تناولت نشرة الاتحاد المصري للتأمين هذا الأسبوع موضوع «التأمين ومعدل الاختراق»، باعتبار قطاع التأمين من أهم أنشطة الخدمات المالية غير المصرفية، ويدخل ضمن القطاعات المساهمة في الناتج المحلى الإجمالي، كما يساهم قطاع التأمين في إدارة الأخطار التي تتعرض لها الأصول الاقتصادية.

ويساهم نشاط التأمين بحسب النشرة في زيادة الناتج المحلى الإجمالي من خلال إجمالي أقساط التأمين المكتتبة ويشار إلى نسبة المساهمة باسم معدل الاختراق، إضافة إلى أنه وسيلة للاستثمار والادخار من خلال تكوين رؤوس الأموال التي تتجمع من الأقساط.

وفي السياق أوضحت نشرة الاتحاد أن معدل اختراق التأمين يتم قياسه كنسبة مئوية من أقساط التأمين المكتتبة في سنة معينة إلى الناتج المحلي الإجمالي، وعن كثافة التأمين، فهي نسبة أقساط التأمين إلى عدد السكان (قسط التأمين للفرد)، فيما يتم قياس حجم الطلب على الخدمة التأمينية من خلال استخدام مؤشرين، هما، مؤشر اختراق التأمين، ومؤشر كثافة التأمين.

واستعرضت النشرة معدلات الاختراق وكثافة التأمين بكلاً من الولايات المتحدة الامريكية و الهند، وتطورها خلال السنوات السابقة، ثم تطرقت إلى حساب معدلات الاختراق وكثافة التأمين في مصر، والتي أظهرت أن هناك إمكانيات كبيرة غير مستغلة.

ووفقًا لتقرير وكالة موديز Moody’s الصادر في فبراير 2019، فإن قطاع التأمين في مصر مليء "بالإمكانات غير المستغلة " باعتباره أحد أكبر الأسواق العربية التي تتمتع بقاعدة استهلاك عالية وأشارت وكالة الائتمان أيضاً إلى تحسن الأساسيات الاقتصادية والتطورات التنظيمية الواعدة في القطاع كعوامل تدفع النمو القوي والمربح في إيرادات التأمين على المدى القصير إلى المتوسط.

ويساعد مقدمو خدمات التأمين الشامل على سد فجوة الحماية باستخدام ثلاث استراتيجيات رئيسية، هم، شراكات التوزيع، التكنولوجيا والبيانات الناشئة وإعادة تصميم المنتج.

الاتحاد المصري للتأمين

وعرفت النشرة الفجوة التأمينية على أنها نقص التغطية التأمينية بالنسبة لقيمة الأصول المعرضة للخطر والتي لا تغطيها وثائق التأمين بالكامل.

وتابعت، من المهم فهم حجم هذه الفجوة وأين توجد، لأن ذلك سيساعد في التعامل مع هذه الفجوة عالمياً ومحلياً، وكذلك من الضروري بشكل خاص أن تكون الحكومات على علم بحجم الفجوات التأمينية لديها حتى تتمكن من تحديد حجم تعرضها للخسائر الغير المؤمنة التي قد تضطر إلى تمويلها.

وقال الاتحاد، على الرغم من كون حجم سوق التأمين المصري يتسم بالصغر نوعاً ما إذا ما قورن بغيره من الأسواق العالمية، إلا أنه واحد من أسرع الأسواق نمواً في العالم على الرغم من أن لديه الكثير من الإمكانات غير المستغلة حيث يتوقع الخبراء أن يحدث نمو مضاعف في هذا السوق الواعد.

وتابعت، حتى يتبوأ التأمين في مصر المكانة المنوط بها وذلك من خلال سد فجوة الحماية وزيادة معدل الاختراق التأميني يمكن القيام بما يلي:

بذل الجهد المطلوب للوصول إلى الشرائح الأقل دخلاً في المجتمع ومحاولة توفير التغطيات التأمينية المناسبة لهم وذلك من خلال التوسع في التأمين متناهي الصغر وما يمثله من حجم عمل كبير غير مستغل في السوق المصري.

وأكد الاتحاد المصري للتأمين على أهمية العمل على رفع مستوى الوعي التأمينى ودوره في زيادة معدل اختراق التأمين حيث يشير انتشار التأمين وكثافته إلى مستوى التطور في قطاع التأمين.

ويحرص الاتحاد المصري للتأمين على المشاركة في العديد من المعارض والمؤتمرات في إطار التوعية والتعريف بدور التأمين وأهميته للفرد والمجتمع.

ويعمل الاتحاد من خلال اللجان الفنية المتخصصة على دراسة احتياجات السوق لإعداد التقارير والاحصائيات وتصميم المنتجات التأمينية التي تتناسب مع احتياجات العملاء.

فيما يركز الاتحاد على الوصول إلى المواطنين الذين لا تصل إليهم الخدمات التأميني، “AUP “Access to Underserved Population لتحقيق الشمول التأميني الذي بدوره يحمي ويعززّ التنمية الاقتصادية المستدامة بمصر.

اقرأ أيضاًاتحاد التأمين يكشف دور تطبيقات الهاتف المحمول في تحسين تجربة عملاء الشركات

اتحاد التأمين يُكرم «الأسبوع» في ملتقي شرم الشيخ الخامس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التأمين الاتحاد المصري للتأمين اتحاد التأمين سوق التأمين المصري سوق التأمين الاتحاد المصری للتأمین قطاع التأمین التأمین فی من خلال

إقرأ أيضاً:

محافظ الإسماعيلية يناقش القضايا المجتمعية بالمحافظة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم الإثنين، اجتماعًا لمناقشة القضايا المجتمعية بمحافظة الإسماعيلية، في إطار حرصه على توفير حياة كريمة لكافة فئات المجتمع.

وذلك بحضور مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، لبنى زكي مقرر المجلس القومي، هيام ظريف مدير إدارة الأمومة والطفولة بمحافظة الإسماعيلية، جيهان أحمد مدير إدارة الأسرة والطفولة بمديرية التضامن الاجتماعي، وفؤاد عبد العزيز مقرر المجلس القومي لشئون الإعاقة بالإسماعيلية.

وخلال الاجتماع أكد محافظ الإسماعيلية "أؤمن تمامًا بأهمية الأمن المجتمعي، من خلال الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، المرأة والطفل، والعمل على خفض نسبة البطالة، ونسب الطلاق في المجتمع الإسماعيلي."

وأضاف "لابد أن تكون بداية العمل من الحفاظ على ترابط الأسرة، لضمان استمرار الأطفال بالمدارس في مراحل التعليم المختلفة، حيث يمثلون 50% من سكان المحافظة".

وأكد "ثروتنا الحقيقية لضمان مستقبل أفضل هم 700 ألف طالب فى مراحل التعليم ما قبل الجامعي، لابد أن نعمل على عدم تسربهم من التعليم، وعمل منظومة قوية ومتكاملة لتقديم كافة أوجه الدعم لهم، العمل على حل المشاكل الأسرية المحيطة بهم، وتوفير مصدر دخل دائم للأسرة من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالقرى."

وشدد على أهمية دور اللجان المختصة بشئون المرأة والطفل وذوي الهمم، في تحقيق الأمن المجتمعي، والوصول للمشاكل المتوغلة في المجتمع وحلها لزيادة معدلات الأداء وتحسين مستوى التعليم والمعيشة في المجتمع.

وخلال الاجتماع استعرض "أكرم" جهود وأنشطة المجلس القومي للمرأة، لدعم الأسر بالإسماعيلية من خلال الندوات والمبادرات التي ينظمها المجلس على مدار العام.

بجانب نشاط إدارة الأسرة والطفولة بمديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، وما تنظمه من فعاليات داخل دور رعاية الأطفال وكبار السن، مع توفير دور رعاية مسنين لغير القادرين، والتعاون مع فرع هيئة التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية لإدراج الأطفال مجهولي النسب بالمنظومة.

علاوة على دورها في الحضانات، بداية من منح التراخيص ومتابعة أعمالها والرقابة عليها، وإنشاء الحضانات بالمصانع لتحقيق الاستقرار الأسري، والإجراءات التي يتم اتخاذها لكفالة الأطفال، وتدريب الأسر البديلة لتقديم العناية اللازمة للأطفال.

وتوفير فرص العمل من خلال برنامج "فرصة"، بالتعاون مع جهاز تشغيل الشباب بالمحافظة.

واستعرض محافظ الإسماعيلية، مجهودات إدارة الأمومة والطفولة بمحافظة الإسماعيلية، من خلال 10 مقرات على مستوى المحافظة، في مجالات العنف الأسري، حوادث الأطفال، العنف المدرسي، الإدمان، عمالة الأطفال، ختان الإناث، الأطفال بلا مأوي، والإعاقة، بجانب استقبال كافة الحالات والشكاوى على خط نجدة الطفل 16000، من أي تليفون أرضي أو محمول.

واستعرض المحافظ أنشطة المجلس القومي لشئون الإعاقة، والعمل مع كافة الجهات المعنية لمراعاة احتياجات ذوي الهمم في كافة المنشآت العامة، والحفاظ على حقوقهم في الالتحاق بالوظائف في كافة القطاعات، بجانب ما يقدم لهم من خدمات من الجمعيات التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي، والمدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم، والأندية الرياضية التابعة لمديرية الشباب والرياضة.

واختتم محافظ الإسماعيلية، لابد أن نعمل جميعًا كفريق واحد في منظومة متكاملة، للوصول لكل مواطن إسماعيلي في كل قرية وتابع بكافة أرجاء المحافظة، والعمل على رفع مستوى الطموح بين الشباب بالمحافظة لإقامة مشروعات إنتاجية بدلًا من التفكير في المشروعات الاستهلاكية التي لا تحقق قيمة مضافة للمجتمع أو الاقتصاد المحلي.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل لـ «المصري للتأمين» حول تعويضات فقد الأرباح الناتج عن توقف الأعمال
  • رئيس الاتحاد المصري: استضافة بطولة «بريمير بادل» للمرة الثانية إنجاز يدعو للفخر
  • محافظ الإسماعيلية يناقش القضايا المجتمعية بالمحافظة
  • متى يتم إلغاء تراخيص شركات التأمين الموحد؟.. القانون يرد
  • عقار يناقش أداء الحكومة واستعدادات امتحانات الشهادة السودانية
  • تتويج "ليڤا للتأمين" بجائزتين في مجالي التسويق والموارد البشرية
  • لقاء يناقش تطوير قطاع الاتصالات وتحسين جودة خدماته
  • محافظ قنا يناقش مع رئيس مهرجان مسرح الجنوب خطة الدورة التاسعة
  • الاتحاد الأوروبي يرفض الإعدامات التي تجري في العراق
  • سر إشارة النوم التي احتفل بها لاعبوا الأهلي المصري أمام الزمالك