بهدف إعداد أجيال ترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للوطن.
من جانبه قدم اللواء أركان حرب محمد حجازي، عرض تقديمي عن مفهوم حقوق الإنسان، وأنواع حقوق الإنسان، والمعاهدات الدولية، وتحديات تطبيق حقوق الإنسان في العالم، وخلال الندوة دار نقاش بين اللواء أركان حرب محمد حجازي، والطلاب حيث أجاب على الاستفسارات لتوضيح توجهات الدولة لترسيخ قيم حقوق الإنسان.
شهد الندوة كل من: الدكتور أسامة صلاح عميد كلية علوم الرياضة، والدكتور وليد طلعت القائم بأعمال عميد كلية العلاج الطبيعي، والدكتور إبراهيم راجح المدير التنفيذي لوحدة إدارة الأزمات والكوارث بالجامعة، وتنسيق وتنظيم الأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هاني زكريا وكيل كلية علوم الرياضة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد نجيب نائب المشرف العام على مركز إعداد القادة، وطلاب الجامعة.