أفادت وسائل إعلام مصرية، الإثنين، بوصول 50 شاحنة من المساعدات الطبية والغذائية إلى الجانب الفلسطيني من قطاع غزة.
وأشارت قناة "القاهرة الإخبارية إلى دخول 15 شاحنة مساعدات جديدة إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ليصل الإجمالي اليوم إلى 50 شاحنة.أكثر من 35 ألف قتيل وجريح.. ومستشفيات #غزة تعلن "العجز الكامل" https://t.
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، أن الصعوبات اللوجستية التي يفرضها الجانب الإسرائيلي تعوق نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتشدد إسرائيل حصارها لغزة وتواصل قصفها منذ نحو 4 أسابيع، عقب الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول، والذي تقول السلطات الإسرائيلية إنه أدى لمقتل 1400 شخص.
وشن الجيش الإسرائيلي هجوماً جوياً وبحرياً وبرياً على غزة، أسفر حتى الإثنين، عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص في القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور جراء قصف إسرائيلي لخيمة المراسلين بغزة
استُشهد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم"، متأثرًا بجراحه البالغة التي أصيب بها جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين بالقرب من مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وقع الهجوم في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، 7 أبريل 2025، وأسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي وإصابة تسعة آخرين، بعضهم بحالة حرجة.
أظهرت لقطات مصورة لحظة اشتعال النيران في جسد أحمد منصور داخل الخيمة المستهدفة، حيث بدا عاجزًا عن الهروب من ألسنة اللهب، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة متأثرًا بحروقه البالغة.
نددت منظمات حقوق الإنسان باستهداف الصحفيين في مناطق النزاع، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحرية الصحافة. وفقًا للجنة حماية الصحفيين، يُعد هذا الهجوم جزءًا من نمط مستمر لاستهداف الإعلاميين في غزة، حيث قُتل أكثر من 170 صحفيًا منذ أكتوبر 2023، مما يجعلها واحدة من أخطر المناطق على الصحفيين في العالم.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية. تدعو المنظمات الدولية إلى تحقيق مستقل في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدة على ضرورة حماية الصحفيين وضمان قدرتهم على أداء مهامهم دون خوف من الاستهداف.