بعد دعمه لإسرائيل .. هل يخسر بايدن انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، إن هناك مجموعات من الديمقراطيين والتقدميين تهدد بالتخلي عن الرئيس الأمريكي جو بايدن إذا استمر في دعم إسرائيل، مشيرة إلى أن هذه المجموعات أيضا هي المجموعات الرئيسية التي شاركت في مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف ضده وضد إسرائيل في واشنطن في نهاية هذا الأسبوع.
ووفقا لصحيفة "معاريف" العبرية، فأن الانتخابات الأمريكية ستكون إعادة لانتخابات 2020: جو بايدن مقابل دونالد ترامب، مشيرة إلى أنه يتم تحديد مثل هذه الانتخابات في عدد صغير من الولايات "المتأرجحة"، لأنها لا تصوت بانتظام لمرشحي حزب واحد.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” أن بايدن يتخلف عن ترامب في خمس من الولايات الست المتأرجحة: بنسلفانيا وميشيغان وأريزونا وجورجيا ونيفادا. إنه يقود فقط في ولاية ويسكونسن، ويعزو البعض هذا التأخر إلى دعم بايدن الكبير لإسرائيل، وفقا للصحيفة.
وبحسب معاريف يظهر تاريخ الانتخابات ونظريتها في الولايات المتحدة أن القضايا الخارجية، بشكل عام، لا تؤثر على اعتبارات الناخبين، وأهم القضايا في نظرهم هي الاقتصاد والتوظيف والتضخم والصحة والإجهاض والهجرة والتعليم، وحتى بين اليهود الأميركيين، تحتل إسرائيل والصراع مع الفلسطينيين مكانا هامشيا في اعتباراتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن انتخابات 2024 يمكن أن تضع المسلمين في مواجهة اليهود، قائلة: يتم تعداد السكان المسلمين في الولايات المتحدة حوالي 3.5 مليون نسمة، 1.1 بالمئة من السكان؛ ويبلغ عدد السكان اليهود ضعف هذا العدد ويبلغ حوالي 7.6 مليون نسمة، أي 2.4% من إجمالي السكان. ومع ذلك، فإن المسلمين يتركزون أكثر من اليهود في البلدان المتأرجحة
وأضافت: تاريخيا صوتت الأغلبية الساحقة من المسلمين واليهود لصالح المرشحين الديمقراطيين، وفي انتخابات 2020، صوت المسلمون لصالح بايدن بأغلبية 65 مقابل 35 بالمئة. وصوت اليهود لبايدن بأغلبية 69 مقابل 29%. وتبلغ نسبة التصويت بين المسلمين نحو 70 بالمئة، وبين اليهود أعلى بكثير، نحو 85 بالمئة".
ولإظهار التهديد الذي يواجهه بايدن، أشارت الصحيفة أن المسلمون ولاية ميشيغان، التي قامت إحدى ممثلاتها الديمقراطية في مجلس النواب، رشيدة طليب، ذات الأصول الفلسطينية، بتهديد بايدن بشكل مباشر بأنها لن تصوت له.
ولفتت الصحيفة إلى أنه يوجد في ميشيغان كثافة عالية من المسلمين، حوالي 200 ألف. وصوت نحو 150 ألف منهم في انتخابات 2020، وصوت نحو 110 آلاف منهم لصالح بايدن. وتغلب بايدن على ترامب في ميشيغان بفارق ضئيل نسبياً بلغ 155 ألف صوت.
ووفقا للصحيفة فأن بايدن وإدارته منزعجون من تآكل مواقف المسلمين والتقدميين، وفي الأسبوع الماضي بادروا إلى عقد اجتماعات ومؤتمرات مع ممثلي المنظمات الإسلامية لشرح السياسة الأمريكية.
وزعموا أن وقف إطلاق النار الآن لن يخدم إلا مصالح حماس، التي هدفها كله هو تدمير إسرائيل وإحباط أي تسوية سلمية وتعزيز المحور المتمثل في إيران وحزب الله والحوثيين وروسيا والصين، وعلى الرغم من ذلك لم يقتنع النواب وكرروا شعار "بدون وقف إطلاق النار لن نصوت".
ووفقا للصحيفة يمكن أن يشجع بايدن حقيقة أن الغالبية العظمى من الرأي العام الأمريكي تدعم سياساته، وليس مواقف المسلمين وجزء كبير من التقدميين، حيث يقول 70% أن الرد الإسرائيلي ضد حماس له ما يبرره، ويقولون إن دعم إسرائيل هو مصلحة أمنية حيوية للولايات المتحدة وأن دعم بايدن لإسرائيل كاف.
