موظفو ديوان الحديدة ينظمون وقفة ومسيرة تضامنية مع غزة وتنديداً بمجازر العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظم موظفي ديوان محافظة الحديدة اليوم الاثنين، وقفة ومسيرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
ورفع المشاركون في الوقفة والمسيرة التي تقدمها المحافظ محمد عياش قحيم ووكيل أول أحمد مهدي البشري ووكلاء المحافظة محمد حليصي وعلي قشر وعلي الكباري، وعدد من القيادات المحلية ومدراء وموظفو المكاتب تنفيذية بالمحافظة والشخصيات الاجتماعية، الأعلام اليمنية والفلسطينية والرايات المنددة بالمذابح والإبادة الجماعية التي ينتهجها الكيان الصهيوني بحق سكان قطاع غزة.
وفي الوقفة أشار محافظ الحديدة، إلى أن عملية طوفان الأقصى جاءت لتعيد تموقع القضية الفلسطينية في إطارها التاريخي الصحيح، قضية شعب يعاني من الاحتلال العنصري الاستيطاني لمدة تزيد عن سبعة عقود.
وأكد قحيم إن استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل سيؤدي إلى عواقب وخيمة لن يتمكن المجتمع الدولي من استيعابها ووقف تداعياتها.
فيما أشار وكيل اول المحافظة، إلى أن الوقفات والمسيرات التي تشهدها الحديدة ومديرياتها تندرج في إطار سلسلة احتجاجات شبه يومية في مختلف مدن البلاد، للتأكيد على الموقف الشعبي اليمني الداعم لقضية فلسطين الدائم.
وأكد البشري أن ما سطرته المقاومة الفلسطينية من نصر في مواجهة الاحتلال محل فخر واعتزاز لدى الشعوب العربية والإسلامية وانهيار نظرية الأمن القومي الإسرائيلي وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر التي رسخت في الضمير العالمي.
وأشاد بيان الوقفة والمسيرة، بقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – وشجاعته في نصرة المقاومة الفلسطينية ودور القوات المسلحة في توجيه ضربات بالستية وطيران مسير على أهداف العدو بالأراضي المحتلة.. معلنا التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات الداعمة والمساندة لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وجدد التأكيد على جاهزية أبناء الحديدة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتضامنهم مع قضية الأمة والمساهمة الفاعلة في الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وأكد البيان أن سقوط بعض الأنظمة العربية في وحل الخيانة والتطبيع، يفرض على كل أحرار الأمة، الانتصار للقضية الفلسطينية والتفاعل مع الحملة الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. ودعا إلى تعزيز العمل بسلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية الإسرائيلية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل يعم القدس ومختلف مدن الضفة المحتلة تنديداً بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
الثورة / متابعات
عمّ إضراب شامل، أمس، جميع مدن الضفة الغربية، استجابة لدعوة أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية تنديدا بحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعدوان المتواصل على المدن والبلدات الفلسطينية.
وشمل الإضراب كافة جوانب الحياة، من المؤسسات الرسمية والأهلية إلى القطاعات التجارية والتعليمية ووسائل النقل، وسط تحضير للمشاركة في مسيرات غضب.
وأغلقت المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات المصرفية أبوابها، وشمل الإضراب المواصلات العامة وخلت الشوارع من المركبات والمارة، كما أغلقت المصانع والمعامل.
كما عم الإضراب الشامل مدينة القدس المحتلة وضواحيها، تضامنًا مع أهالي قطاع غزة، ورفضًا لحرب الإبادة الجماعية والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وحصاره وتجويعه للقطاع، وجرائمه بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية.
وشهدت شوارع القدس والبلدة القديمة والبلدات والقرى المجاورة لها إغلاقًا للمحلات التجارية، وشللًا للحركة الشرائية فيها، حتى أصبحت الشوارع والطرق شبه خالية من السكان.
وشملت الدعوات للإضراب الشامل نقابة النقل والمواصلات، واتحاد المعلمين الفلسطينيين، والقوى الوطنية والاسلامية بالقدس، ومجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية، بالإضافة إلى حركة فتح.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عبر مواقع التواصل الاجتماعي: ” على كل فلسطيني ومسلم وإنسان أن يلبي نداء الإضراب، فذلك أقل الواجب لنصرة غزة في أوجاعها”.
ودعت القوى والفصائل الفلسطينية لتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل فشل المجتمع الدولي “بفرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية”، وفق بيان الفصائل.
وكان ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي قد أطلقوا دعوات لإضراب شامل في أنحاء العالم، للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في وجه حرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قد انطلقت تظاهرات في مختلف دول العالم في يوم الإضراب العالمي نصرة لغزة، من بينها لبنان وتركيا والأردن والجزائر والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وفلسطين المحتلة.
ففي لبنان، شهدت العاصمة بيروت وقفات تضامنية في الجامعة اللبنانية الأمريكية نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني.
وخرجت في العاصمة السورية دمشق تظاهرة شعبية دعماً لغزة وتاكيداً على ضرورة التحرك لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وحملت التظاهرة شعار “باقون في أرضنا”، تأكيداً على مطالب المقاومة للاحتلال ووقف حرب الإبادة، ومطالبة بالحرية لفلسطين وضرورة فتح الحدود نصرة لأهالي غزة والأراضي المحتلة، ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا والجنوب السوري تحديداً”.
وانطلقت فعالية حاشدة للمحامين في قصر العدل في العاصمة الأردنية عمّان، تنديداً بحرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” على القطاع.
وفي المغرب أيضاً، انطلقت تظاهرة شعبية حاشدة ضد التطبيع، ورفضاً لحرب الإبادة بحق الفلسطينيين.
وفي بريطانيا، نُظمت تظاهرة عند مدخل السفارة الأمريكية أثناء دخول الموظفين إلى عملهم احتجاجاً على صمتهم حيال حرب الإبادة.
ومساندة لغزة، نظمت تظاهرات في بنغلاديش بمشاركة شعبية لافتة، وانضم طلاب من عدة مؤسسات تعليمية إلى الإضراب العالمي من أجل غزة في جامعة دكا.