وزيرة التضامن توقع بروتوكول تعاون لتحسين الخدمات المقدمة للأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
وقعت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، منذ قليل، بروتوكول تعاون بشأن العمل على تحسين الخدمات والمساعدات المقدمة إلى المستفيدين وتحديداً الفئات الأولى بالرعاية منهم، موضحة أن الشراكة الجديدة ستكون في أكثر من مجال خاصة بمجال الاهتمام بالمرأة والطفل والتمكين الاقتصادي، وبصفة خاصة مشروع الالف يوم الاولى في حياة الاطفال والتي نطلق عليها الألف يوم الذهبية التي يتحدد فيها صحة الطفل وقوته الإدراكية والصحية والبدنية مدى حياته .
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، في مؤتمر صحفي، لتوقيع بروتوكول التعاون، أن البروتوكول يتضمن أيضا ملف محو أمية مستفيدي تكافل وكرامة، حيث كانت نسبة الأمية بين مستفيدات برنامج الدعم النقدي ببدايته 62% أما الأن وصلت نسبة الأمية بين مستفيدات تكافل وكرامة إلى 47%، مشيرة إلى أن عدد مستفيدي البرنامج يبلغ نحو 20 مليون مواطن من بينهم 11 مليون سيدة، بميزانية تصل 36 مليار جنيه.
وتابعت نيفين القباج، بأن الوزارة تستهدف السيدات المستفيدة من البرنامج ذو الفئة العمرية كن 15 عامًا وحتى 35 عامًا وهو سن الأمهات المسؤولة عن الأسرة، مضيقة أن 10% مِن مَن سيتم محو أميتهم ستوفر لهم الوزارة مشروعات تمكين اقتصادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الأولى بالرعاية الفئات الأولى بالرعاية التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعاليات اليوم الأول للقاء الدوري لوكلاء الوزارة
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات اليوم الأول للقاء الدوري للسادة وكلاء وزارة التضامن الاجتماعي مديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون العمل الأهلي، و رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، والدكتورة راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة مشروع مودة، وقيادات العمل بالوزارة.
واستعرضت صاروفيم مبادرات وزارة التضامن الاجتماعي والآليات الوطنية ومستهدفات تعزيز الشراكة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل منفردة وبالشراكة على عدد من المبادرات المهمة والتى تعد نموذجاً وفرصة عظيمة لتعزيز التعاون مع العديد من الجهات الشريكة لتحقيق عدد من التدخلات التى تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والتخفيف من آثار حدة الفقر للفئات الأولى بالرعاية.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الفترة المقبلة من العمل تستهدف التركيز على استراتيجيات محددة دعما للعمل ترتكز على أهمية تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدنى والاستفادة من إمكانات وقدرات 35 ألف جمعية ومؤسسة مجتمع مدني فى تحقيق مستهدفات العمل التنموي والعمل على تحقيق الاستدامة فى البرامج الاجتماعية والتنموية وتحقيق المتابعة المستمرة بما يضمن تحقيق كفاءة وجودة العمل فى تحقيق الأهداف المرجوة، ويدعم هذا الاهتمام ببناء القدرات لرفع كفاءة وقدرات القائمين على العمل، كذلك العمل على تعظيم وتعبئة الموارد والتوسع فى الشراكات والتعاون مع القطاع الخاص كفكر متقدم ومنفتح يخدم برامج التنمية المستدامة وكجزء من المسئولية المجتمعية .
وعددت صاروفيم أهم المبادرات التى عملت الوزارة على تنفيذها موخراً وكان من أبرزها "ايد واحدة"، والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، والمبادرة الخاصة بتشغيل 47 مركزا لتنمية الأسرة والطفولة بقرى "حياة كريمة" فى إطار بروتوكول تعاون مشترك بين وزارات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتنمية المحلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتم استعراض الخطوات التنفيذية وماتم من إنجاز والمستهدف للفترة القادمة.
الجدير بالذكر أنه من المقرر أن يشهد اللقاء على مدى يومين عمل استعراض أهم ملفات العمل، والموقف التنفيذي بمنظومة العمل في كافة القطاعات والبرامج، وبما يضمن تحقيق المستهدف في إطار الاهتمام بتحسين جودة بيئة العمل للعاملين، حيث يشهد اليوم الأول للقاء، استعراض أهم مبادرات العمل بالوزارة، والضوابط المنظمة للتعامل مع الجهات الخارجية، والضوابط المنظمة للحج للعام الحالي، وحوكمة دور الرعاية الاجتماعية ووحدات إدارة الحالة، والرؤية المقترحة بشأن مكاتب التأهيل ومنظومة الأطراف الصناعية ورؤية صندوق دعم المشروعات، كذلك برامج الحماية الاجتماعية للاسر المصرية.
وسيشهد اليوم الثانى من اللقاء عدداً من الملفات، منها المنظومة الإلكترونية للعمل الأهلى، واستعراض الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة، والرؤية المستقبلية لتطوير منظومة العمل.