رصد “وجه مومياء” من الفضاء!
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الولايات المتحدة – التقط رواد الفضاء الأمريكيون صورة مثيرة للانتباه، في 12 فبراير الماضي، من متن محطة الفضاء الدولية، تم الكشف عنها مؤخرا.
وبعد مرور 6 أشهر من التقاطها في الفضاء عُرضت على الجمهور صورة فوتوغرافية أظهرت “وجه المومياء”.
والصورة التي التقطها رواد “ناسا” من المدار صادمة.
وتقع المومياء التي تم تصويرها في الصحراء، وبالتحديد في فوهة البركان الهائل المنقرض. وهي ضخمة، ويبلغ حجمها حوالي كيلومتر واحد. وانفجرت البراكين العملاقة هنا منذ عدة مئات الآلاف من السنين. وإذا مشيتَ فوق “المومياء” بقدميك فلن تلاحظ أي شيء على الإطلاق. ويوجد سهل تتناثر فيه الصخور وتحيط به الجبال المنخفضة. وتتكون عيون المومياء من مخاريط السكوريا البركانية، والجزء الأبيض فيها هو ملح يصل إلى السطح هنا، وبما أنه لا يوجد هنا أمطار عمليا، فإنه ظل على حاله منذ آلاف السنين. وفي الآونة الأخيرة نسبيا (منذ 14 ألف عام) ظهرت بحيرة في قاع الحفرة. وبشكل عام، فإن الصحراء مضيافة، لكنها تحولت إلى صحراء بسبب مجهول.
وبشكل عام لا تُعد المنشآت التي أنشأها الإنسان بحيث لا يمكنك رؤيتها شيئا نادرا. وتتبادر إلى الأذهان أولا هياكل هندسية موجودة في صحراء نازكا في أمريكا الجنوبية، لكن علماء الآثار يعرفون العديد من الأمثلة الأخرى في جميع أنحاء الأرض. ويُعتقد أنها عبارة عن إشارات مخفية أرسلت إلى الآلهة السماوية. وليس من الواضح كيف قاموا بمثل هذا العمل الدقيق بدون استخدام أدوات جيوديسية. فيما لا يوجد دليل مكتوب واحد على أنه، “نعم، نحن نبني مثل هذه الهياكل والمنشآت لإرضاء الآلهة السماوية”. وهذه مجرد تكهنات علماء الآثار.
أما المومياء التي تم تصويرها في الصحراء فهي أكبر من أن تكون من صنع الإنسان. ربما سيقول الجيولوجيون أن هذا تكوين طبيعي. فيما يتعلق بمنظّري المؤامرات فقالوا إن الأرض كانت مأهولة منذ فترة طويلة بجنس العمالقة وهنا دليل آخر على ذلك.
الجدير بالذكر أن المسابير الفضائية الأمريكية كانت تلتقط العديد من الصور الفوتوغرافية التي تشبه وجوه الإنسان وبينها صورة “أبو الهول” على المريخ وغيرها على المشتري والقمر.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان أصدره الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. إلى ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التحديات التي تعاني منها هذه الفئة من المجتمع. مثمنا الآليات القانونية التي كرسها المشرع الجزائري قصد حمايتها و ترقيتها.
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها الجزائر في المجال التشريعي، انطلاقا من القانون المتعلق بـ”حماية الأشخاص المعوقين. وترقيتهم”ـ الذي كان قد صدر سنة 2002 و وصولا إلى القانون الجديد المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. الصادر سنة 2025ـ والرامي إلى تعزيز آليات التكفل والرعاية لفائدة هذه الفئة. و هو ما يجسد الطابع الاجتماعي للدولة المستمد من المرجعية الوطنية.
و في هذا الصدد، حث على “الإسراع بإصدار النصوص التطبيقية لهذا القانون الجديد”. مع تنصيب المجلس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي من شأنه تقديم الاقتراحات و التوصيات في مجال حماية هذه الفئة.
كما توقف المجلس عند أهم العراقيل التي يعاني منها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، داعيا أرباب العمل. إلى “الالتزام بتخصيص نسبة محترمة من مناصب العمل” لهم، كما حث أيضا على “إجراء جرد شامل لكل حالات الإعاقة. وتصنيفها بالطرق العلمية المعتمدة، و تكثيف حملات التوعية والتثقيف لخلق انسجام مجتمعي يدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وفي سياق ذي صلة، عرج المجلس على أهمية تعزيز الخدمات الصحية، خاصة في مجال الكشف المبكر عن حالات الإعاقة. وبذل جهد خاص في سبيل الوقاية من الحوادث المؤدية إليها، على غرار حوادث الطرقات.
وفي الختام، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلتزامه بالعمل مع جميع الشركاء لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات. الخاصة وضمان رفاهيتهم، مجددا دعوته للسلطات العمومية والمجتمع المدني والإعلام من أجل “العمل على كل ما من شأنه. تسهيل حياة هذه الفئة”، و تمكينها من لعب دورها كفاعل في المجتمع مندمج تماما في الحياة الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور