تظاهر المئات في إسبانيا السبت للمطالبة بـ”العدالة”، بعد عام على محاولة دخول جماعية لمهاجرين تسببت في سقوط 23 قتيلا على الأقل في مليلية المحتلة.

وانطلقت “المسيرات من أجل العدالة” بدعوة من جمعيات حقوقية عدة، وهي تهدف وفق المنظمين إلى التنديد بغياب “تحقيقات حقيقية ومستقلة” في هذه المأساة التي ظل المسؤولون عنها “بلا عقاب” حتى الآن.

في مليلية، ضمت تظاهرة ما بين 200 و300 شخص تجمعوا قرب نقطة حيث وقعت المأساة قبل عام، ورفعت لافتات تدافع عن “الحق في الهجرة” و”الحق في الحياة”، حسب مراسلي وكالة فرانس برس.

بعد مرور عام، لا تزال هناك عائلات كثيرة لم تتعرف حتى الآن إلى “جثث موتاها أو تدفنها” ولم يجر “تحقيق مستقل ” يتيح “لأقارب الضحايا معرفة الحقيقة”، حسبما قالت الناشطة المناهضة للعنصرية كيندي أكيجو.

ونظم أيضا عدد من المسيرات في أماكن أخرى في إسبانيا، بما في ذلك مدريد وبرشلونة.

وقتل 23 مهاجرا في ذلك اليوم، في أعلى حصيلة تسجل خلال هذا النوع من المحاولات لاقتحام مليلية وسبتة المحتلتين.

لكن منظمة العفو الدولية غير الحكومية وخبراء مستقلين عينهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أشاروا إلى أن عدد القتلى لا يقل عن 37، في حين فقد أثر 76 مهاجرا منذ ذلك الحين بحسب جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.

وقال إستيبان بلتران مدير الفرع الإسباني لمنظمة العفو الدولية “واضح أن هناك استراتيجية” لدى السلطات الإسبانية والمغربية لـ”إخفاء ما حدث”، متحدثا عن “كارثة بالنسبة إلى حقوق الإنسان”.

وبعد أن وجهت إليها أصابع الاتهام في هذه المأساة، نفت مدريد أي استخدام مفرط للقوة، وأيد مكتب المدعي العام الإسباني هذه الرواية للأحداث، قائلا “لا يمكننا أن نستنتج أن تصرفات عناصر” الشرطة الإسبانية “زادت من الخطر على حياة المهاجرين وسلامتهم الجسدية”.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

نائلة جبر: مصر تستقبل 12 مليون لاجئ وتقدم لهم حياة كريمة دون مخيمات

صرحت الدكتورة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، أن مصر استقبلت منذ عامين أكثر من 9 ملايين لاجئ يعيشون في سلام على أرضها. وأوضحت أن هذا الجهد يُعد أحد أوجه اهتمام الدولة المصرية بحقوق الإنسان وحمايتها.

وأضافت جبر، في تصريحاتها، أنه إذا نظرنا إلى أعداد اللاجئين اليوم، نجد أنهم قد تجاوزوا 12 مليون لاجئ، مشيرةً إلى أنهم يعيشون في مصر دون إقامة في مخيمات أو أن يكونوا مهمشين. وأكدت أن تدفق اللاجئين إلى مصر لا يزال مستمرًا، خاصةً اللاجئين السودانيين الذين يأتون بشكل يومي، مما يعد دليلاً واضحًا على اهتمام الدولة المصرية بحقوق هؤلاء اللاجئين وحمايتهم.

اقرأ أيضاًعلى هامش فعاليات حقوق الإنسان بجنيف.. مايا مرسي تلتقي وزيرة التنمية الاجتماعية بقطر

وزير الخارجية: مصر تواصل جهودها للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان بمفهومها الشامل

أحزاب سياسية: استبدال الحبس بالعمل خطوة جادة نحو تحقيق العدالة وتعزيز حقوق الإنسان

جاءت هذه التصريحات خلال ندوة توعوية نظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان لمنظمات المجتمع المدني، حيث تناولت قضايا تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر.

وأكدت رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، أن رعاية مصر للاجئين تمثل جانبًا هامًا من جهودها في تعزيز حقوق الإنسان، عبر توفير حياة كريمة لكل من يعيش على أراضيها.

مقالات مشابهة

  • «حقوق الإنسان» تشارك في المائدة الحوارية بالأردن
  • 63 منظمة تتهم تونس بانتهاك حقوق اللاجئين ومن يتم إنقاذهم بالبحر
  • قومي حقوق الإنسان يشارك في اجتماعات إعلان باكو
  • فؤاد حسين يبحث مع مساعدة نظيره الأمريكي تشريعات حقوق الإنسان في العراق
  • "محامون من أجل العدالة" تدين اعتداء عنصر أمن بالسلطة على الصحفي ليث جعار
  • ناشط فلسطيني يفوز بجائزة نوبل البديلة في حقوق الإنسان
  • وقفة لمعارضي أردوغان في فرنسا
  • نائلة جبر: مصر تستقبل 12 مليون لاجئ وتقدم لهم حياة كريمة دون مخيمات
  • قانون الإجراءات الجنائية
  • ندوة تثقيفية عن حقوق وواجبات المعلمين بالمنيا