المنتخب المغربي يحقق انتصارا صعبا على غينيا في كأس إفريقيا للأولمبيين
تاريخ النشر: 25th, June 2023 GMT
تمكن المنتخب الوطني المغربي من الانتصار بهدفين لهدف على غينيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة المغرب 2023، المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
وبدأ أبناء عصام الشرعي المباراة في جولتها الأولى مندفعين في العشر دقائق الأولى، بحثا عن مباغثة الخصم بهدف مبكر يبعثر به أوراقه، إلا أن غياب التجانس فوت الفرصة على الأولمبيين الوصول إلى شباك كييطا، في الوقت الذي تمكن المنتخب الغيني من الدخول في أجواء المباراة سريعا، حيث كان قريبا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة التاسعة، لولا التدخل الجيد للحارس علاء بلعروش.
وفشل المنتخب المغربي في فرض أسلوب لعبه مع مرور الدقائق، جراء كثرة التمريرات الخاطئة، وكذا تباعد الخطوط، ناهيك عن انعدام الحلول خصوصا في وسط الميدان، فيما ظل منتخب غينيا يناور بين الفينة والأخرى، سعيا منه للوصول إلى الشباك المغربية، وإنهاء الجولة الأولى تقدم سيتيح له تسيير الشوط الثاني بأريحية وثقة كبيرة.
وانتظر رفاق عبد الصمد الزلزولي مرور 35 دقيقة للوصول إلى مربع عمليات خصمه، دون تمكنهم من تشكيل أية خطورة على المرمى، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه إلى النهاية بالتعادل السلبي صفر لمثله، تمكن المنتخب الغيني من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب القاسم به، من ضربة حرة مباشرة، منهيا الشوط الأول بتقدم منتخب بلاده بهدف نظيف.
وحاول المنتخب المغربي تعديل النتيجة مع بداية الجولة الثانية، إلا أن تواصل غياب التجانس وكثرة التمريرات الخاطئة حال دون تحقيق المبتغى، ما جعل عصام الشرعي يقوم بإقحام أمير ريشاردسون مكان بنجامين بوشواري، لعله يقدم الإضافة في خط الهجوم، في حين واصل المنتخب الغيني مناوراته كما كان عليه الحال في الشوط الأول، بحثا عن الهدف الثاني لحسم النتيجة لصالحه، وكسب أول نقاط له في البطولة.
وكاد الأولمبيون أن يعدلوا النتيجة في الدقيقة 59، لولا التصدي الجيد للحارس كييطا، ليرد عليه المنتخب الغيني بسرعة دون تشكيل الخطورة، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين المنتخبين، مع أفضلية للمنتخب الوطني المغربي، الذي تحرر من الضغط الذي سيطر عليه في الجولة الأولى، سعيا منه لتعديل النتيجة، ومن تم البحث عن الانتصار.
وواصل عصام الشرعي تغييراته، بإقحام كلا من يانيس بكراوي واسماعيل الصيباري، مكان رضوان حلحال وابراهيم صلاح، ليتمكن بعدها المنتخب الوطني المغربي من تعديل النتيجة عن طريق اللاعب عبد الصمد الزلزولي من ضربة جزاء في الدقيقة 68، معيدا بذلك المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل منتخب عن الهدف الذي سيضمن به النقاط الثلاث.
وفرض المنتخب المغربي سيطرته على مجريات اللقاء بعد تعديل النتيجة بحثا عن هدف الانتصار، وهو ما كاد أن يحققه في أكثر من مناسبة، لولا التصديات الجيدة للحارس الغيني، في الوقت الذي عاد لاعبو المنتخب الغيني إلى الوراء لحماية مرماهم، للخروج بنقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة بين الفينة والأخرى، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، اندفاع مغربي بحثا عن هدف الانتصار، مقابل دفاع غينيا للحفاظ على النتيجة، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لعلها تهدي له هدفا ثانيا، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مراده، جراء التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه إلى النهاية، تمكن أشبال الأطلس من تسجيل الهدف الثاني عن طريق عبد الصمد الزلزولي من ضربة جزاء، منهيا بذلك المباراة بانتصار المغرب بهدفين لهدف.