وفي الكونغرس، قالت الصحيفة أن هناك دعم مطلق لإسرائيل، مشيرة إلى القرارات المهمة التي يتم تمريرها بمعدلات عالية جداً وبالتعاون بين الجمهوريين والديمقراطيين.
وأضافت "من غير الواضح ما إذا كان التأخر الحالي لبايدن أمام ترامب في استطلاعات الرأي هو نتيجة لدعمه لإسرائيل أم بسبب عوامل أخرى. تبين أن بايدن هو الرئيس الأكثر ودية على الإطلاق لإسرائيل. ويوصف بأنه آخر رئيس مؤيد لإسرائيل في البيت الأبيض".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الانتخابات الأمريكية بايدن انتخابات الرئاسة الأمريكية الفلسطينيين إلى أن
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ماسك يعلن دعمه لحزب أقصى اليمين في ألمانيا
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم والمستشار المقرب للرئيس المنتخب دونالد ترامب، أعلن يوم الجمعة تأييده لحزب أقصى اليمين في ألمانيا، وذلك في وقت تستعد فيه القوة الاقتصادية الأوروبية لحملة انتخابية حامية الوطيس بعد انهيار الائتلاف الحاكم المكون من 3 أحزاب.
وكتب ماسك على إكس (تويتر سابقا) -حسب تقرير مشترك بين كريستوفر شوتز من برلين ومارك لاندلر من لندن- أن حزب "بديل لألمانيا وحده يستطيع إنقاذ ألمانيا"، وعلقت الصحيفة بأن هذه لم تكن التدخلات الأولى التي يقوم بها ماسك لصالح الأحزاب المناهضة للهجرة في أوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تلغراف: قد تصبح القوات الكورية الشمالية كابوسا لروسياlist 2 of 2واشنطن بوست: العلاقات بين ترامب وبوتين تضع العالم على المحكend of listوجاء منشور ماسك ردا على مقطع فيديو باللغة الإنجليزية نشرته مؤثرة ألمانية من أقصى اليمين تدعى نعومي سيبت انتقدت فيه بشدة فريدريش ميرز الذي تظهر استطلاعات الرأي أنه يتصدر السباق لرفضه اقتراحا بطلب الحصول على أفكار حول إصلاح ألمانيا من إيلون ماسك والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي.
غضبوانتقدت سيبت (24 عاما) المرشح ميرز لاستبعاده الانضمام إلى أي ائتلاف مع حزب بديل لألمانيا الذي وصفه المستشار المنصرف أولاف شولتس وآخرون بأنه تهديد للديمقراطية الألمانية، ولكن رسالته القومية العرقية وكراهيته للإسلام جعلت منه مصدرا قويا للأصوات على المستوى المحلي بعد أن كان هامشيا في السابق.
إعلانوقد أثار تأييد ماسك عبر الإنترنت ردا سريعا من أليس فايدل، المرشحة الأولى لحزب بديل لألمانيا، وقالت "نعم أنت على حق تماما"، كما تردد صدى ذلك في واشنطن.
ودق الديمقراطيون وعدد قليل من الجمهوريين ناقوس الخطر، مشيرين إلى التأثير الكبير لماسك على ترامب وكتب آدم كينزينغر، عضو الكونغرس الجمهوري السابق على إكس "إنه حزب نازي جديد حرفيا، لست أمزح".
وقال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي في مقابلة مع شبكة سي إن إن "هذا ليس طبيعيا، إن ما يعتقده إيلون ماسك يميل في النهاية إلى أن يكون ما يعتقده رئيس الولايات المتحدة. وإذا اتخذت الولايات المتحدة موقفا رسميا لصالح النازيين الجدد في ألمانيا، فهذا كارثي تماما".
وخلصت الصحيفة إلى أن ماسك استخدم موقع إكس بشكل مكثف منذ أن اشتراه عام 2022، للتعبير عن آرائه حول السياسة في الولايات المتحدة والخارج.
وقد عرض الدعم على ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء الإيطالي وزعيم حزب الرابطة المناهض للهجرة، كما ألقى في بريطانيا، بثقله خلف حزب آخر مناهض للهجرة، وهو حزب الإصلاح البريطاني.