الجزيرة:
2024-09-18@23:46:49 GMT

تسامح مسلمي الشرق في يوميات غولدتسيهر

تاريخ النشر: 25th, June 2023 GMT

تسامح مسلمي الشرق في يوميات غولدتسيهر

تحدثت في المقالة السابقة عن يوميات المستشرق اليهودي إيغناس غولدتسيهر، والتي تناول فيها رحلته لطلب العلم في الأزهر الشريف بمصر، وظلت تلك المذكرات منشورة باللغتين الألمانية والإنجليزية، وترجمها مؤخرا الدكتور محمد عوني عبد الرؤوف بعنوان "يوميات إيجناس جولدتسيهر"، وقد كان غولدتسيهر معتزا برحلته إلى المشرق الإسلامي وأفردها في كتاب مستقل بعنوان "يوميات جولدتسيهر الشرقية"، وترجمها أيضا الدكتور عوني عبد الرؤوف.

وفي يومياته -التي تكلم فيها عبر صفحات مختصرة نوعا ما- تحدث غولدتسيهر عن رحلته إلى سوريا وفلسطين ومصر، والتي يجد فيها القارئ -الذي يريد رسم صورة عن المجتمع في هذه الفترة- تفاصيل دقيقة ومهمة ومركزة عن الحياة العلمية في هذه البلدان والحياة الدينية والسياسية كذلك، فقد التقى برجال السياسة وعلماء الدين الكبار ورجال الإصلاح السياسي وحركات التحرر في المشرق الإسلامي.

استغرقت رحلته الأولى للمشرق عاما واحدا، وذلك بين عامي 1873 و1874، ومن أهم ما رصده غولدتسيهر في يومياته التعامل بين أتباع الأديان الثلاثة، وقارن عدة مرات وفي صفحات مختلفة بين التعايش والتسامح في بلاد المشرق -خاصة مصر وسوريا- وبين الدول الأوروبية، بل قارن بين التسامح الإسلامي في هذه البلدان وبين تعصب بعض رجال الدين من الأديان الأخرى مع طائفته اليهودية.

ما مر من مشاهدات غولدتسيهر أوضحت له بجلاء كيف يحظى أتباع ديانته اليهودية بحسن معاملة، بل يشفع عند تاجر مسلم ويذكّره بالقرآن والحديث، فيقبل شفاعته ويعيد الموظف ويزيد راتبه كما طلب

المناوشات المسيحية ليهود دمشق

مما رصده غولدتسيهر في رحلته لدمشق بشأن العلاقة بين أتباع الأديان الثلاثة في دمشق: الإسلام، والمسيحية، واليهودية ما رآه من توجس اليهود منه، لأنهم اعتقدوه مبشرا مسيحيا، وقد كتب كلاما في غاية الشدة والسباب لمسيحيي زمانه وما رصده من معاملتهم ليهود دمشق، حيث ذكر بعض ما عانوه منهم في الكنس اليهودية، فدعا إلى كراهيتهم وذكر أنهم كانوا يغطون جدران الحي اليهودي وجدران المعبد اليهودي بملصقات أيام الجمع اليهودية المقدسة، ودعا اليهود للصبر على رؤية هذه الملصقات المكتوبة باللغة العربية، وذكر أن هذه الأمور جعلته يعذر اليهود في رفضهم المبدئي له، ثم حظي بعلاقات جيدة معهم بعد ذلك.

تعصب بعض القساوسة رغم ثقافتهم

شكا غولدتسيهر من تعصب بعض القساوسة في الشام، خاصة رئيس الأساقفة واسمه "مكاريوس"، فقال عنه "وهو رجل متعصب، ولكنه مثقف، جاء من دير بلبنان ونصّب حبرا، واعتدت بعد ذلك زيارته مرتين أو 3 مرات أسبوعيا، كما أنه كان يستنكر صحبتي للمسلمين وإن كان راضيا عن مناقشاتي العلمية، وبيّن أنه بسبب هذه المعاملة ازدادت محبته للمسلمين لما رآه من حسن معاملة منهم".

ورغم ما أخذه غولدتسيهر على بعض القساوسة من تعصب فإنه لاحظ ملاحظة مهمة وهي سعة اطلاع القساوسة على التراث الإسلامي، فرئيس الأساقفة مكاريوس مثقف جدا، والتقى كذلك من بين علماء الدين المسيحي بالأب موسى الماروني الذي اعتاد زيارته عند بوابة توما بالحي اليهودي، وقال عنه "وهو رجل ذو علم وافر بالشريعة الإسلامية، وقد وجدت نفسي ممتنا له لتبصرتي وتعميق فهمي للاختلافات العقائدية الإسلامية، وقد قرأت كتاب "ميزان الشعراني" لأول مرة في حياتي في نسخة أبينا موسى".

دمشق باب الجنة

أبدى غولدتسيهر إعجابه الشديد بروح وأخلاق مسلمي الشرق في البلاد التي زارها، خاصة سوريا ومصر، بل إن أحد الأوروبيين الذين قابلهم في دمشق -وهو رئيس جماعة ماسونية- كان يقارن في هذه الجلسة بين المدن الأوروبية التي زارها ومدينة دمشق التي يعدها بوابة الجنة، وهو ما دعا غولدتسيهر للتعقيب عليه بهذه العبارات "ومنذ اختلاطي بهذه المجتمعات الإسلامية لم أشعر قط بأنني غريب عنها على الرغم من الزي الغريب الذي أرتديه، وعلى الرغم من أن ديني مغاير للإسلام فإنهم كانوا يعتبرونني واحدا منهم، ولم يتعرض لي أحد بسوء، سواء من الشيوخ المتطرفين أو من الطبقات الشعبية، وقد عشت هذه الأسابيع أنعم بهذه الروح الإسلامية".

شفاعته لموظف يهودي عند مسلم

من المواقف التي يشيد بها غولدتسيهر -والتي جعلته يقف أمامها طويلا- أنه في خان أسعد باشا -وهو أعظم أسواق دمشق وقتها- اعتاد أن يمر على تاجر عربي يدعى خليل ليتناول عنده فنجانا من القهوة، وكان عنده فتى يهودي يدعى "ليفي" يقوم بالأعمال الحسابية، وكان أجره في اليوم فرنكا واحدا، ولما تجرأ مطالبا برفع أجره ليصبح فرنكا ونصف فرنك استغنى عنه صاحب المتجر وطرده من خدمته.

يقول غولدتسيهر "فتوسل إليّ هذا الفتى اليهودي البالغ من العمر 15 أو 16 سنة ويعول بأجره أبوين فقيرين أن أتدخل لأحميه من قرار الطرد، لأنه رأى أن سيده يظهر لي المودة، فتدخلت للتوصية به عند خليل مستخدما كل ما يمكن أن أستشهد به من آيات القرآن والحديث، وبارك الرب مسعاي، فأعيد ليفي إلى عمله بالأجر الذي كان يطمع فيه بخان أسعد، وتمكنت من إسعاد العائلة".

استجبت لدعوة ليفي التي وجهها لي ودموعه على خديه لاستضافتي في منزله، فذهبت إلى منزله المتواضع النظيف واندمجت في مشهد مثير، إذ رحب والداه وإخوانه وأخواته ترحيبا ممتزجا بدموع ودودة وكأني فارس أو منقذ للأسرة، فملأني الاطمئنان لأنني قدمت خدمة لهذه الأسرة المكافحة التي يبدو عليها أنها عزيز قوم جار عليه الزمن.

كان للشاب اليهودي ليفي أخت تدعى "حيا" تعرف عليها غولدتسيهر ودارت بينهما حوارات وتواصل، وقد وجدتها مثقفة ومهتمة بالأدب العربي القديم والحديث، ولديها معرفة واسعة بالأحوال الدينية والاجتماعية تفوق ما كان يتوقعه -حسب قوله- من فتاة يهودية في سوريا، وبعد رحيله عن المشرق وعودته لبلاده بلغه من أخبارها أنها تزوجت تاجرا صغيرا يعمل بالإسكندرية، حيث توفيت نتيجة ولادة عسرة، فترحم عليها بقوله "رحم الرب هذه الفتاة اليهودية الدمشقية الحلوة الشجاعة".

ما مر من مشاهدات غولدتسيهر أوضحت له بجلاء كيف يحظى أتباع ديانته اليهودية بحسن معاملة، بل يشفع عند تاجر مسلم ويذكّره بالقرآن والحديث، فيقبل شفاعته ويعيد الموظف ويزيد راتبه كما طلب، ومواقف كثيرة تعرض لها ودوّنها مشيدا بها ومقارنا بين كل موقف بموقف تعرّض له في أوروبا بتعصب.

لطف المصريين المسلمين وغلظة الأوروبيين

ما لقيه غولدتسيهر في دمشق من معاملة حسنة لقي نفسها من المصريين، فلا يخفي مشاعره تجاه اللطف الشديد الذي عامله به المسلمون، ولم يكن تصنعا منهم، بل رآه لطفا ينطلق من مشاعر وخلق حقيقي، مما جعله كثيرا ما يقارن بين المصريين والأوروبيين فقال "وكان أمين المكتبة آنذاك السيد شترن المتخصص في الدراسات المصرية القديمة، وهو تلميذ المستشرق بروجش والمستشرق بروتيجي إيبرس، ولكنه كان مستعربا متوسط المستوى في الدراسات الإسلامية، فضلا عن جهله في أمور كثيرة وغلظته وجفائه، إذ كان قليل المجاملة، وعلى العكس من ذلك كان المساعدون المسلمون بشوشين مرحبين"، وحكى عن مصاحبته لحسنين أفندي واتخاذه معلما له وفضله عليه في المشي به في شوارع القاهرة وتعليمه اللهجة العامية.

مظاهر من تسامح المصريين

نقل غولدتسيهر عددا من مظاهر تسامح المصريين مسلمين وغير مسلمين، فمنذ دخوله القاهرة لقي ترحابا وحسن معاملة، سواء من خادمه في الفندق، والذي كان يوقظه عند صلاة الفجر ويعد له حمارا يركبه ليتبلغ به مهامه في القاهرة من الذهاب إلى دار الكتب الخديوية، ثم مقابلته رياض باشا وكتابته توصية للمفتي وشيخ الأزهر الشيخ العباسي المهدي، وما لقيه من حسن معاملة من المفتي، والتوصية التي كتبها له، وما لقيه من حسن معاملة من طلبة الأزهر وشيوخه كذلك جميعا، وتأثره بهذه العاطفة من الحب والتسامح.

وغامر غولدتسيهر فذهب إلى صلاة الجمعة كما أسلفنا في مقالنا السابق، كل هذه المعاملة الرائقة والراقية من المصريين والأزهريين جعلته يقارن بحسرة، فيقول بعد تسلمه رسالة شيخ الأزهر ليتمكن من الدراسة "وبقلب يخفق أخذت هذه الأسطر من المفتي الصارم وقبّلت يديه وعاهدت نفسي عهدا مقدسا ألا أفعل أي شيء يجعله يتشكك في ثقته بي".

ويقول "وما أكثر ما تجتاحني الذكريات رغما عني! وما أكثر ما تطوف بذهني وأسترجع معها ذكريات مواقف صعبة من كل نوع مرت بحياتي عام 1868 وعانيت منها محاولا التغلب عليها عندما كنت أستمع إلى محاضرات الكاهن المأفون روزسكا عن اللاهوت الكاثوليكي بمدينة "بست"! فما أيسر ما مر بي هنا! أنا المقر بالله وبمحمد".

بل قال عن طلبة الأزهر الذين عاملوه بحب دون مصلحة منه أو منهم "وما أسرع ما أصبحت محبوبا لدى الطلاب والأساتذة، إذ كانوا يتعاملون معي كأنني واحد منهم رغم أنني لم أحاول أن أتظاهر بأنني مسلم، فإذا ما تأخرت يوما عن الحضور أو مكثت بدار الكتب الخديوية طوال فترة ما قبل الظهيرة ازداد القلق والحيرة في حلقة الشيخ محفوظ خاصة، وكان الطلاب والشيوخ يزورونني في مسكني كثيرا، كما كنت أحب أن أزورهم أيضا".

بلغ اندماج هذا المستشرق اليهودي بالمصريين الأزهريين أن رياض باشا بعد أن رأى معاملة الأزهريين له وسروره بذلك أنه كان يغريه بالبقاء في مصر، وأنه يمكنه أن يوفر له وظيفة متميزة.

حزن غولدتسيهر على وداع الشرق

لم يخفِ غولدتسيهر حزنه العميق على وداع الشرق، فكان عند وداعه لدمشق حزينا، إذ تمتع بالتنزه -كما قال- مع أصدقائه المسلمين، وتحدث معهم في مسائل العقيدة والشريعة الإسلامية والشعر والنحو، واستمتع بالمشاهد الجميلة فيها.

وكذلك ودع مصر بحزن شديد، فود لو طالت أيامه فيها، لكن مرض والده انتزعه انتزاعا من الرحلة، فختم الرحلة وهو على متن السفينة منطلقة من الإسكندرية قائلا في يومياته "كان البحر أول يوم عاصفا جدا، وتملكني اكتئاب شديد عندما رأيت مآذن المدينة تختفي شيئا فشيئا، إذ إن هذا يعني أنني أنهي رحلة قضيت فيها أجمل أيام حياتي وإن كنت لم أتوقع أن ما سألقاه في حياتي مستقبلا أشد قتامة مما كنت ألقاه قبلها".

