صحيفة المرصد الليبية:
2025-01-23@12:07:50 GMT

رصد “وجه مومياء” من الفضاء!

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

رصد “وجه مومياء” من الفضاء!

الولايات المتحدة – التقط رواد الفضاء الأمريكيون صورة مثيرة للانتباه، في 12 فبراير الماضي، من متن محطة الفضاء الدولية، تم الكشف عنها مؤخرا.

وبعد مرور 6 أشهر من التقاطها في الفضاء عُرضت على الجمهور صورة فوتوغرافية أظهرت “وجه المومياء”.

صورة “المومياء في الصحراء”

والصورة التي التقطها رواد “ناسا” من المدار صادمة.

وبدت كما لو أنها وجه لمومياء مغطى، حسب الطقوس المصرية، ينظر إليك. ونشرت وكالة “ناسا” تلك الصورة، لكنها لم تقدم تفاصيل. ومن المعروف فقط أن الصورة التقطت في 12 فبراير الماضي من متن محطة الفضاء الدولية، لكنهم قرروا عرضها للجمهور الآن. وفي الوقت نفسه، لسبب ما، لم تذكر “ناسا” اسم رائد الفضاء الذي التقطها.

وتقع المومياء التي تم تصويرها في الصحراء، وبالتحديد في فوهة البركان الهائل المنقرض. وهي ضخمة، ويبلغ حجمها حوالي كيلومتر واحد. وانفجرت البراكين العملاقة هنا منذ عدة مئات الآلاف من السنين. وإذا مشيتَ فوق “المومياء” بقدميك فلن تلاحظ أي شيء على الإطلاق. ويوجد سهل تتناثر فيه الصخور وتحيط به الجبال المنخفضة. وتتكون عيون المومياء من مخاريط السكوريا البركانية، والجزء الأبيض فيها هو ملح يصل إلى السطح هنا، وبما أنه لا يوجد هنا أمطار عمليا، فإنه ظل على حاله منذ آلاف السنين. وفي الآونة الأخيرة نسبيا (منذ 14 ألف عام) ظهرت بحيرة في قاع الحفرة. وبشكل عام، فإن الصحراء مضيافة، لكنها تحولت إلى صحراء بسبب مجهول.

وبشكل عام لا تُعد المنشآت التي أنشأها الإنسان بحيث لا يمكنك رؤيتها شيئا نادرا. وتتبادر إلى الأذهان أولا هياكل هندسية موجودة في صحراء نازكا في أمريكا الجنوبية، لكن علماء الآثار يعرفون العديد من الأمثلة الأخرى في جميع أنحاء الأرض. ويُعتقد أنها عبارة عن إشارات مخفية أرسلت إلى الآلهة السماوية. وليس من الواضح كيف قاموا بمثل هذا العمل الدقيق بدون استخدام أدوات جيوديسية. فيما لا يوجد دليل مكتوب واحد على أنه، “نعم، نحن نبني مثل هذه الهياكل والمنشآت  لإرضاء الآلهة السماوية”. وهذه مجرد تكهنات علماء الآثار.

أما المومياء التي تم تصويرها في الصحراء فهي أكبر من أن تكون من صنع الإنسان. ربما سيقول الجيولوجيون أن هذا تكوين طبيعي. فيما يتعلق بمنظّري المؤامرات فقالوا إن الأرض كانت مأهولة منذ فترة طويلة بجنس العمالقة وهنا دليل آخر على ذلك.

صورة ملتقطة على المشتري

الجدير بالذكر أن المسابير الفضائية الأمريكية كانت تلتقط العديد من الصور الفوتوغرافية التي تشبه وجوه الإنسان وبينها صورة “أبو الهول” على المريخ وغيرها على المشتري والقمر.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

” حين تعيد الضغوط صياغة الإنسان وجه آخر للحياة”

بقلم : وسن زيدان ..

الإنسان بطبيعته كائن معقد يحمل في داخله طاقة من المشاعر والصفات المتنوعة التي تتأثر بمحيطه وظروفه. لكن حين تتكالب عليه الضغوط وتتراكم كجبل ثقيل على كاهله، تتحول تلك الطاقة الكامنة إلى زوابع قد تُغير ملامح شخصيته وطريقة تعامله مع نفسه ومع الآخرين.

كم من شخص عرفته حنونًا، طيب القلب، لا يحمل ضغينة لأحد، لكنك فجأة وجدته شرسًا، غليظ التعامل، وكأنه شخص آخر؟ كم من إنسان كنت تثق بطيبته وعدله، ثم اكتشفت أنه يتحول تحت وطأة الضغط إلى شخص يبدو ظالمًا، بينما هو في الحقيقة مظلوم؟

الضغوط لا تُخرج فقط أسوأ ما في الإنسان، بل تُجبره أحيانًا على تبني طباع لم تكن يومًا من خصاله. فهو لا يصبح شريرًا لأنه يريد ذلك، بل لأن آليات الدفاع النفسية تُجبره على التصرف بهذه الطريقة للحفاظ على ذاته من الانهيار
عندما تتوالى المحن وتزداد المسؤوليات، يتحول التفكير إلى نمط يركز على النجاة بدلًا من الاستمتاع. يختفي التوازن الداخلي ويبدأ الإنسان في النظر للعالم بنظرة أكثر حدة وسوداوية. الحنيّة قد تبدو ضعفًا، والطيبة قد تبدو عبئًا، فتجد الإنسان مضطرًا لأن يرتدي قناع القوة والشراسة ليُخفي ضعفه الداخلي.
رغم أن الضغوط قاسية، إلا أن الأمل في التعافي دائمًا موجود. الاستماع للنفس، الحصول على دعم من الأصدقاء والعائلة، وحتى طلب المساعدة من المتخصصين قد يكون طريقًا لإعادة الإنسان إلى جوهره. قد لا نستطيع التحكم بكل ما يحدث لنا، لكن يمكننا دائمًا اختيار كيف نتعامل معه.
الحياة مليئة بالضغوط والتحديات، لكن علينا أن نتذكر أن الإنسان ليس وحده في هذه المعركة. بقدر ما تغيرنا الضغوط، يمكن للأمل والحب والدعم أن يعيدنا إلى ذواتنا الحقيقية. فلا تدعوا اللحظات الصعبة تُعرّفكم، بل دعوا الإيمان بذاتكم يقودكم لتجاوزها.
“مفتاح التغيير معرفة الذات ” حين يجد الإنسان نفسه غارقًا في دوامة الضغوط، فإن أول خطوة نحو النجاة هي الوعي بما يمر به. أن تتوقف للحظة وتطرح على نفسك الأسئلة الصعبة: لماذا تغيرت؟ ماذا أحتاج فعلاً؟ وكيف يمكنني استعادة توازني؟ الإجابات قد لا تأتي بسهولة، لكنها تفتح بابًا للتأمل والشفاء.
غالبًا ما يمر الإنسان بمراحل ضعف لا يستطيع خلالها رؤية ما هو أبعد من آلامه. هنا يأتي دور الأهل والأصدقاء في مد يد العون. الكلمة الطيبة، الاهتمام الصادق، وحتى مجرد الإصغاء، قد تكون مفاتيح تُخفف من ثقل الضغوط وتعيد للشخص ثقته بنفسه وبالآخرين.

“ضغوطك ليست أنت ” من المهم أن ندرك أن اللحظات التي تظهر فيها أسوأ صفاتنا ليست دليلًا على حقيقتنا. الإنسان أكبر من ردود أفعاله اللحظية، وأعمق من لحظات غضبه أو حزنه. الضغوط لا تعرّفك، بل تكشف عن الجوانب التي تحتاج إلى تصحيح ورعاية.
اخيرا ، إذا كنت تمر بمرحلة تشعر فيها أن الضغوط غيرتك، تذكر أن ذلك لا يعني أنك فقدت جوهرك. الحياة صعبة، لكنها أيضًا مليئة بالفرص للتجدد والنهوض من جديد. سامح نفسك، امنحها الوقت، وابدأ في رحلة العودة ببطء وثبات.
“أحيانًا، في أشد اللحظات ظلمة، نكتشف نورًا خفيًا في داخلنا، نورًا يقودنا إلى مكان أكثر أمانًا وصدقًا مع أنفسنا”.

user

مقالات مشابهة

  • ” حين تعيد الضغوط صياغة الإنسان وجه آخر للحياة”
  • “11 نجماً يضيئون سماء الحرية: المحامون الذين جعلوا من العدالة رسالة إنسانية في الأردن”
  • “مرصد الختم” يلتقط صورة لسديم “ميدوسا” من سماء الإمارات
  • ‎تعرف على أبرز محطات آلية “مبادلة النفط بالوقود” التي أثارت جدلًا واسعًا انتهى بإلغائها.
  • وزارة حقوق الإنسان تنظم دورة تدريبية بعنوان “حماية الطفولة تأمين لمستقبل أفضل”
  • السلطات المغربية ترحل ثلاثة إسبان من الداخلة بسبب نشاط مشبوه
  • لوموند: المغرب يترقب “اللمسة الأخيرة” من ترامب حول قرار دعم مغربية الصحراء
  • القصة التي لا تنتهي بسبب عدم التزام حكومة البارزاني بقوانين الموازنات..تشكيل لجنة لحل “مشكلة رواتب الإقليم”
  • السادات: العفو الرئاسي عن محكوم عليهم يعزز صورة مصر كدولة تحترم حقوق الإنسان
  • بنكيران يتراجع عن تصريحات “الصحراء الشرقية”