مشهد من The West Wing يفضح تاريخ إسرائيل.. ويعرض خريطة قديمة لفلسطين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشهد من الموسم الثالث للمسلسل السياسي الأمريكي The West Wing، الذي عرض عام 2002، يكشف مدى زيف الرواية الإسرائيلية التي تدعي أن فلسطين لم تكن موجودة من الأساس.
اقرأ ايضاًويفسر هذا الفيديو القصير، الذي يصل مدته لـ3 دقائق، سبب عدم وجود خريطة للأرض المقدسة، التي تعود لعام 1709، في أي مكان من البيت الأبيض.
في المشهد، يعرض أحد الخبراء خريطة قديمة على رئيس الولايات المتحدة "جيد بارتليت"، وهي خريطة قديمة للأرض المقدسة رسمت عام 1709، وتحمل عنوان "كنعان- فلسطين" أو الأرض المقدسة.
يقرر "جيد" وضع الخريطة في إطار لتعليقها في الجناح الغربي للبيت الأبيض، إلَّا أن أحد مساعديه يؤكد له أنها فكرة سيئة، لأن الخريطة لا تعترف بـ"إسرائيل"، ليجيبه "جيد": "رسمت عام 1709، لم يكن هنا إسرائيل، إسرائيل لم توجد إلا بعد ذلك بـ250 عام".
اقرأ ايضاًوشددت إحدى مساعدات "جيد" أن وضع الخريطة في الجناح الغربي سيعتبر حركة مسيئة، ليأتي رده: "ليو في منزله القديم خريطة للولايات المتحدة ثلث منها للمستعمرات الـ13 الأصلية وثلث آخر لآراضي "لوزيانا" الفرنسية، والثلث الأخير هو المكسيك".
وتابع: "في هذه الخريطة للولايات المتحدة لا توجد أي ولاية لأنه عندما تم رسمها لم تكن الولايات المتحدة موجودة، أنا رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ولا أجدها مسيئة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعيد تصنيف الحوثي جماعة إرهابية
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، على لسان وزير خارجيتها ماركو روبيو، تصنيف جماعة الحوثي اليمنية رسميًا "منظمة إرهابية أجنبية"، وذلك بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب على أمر تنفيذي بهذا الشأن.
وقال روبيو في بيان، إن وزارة الخارجية تنفذ أحد الوعود التي قطعها الرئيس ترامب عند توليه المنصب، معربًا عن سعادته بإدراج جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) على قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية.
وأضاف أن أنشطة الحوثيين تشكل تهديدًا لسلامة المدنيين والعسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط، وتزعزع أمن الشركاء الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية الدولية.
يُذكر أن الرئيس السابق جو بايدن كان قد ألغى هذا التصنيف في عام 2021، لكنه أعاد العام الماضي إدراج الحوثيين في قائمة "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص"، وهو تصنيف يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وجاء هذا التعديل استجابة لمخاوف منظمات الإغاثة، التي خشيت من اضطرارها للخروج من اليمن تحت التصنيف السابق، نظرًا لسيطرة الحوثيين على مناطق واسعة من البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وتصاعدت التوترات في المنطقة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، حيث شن الحوثيون هجمات بحرية قبالة سواحل اليمن ضد سفن يقولون إنها مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
واعتبر الحوثيون أن هجماتهم تأتي تضامنًا مع الفلسطينيين في إطار الحرب على قطاع غزة، ما تسبب في تعطيل حركة الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن. وردًا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات، وشنّت ضربات على أهداف حوثية بالتعاون مع المملكة المتحدة.
وفي سياق متصل، حذر الحوثيون أمس الثلاثاء من استعدادهم لاستئناف عملياتهم العسكرية إذا استمرت خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن المكتب السياسي للحوثيين أن استمرار إغلاق المعابر أمام المساعدات إلى غزة يُعد "تصعيدًا خطيرًا"، ودعا القمة العربية الطارئة إلى اتخاذ موقف حازم ضد "جرائم الحرب الصهيونية"، ودعم المدنيين الفلسطينيين.
وكان الحوثيون قد بدأوا، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بشن هجمات ضد السفن التجارية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن دعمًا للفلسطينيين، واعتبروا المصالح الأمريكية والبريطانية "أهدافًا مشروعة".
ومع ذلك، قلص الحوثيون هجماتهم البحرية بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأفرجوا عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر"، التي كانت محتجزة قبالة الساحل اليمني.