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معناوظائف شاغرةترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مستشفيات لبنان تعج بضحايا التفجير الاسرائيلي

سقط الاف الإصابات في حدث أمنيّ في الضاحية الجنوبية ومناطق لبنانية اخرى حيث اقدمت اجهزة الجيش الاسرائيلي على تفجير بواسطة تقنية عالية نظام «البايجر» المحمول باليد لعناصر من حزب الله تعمل اكثرها في اجهزة مدنية وطبية في أكثر من مكان في الضاحية الجنوبية بشكل خاص. وافيد عن هجوم سيبراني على اجهزة اتصال لعناصر وقياديين بحزب الله. 
وبلغ عدد شهداء المجزرة ًفي حصيلة اولية 15 شهيدا 9 في بيروت و6 في الجنوب والبقاع ونحو 2850 جريحاً بينهم 200 بحالة خطرة امتلأت بهم مائة مستشفى من مستشفيات بيروت ومناطق الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع، حسبما اعلن وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض. وقد استقبل مستشفى الجامعية الاميركية مئات المصابين الجرحى. 
وبين الشهداء ابن النائب علي عمار محمد مهدي (40 سنة) والطفلة فاطمة جعفر عبدالله بانفجار جهاز اتصال «بايجر» داخل منزل عائلتها في بلدة سرعين البقاعية، وأعلنت وكالة «مهر» الإيرانية إصابة السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني في انفجار جهاز «بايجر» به، واوضحت السفارة الإيرانية في بيروت: أن السفير أماني بصحة جيدة وأصيب بجروح سطحية. 
 كما اصيب ابن النائب حسن فضل الله وابنا مسؤول لجنة الارتباط في الحزب وفيق صفا، وابن مسؤول العلاقات الاعلامية محمد عفيف وجروحه طفيفة. وتردد ان عددا من مرافقي الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله اصيبوا بجروح. لكن مسؤولاً كبيراً في «حزب الله» اكد: ان نصرالله لم يُصَب بأذى في تفجيرات أجهزة الاتصال. 
وافيد ايضا عن إصابة 16من عناصر حزب الله في السيدة زينب بدمشق وريف دمشق جراء انفجار أجهزتهم للاتصال اللاسلكي. 
وأكد الابيض أن غالبية الإصابات بتفجير أجهزة الاتصال باليد والوجه، مع استمرار وصول الإصابات جراء تفجير أجهزة الاتصال للمستشفيات. 
ووجه الأبيض نداء إلى كافة المستشفيات باستقبال جميع المصابين، مؤكداً أنه لا توجد مستشفيات امتنعت عن استقبال أي جرحى، مشيراً الى ٢٠٠ مستشفى فتحت ابوابها للمصابين. 

وتبين أن إصابات عدة وقعت في صفوف قادة كبار في "حزب الله" ومرافقيهم فيما أكد مسؤول كبير في الحزب لـ"رويترز" أن الأمين العام للحزب السيد #حسن نصرالله لم يُصَب بأذى في تفجيرات أجهزة الاتصال. وقال المعاون السياسي لنصرالله #حسين الخليل: "لاحقين على الرد وعلى العدو أن يتوقع من لبنان كل شيء بعد الجرائم التي ارتكبها بحق اللبنانيين".

واستشهد نجل النائب #علي عمار، محمد مهدي عمار ( 40 سنة)، وأصيب نجل #وفيق صفا ونجل النائب #حسن فضل الله وأصيب نجل المسؤول الاعلامي للحزب #محمد عفيف.
كما اصيب سفير إيران في لبنان مجتبى أماني جراء انفجار جهاز كان يستعمله. وقال مصدر لبناني مطلع أن السفير الإيراني في بيروت أصيب في الوجه نتيجة انفجار جهاز البيجر ونقل إلى مستشفى الرسول الأعظم وإصابته ليست بليغة.

وأفاد المرصد السوري عن وصول عدد من عناصر "حزب الله" إلى المستشفيات في دمشق ومحافظة ريف دمشق نتيجة تعرضهم لإصابات بعد انفجار أجهزة اتصال كانوا يحملونها. ولاحقاً أفاد الإعلام السوري أن سبعة من عناصر "حزب الله" قتلوا بتفجير أجهزة اتصال في حي السيدة زينب في دمشق.

مقالات مشابهة

  • التحقيق في إساءة معاملة مرشحين للهجرة إلى سبتة يتوسع مع نشر فيديو يظهر مسؤولا كبيرا بالسلطة
  • مستشفيات لبنان تعج بضحايا التفجير الاسرائيلي
  • إصابة 11 عنصرا من حزب الله في سوريا جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية
  • دمشق.. تقارير عن انفجارات مماثلة بأجهزة اتصال حزب الله
  • إعلام سوري: 4 إصابات بانفجار جهاز اتصال لاسلكي في دمشق
  • «القاهرة الإخبارية»: انفجار سيارة في دمشق يرجح أنه بسبب جهاز لاسلكي داخلها
  • الهند تندد بتعليقات للزعيم الإيراني بشأن معاملة الأقليات
  • تطبيق “سهل” للخدمات الإلكترونية الحكومية يتجاوز 60 مليون معاملة منجزة في 3 أعوام
  • رئيس مسلمي أوروبا يتعرض لحادث سير في فرنسا.. قطعت يده اليسرى
  • اختتام دورة التأهيل على كيفية معاملة نزلاء مراكز الاصلاح بأكاديمية الشرطة