ويتصدر حاليا المنتخب الوطني المغربي المجموعة الأولى بثلاث نقاط موقتا، متبوعا بالمنتخب الغيني في الوصافة بدون رصيد بشكل مؤقت، في انتظار نتيجة مباراة غانا والكونغو، التي ستجرى غدا الأحد، بداية من الساعة الرابعة عصرا، على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط.
وسيلعب أبناء محمد الشرعي، مع غانا في مباراتهم الثانية بدور مجموعات كأس الأمم الإفريقية، يوم الثلاثاء 27 يونيو الجاري، على الساعة التاسعة ليلا، بمركب مولاي عبد الله بالرباط.
وسيختتم رفاق عبد الصمد الزلزولي، لقاءاتهم في دور المجموعات، بمواجهة الكونغو، يوم الجمعة 30 يونيو الجاري، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط.
وستتأهل 3 من المنتخبات المشاركة في هذه البطولة إلى أولمبياد “باريس 2024″، حيث ستكون البطاقة الأولى والثانية من نصيب طرفي المباراة النهائية، في حين ستذهب البطاقة الثالثة للمنتخب الذي سيحصل على المركز الثالث.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة منتخب الكونغو. منتخب غانا منتخب غينيا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة المغرب 2023
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
"كان" الفوتسال... بحضور رئيس الكاف المنتخب المغربي يواجه تنزانيا وعينه على تحقيق اللقب
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره التنزاني، اليوم الأربعاء، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
وستعرف المباراة النهائية بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره التنزاني، حضور باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي وصل إلى المغرب صباح اليوم الأربعاء، حيث كان في استقباله فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ونائبه الأول داخل دوالب التسيير القاري، إذ سيكون هو الآخر حاضرا لمتابعة اللقاء رفقة أعضاء الجامعة.
وتتطلع لبؤات القاعة إلى مواصلة النتائج الإيجابية، بإضافة تنزانيا إلى المنتخبات التي تغلبن عليها، لتحقيق اللقب الأول لهن في التاريخ، والسير بذلك على خطى المنتخب الوطني المغربي للرجال بقيادة هشام الدكيك، علما أن هذه البطولة هي الأولى التي ينظمها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في هذه الفئة، ما يعني أن التتويج باللقب سيدخل رفيقات كوثر بنطالب التاريخ من أوسع أبوابه.
وبدأ المنتخب الوطني المغربي البطولة بانتصار عريض على ناميبيا بثمانية أهداف لهدف، ليفوز بعدها على الكاميرون بسبعة أهداف لهدف، قبل أن ينتصر في نصف النهائي على أنغولا الذي يعتبر بدوره من أقوى المنتخبات المشاركة، « فاز عليه » بخمسة أهداف لهدف، لتكون بذلك اللبؤات قد سجلن 20 هدفا في ثلاث مباريات، مقابل تلقي مرماهن ثلاثة أهداف فقط.
وفي هذا الصدد، قال عادل السايح، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، « الحمد لله المسار حتى المقابلة النهائية جيد، حققنا العلامة الكاملة في دور المجموعات، وكانت النتائج جد مشرفة ».
وتابع السايح، « في نصف النهائي لعبنا ضد المرشح الأول للظفر باللقب، ولكن الحمد لله بعزيمة اللاعبات وبروح الوطنية وانضباطهن حسمنا المقابلة وتأهلنا إلى النهائي ».
وأضاف المتحدث نفسه، « لن نرضى بتضييع هذه الكأس الأفريقية المنظمة ببلادنا، لقد حققنا هدفنا الأول بنجاح، وهو التأهل إلى كأس العالم، والآن تركيزنا كله على المباراة النهائية ».
وأردف، « النهائيات تربح ولا تلعب، وسنقدم كل ما في وسعنا ليبقى اللقب في المغرب، عندما تشاهد المنتخب الوطني للفوتسال، من لا يعرف اللاعبات سيقول أنهن محترفات ومتخصصات في كرة القدم داخل القاعة. أنا راض على المستوى الذي ظهرن به وفخور بهن ».
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي كان قد حجز مقعدا له في نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المزمع إقامتها بالفلبين في نسختها الأول، حيث سيكون ممثلا للقارة الإفريقية رفقة منتخب تنزانيا، الذي سيواجهه اليوم الأربعاء، في نهائي العرس الإفريقي، لمعرفة أول المتوجين بالكأس الإفريقية.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة منتخب تنزانيا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة