بالمنصة الصناعية طنجة المتوسط... مجموعة “إندور” الهندية تفتتح وحدة صناعية جديدة متخصصة في الأجزاء المركبة
تاريخ النشر: 25th, June 2023 GMT
بالمنصة الصناعية طنجة المتوسط، قامت مجموعة “إندور” الهندية، الجمعة، بتدشين وحدة صناعية جديدة متخصصة في الأجزاء المركبة في قطاعات الاتصالات السلكية واللاسلكية والطاقات المتجددة والنقل والبناء.
ويعد افتتاح هذا المصنع الجديد، الذي تطلب تعبئة استثمار إجمالي بقيمة تصل إلى 15 مليون يورو، علامة فارقة بالنسبة لشركة “إندور كومبوزيت”، ودليلا على استمرار نمو الشركة ونجاحها في صناعة أجزاء الآلات.
وسيتم استغلال هذا الموقع الصناعي الجديد، الذي شيد على مساحة تصل إلى 20 ألف متر مربع، لإنتاج ما يصل إلى 2.50 مليون كيلومتر من الكابلات، وسيخلق أكثر من 400 فرصة عمل.
وستتمكن مجموعة إندور، بموقعها في قلب المجمع الصناعي واللوجستي لطنجة المتوسط الذي يعتبر محورا لوجستيا عالميا، من تقديم أفضل خدمة لعملائها المقيمين في المغرب وأوربا وأمريكا، حيث سينتج هذا المصنع مجموعة واسعة من المواد المركبة المصنوعة من الألياف الزجاجية وألياف الكربون و Kevlar / Aramid ، والتي ستكون موجهة أساسا لقطاعات الاتصالات والطاقات المتجددة والنقل والبناء.
ويشكل تدشين المصنع الجديد لمجموعة إندور الجديد في المغرب مناسبة لترسيخ مكانة المنصة الصناعية طنجة المتوسط، باعتبارها وجهة جذابة للاستثمار الأجنبي المباشر، كما يؤكد حرص المجموعة على تزويد عملائها بالمنتجات والخدمات ذات القيمة المضافة العالية.
وفي كلمة بالمناسبة، أعرب سانغفي عن امتنانه للحكومة المغربية ومسؤولي مجموعة طنجة المتوسط وزبائن المجموعة الهندية على دعمهم، مشيرا إلى أن هذا الموقع الجديد للمجموعة في المغرب صمم وفق معايير التنمية المستدامة، بتقنيات وعمليات ذات مردودية طاقية عالية، لتقليص البصمة الكربونية وتقليل النفايات.
وتابع “نحن ملتزمون أيضا بالحصول على المواد الخام من مصادر مستدامة، والتأكد من أن شركاء سلسلة التوريد لدينا يتقاسمون معنا نفس الالتزام تجاه البيئة”.
وانضمت المجموعة الهندية إلى المنصة الصناعية طنجة المتوسط، التي تضم مصنعي المعدات العالميين والموردين رفيعي المستوى، إلى جانب العديد من الشركات الآسيوية الأخرى والتي تجاوزت استثماراتها 600 مليون دولار أمريكي.
كلمات دلالية المنصة الصناعية طنجة المتوسط متخصصة في الأجزاء المركبة مجموعة “إندور” الهندية وحدة صناعية جديدة
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
خطر الموت.. احذر فعل هذا الشيء بعد رحلة سفر طويلة بالسيارة
يعتقد الكثير من السائقين أن إطفاء المحرك فور الوصول إلى الوجهة أمر طبيعي ولا يؤثر على السيارة، لكن الحقيقة أن هذه العادة قد تؤدي إلى أضرار خطيرة على المحرك، خاصة بعد القيادة لمسافات طويلة أو السفر. إليك السبب العلمي وراء ذلك، وكيفية التصرف الصحيح للحفاظ على سيارتك.
لماذا يعتبر إطفاء المحرك مباشرةً خطأً كبيرًا؟عند القيادة لمسافات طويلة، ترتفع درجة حرارة المحرك نتيجة الاحتكاك المستمر بين الأجزاء المتحركة وعمليات الاحتراق الداخلي.
يحتاج المحرك إلى نظام تبريد يعمل على تخفيض درجة حرارته تدريجيًا للحفاظ على أدائه.
يمنع إطفاء المحرك مباشرةً بعد التوقف قبل عملية التبريد الطبيعية، ما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة بمرور الوقت.
ماذا يحدث عند إطفاء المحرك فجأة؟1. توقف تدفق الزيت
عند إيقاف المحرك، يتوقف تدفق الزيت الذي يعمل على تزييت الأجزاء المتحركة، مما قد يسبب تآكلًا سريعًا لهذه الأجزاء.
2. تراكم الرواسب الكربونية
الحرارة الشديدة داخل المحرك قد تؤدي إلى تبخر بعض مكونات الزيت، ما يترك رواسب كربونية قد تعيق عمل المحرك وتؤثر على كفاءته.
3. تشوه الأجزاء المعدنية
التغيرات الحرارية المفاجئة قد تسبب تشوه بعض الأجزاء المعدنية، خاصة إذا كانت مصنوعة من مواد مختلفة التمدد الحراري.
4. تلف الشاحن التوربيني (في السيارات المزودة به)
الشاحن التوربيني يعمل بسرعات عالية جدًا ويولد حرارة كبيرة، لذا يحتاج إلى فترة تبريد قبل الإطفاء. إيقاف السيارة فجأة قد يؤدي إلى تقليل عمر التوربو بشكل ملحوظ.
ويوصى بترك المحرك يعمل لمدة دقيقة إلى دقيقتين بعد التوقف، وذلك للسماح للزيت بالانتشار وتبريد الأجزاء الساخنة تدريجيًا.
في حالة السيارات المزودة بشاحن توربيني، قد تحتاج إلى فترة تصل إلى 3-5 دقائق لضمان تبريد التوربو بشكل صحيح.
على الرغم من أن السيارات الحديثة مجهزة بأنظمة تبريد متطورة، إلا أن منح المحرك فترة تبريد قصيرة لا يزال أمرًا مفيدًا للحفاظ على أدائه وعمره الافتراضي.
إطفاء المحرك مباشرة بعد رحلة طويلة عادة خاطئة قد تؤثر سلبًا على عمر السيارة.
لمنع الضرر، من الأفضل ترك السيارة تعمل لبضع دقائق قبل إطفائها، ما يساعد على تبريد المحرك تدريجيًا ومنع تراكم الرواسب أو تلف الأجزاء الحساسة.
هذه العادة البسيطة قد توفر عليك الكثير من تكاليف الصيانة مستقبلاً!