رئيس موانئ أبو ظبي: نركز في تعاوننا مع مصر على كيفية التشغيل والإدارة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكّد سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبو ظبي، أنَّ هناك اختلاف كبير بين التكنولوجيا وبين أثرها على المجتمع والدولة، لافتاً إلى أنَّه في قطاع الموانئ اُستخدمت الكثر من الحاويات بشكل ونظام قديم في الماضي، ولكن الآن تُستخدم بشكل إلكتروني مما كانت نتيجته كبيرة على سهولة ونظام العمل وتوفير الوقت والتكلفة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي أنَّ التعاون مع مصر يركز دائما على كيفية التشغيل والإدارة وهو بند مهم في التعاقد، فضلاً عن مشاركة الخبرات.
جاء ذلك خلال جلسة تطوير أنظمة النقل لمواكبة المستقبل، ضمن فعاليات اليوم الثاني المعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الأوسط وأفريقيا.
الاستثمار في التكنولوجياوأضاف «المزروعي»، أنَّه يجب الاهتمام بالاستثمار في التكنولوجيا، والأهم أن يكون لهذا الاستثمار أثر ونتيجة واضحة، فهناك الكثر من الشركات العالمية تستثمر الكثير من الأموال للتحول إلى الميكنة والذكاء الصناعية في العمل، مؤكداً أن المؤسسات التي تعتمد على التكنولوجيا هي التي ستنجح أما الباقي سيخرج من السوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنية التحتية الشركات العالمية المؤتمر الدولي تعاون مع مصر توفير الوقت أبو ظبي أبوظبي أفريقي
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية
استضافت رئاستا مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» و«COP29» حدثاً رفيع المستوى لتسليط الضوء على الدول الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية.
وعُقد هذا الحدث على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وشارك فيه أكثر من 30 طرفاً، حيث يهدف لعرض الخطط المخصصة ل«الإغاثة والتعافي والسلام» في مؤتمر الأطراف «COP29» المقرر انعقاده في باكو 15 نوفمبر المقبل، وذلك للمرة الثانية بعد «COP28» الذي عقد أواخر العام الماضي في مدينة إكسبو دبي، حيث شهد لأول مرة تخصيص يوم للإغاثة والتعافي والسلام.
وجرى خلال المحادثات تسليط الضوء على السياسات والتمويل والإجراءات الميدانية المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الموارد المالية وتطبيق إجراءات التكيف لمواجهة التحديات المستمرة للدول الأكثر تعرضاً لآثار تغير المناخ، والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية كذلك.
وقال عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: 'يُعد الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية ملحة وفرصة مهمة لتحقيق التنمية والإغاثة الإنسانية والسلام، ويسر الإمارات التعاون مع أذربيجان لضمان مواصلة الجهود في العمل المناخي الذي يسلط الضوء على المجتمعات التي تحظى بأقل مستويات الدعم'.
فيما صرح السفير إلشاد إسكنداروف، المستشار الأول لرئاسة 'كوب 29': 'نقدر التعاون المخلص مع الإمارات في متابعة إعلان برنامج التعافي من المناخ وتسجيل النداء العاجل من أكثر الدول تضرراً، كما نعرب عن شكرنا في هذا الصدد للدعم الواسع من المشاركين في الحدث الرفيع المستوى تجاه مركز العمل المناخي والسلام في باكو، الذي سيتم إطلاقه في يوم الإغاثة والتعافي والسلام لمؤتمر الأطراف 29'.
وشهد العمل المناخي خلال السنوات السابقة اهتماماً ملحوظاً ضمن الالتزام السياسي وتطبيق الإصلاحات لتقديم الدعم للدول التي تواجه النزاعات والأزمات الإنسانية.
ووقعت 93 دولة و43 منظمة على إعلان الإمارات 'كوب 28' بشأن الإغاثة والتعافي والسلام.
وأكدت أذربيجان دعمها لخطة العمل ذاتها خلال رئاستها، حيث أصدرت 'مجموعة القيادة المشتركة لمؤتمر الأطراف للمناخ والسلام في يوليو، بياناً يدعو إلى أهمية تعزيز الجهود بما في ذلك إطلاق مركز للعمل المناخي والسلام لتعميق الحوار، وتعزيز أوجه التآزر بين مبادرات المناخ والسلام الإقليمية وعبر الإقليمية، والاضطلاع بالإجراءات المشتركة.
كما حدد البيان القضايا الرئيسية المتعلقة في ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي وتدهور الأراضي واستعادة النظم البيئية والهجرة المرتبطة بالمناخ.
(وام)