نقابة تدعو للانخراط في الإضراب الوطني7 و 8 و 9 نونبر 2023، والمشاركة في المسيرة الوطنية يوم الثلاثاء
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عموم مناضليها ومناضلاتها، والشغيلة التعليمية إلى المزيد من التعبئة والنضال ووحدة الصف دفاعا عن المطالب العادلة والمشروعة، بالانخراط في الإضراب الوطني أيام 7 و 8 و 9 نونبر 2023، والمشاركة في المسيرة الوطنية بالرباط يوم الثلاثاء 7 نونبر 2023 على الساعة 11 صباحا، التي ستنطلق من أمام البرلمان باتجاه وزارة التربية الوطنية، مع تجسيد اعتصام جزئي أمام الوزارة، مع عدم استعمال رموز وألوان الجامعة حفاظا على صورة الوحدة وإرادتها.
وجددت الجامعة، رفضها المطلق للنظام الأساسي الذي جاء معاكسا لطموحات ومطالب الشغيلة التعليمية، ولأي عملية التفاف على هذا المطلب وتحت أي ذريعة تخديرية للرأي التعليمي .
واستنكرت حالة التخبط التي يعرفها تدبير هذا الاحتقان القائم، وغياب مخاطب حكومي حقيقي، مما يغيب معه الحوار الجدي والمسؤول وبالتالي العودة إلى منهجية التسريبات من جديد.
وأكدت الجامعة، رفضها للاقتطاع من أجور الشغيلة باعتباره اجراء غير قانوني وغير دستوري في ظل عدم وجود قانون منظم لممارسة هذا الحق، واستنكارها استعمال الاقتطاع كآلية لترهيب الشغيلة التعليمية والانتقام من نضالاتها، وكذلك استغلال الإعلام العمومي لتمرير وجهة نظر واحدة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو السكان إلى الإبلاغ عن الانتهاكات في مناطق الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية الشعب الكونغولي ومنظمات المجتمع المدني إلى الإبلاغ عن جميع انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق الصراع.
وأعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان - في بيان اوردت وكالة الانباء الكونغولية مقتطفات منه -،عن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني والإنساني في شرق البلاد، وخاصة في شمال وجنوب كيفو. وتشير بأصابع الاتهام إلى عدوان حركة "23 مارس المتمردة"، الذي تسبب في تدفق أعداد كبيرة من النازحين داخليا، فضلا عن وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
واعربت اللجنة عن اسفها لتسجيل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي من قبل حركة 23 مارس. وتقدمت بتعازيها لأسر جنود حفظ السلام وعناصر بعثة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) الذين لقوا مصرعهم خلال عمليات لحماية المدنيين. وتقدمت أيضًا بتعازيها لأسر الضحايا المدنيين، وكذلك اسر ضحايا القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد تسبب قصف المواقع المأهولة بالسكان في مينوفا وساكي وجوما في خسائر كبيرة في الأرواح، لا سيما بين النساء والأطفال.
ودعا ديدو كيمبومبو، مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية "السكان ومنظمات المجتمع المدني إلى إبلاغ مكاتب اللجنة التمثيلية عن جميع انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق الصراع".
كما ادانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الهجوم بالقنابل على مستشفى شاريتيه ماتيرنيل في جوما، والذي أدى إلى مصرع العديد من الأطفال حديثي الولادة، مشيرة الى ان مثل هذه الأفعال تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما حثت المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات حازمة ضد مرتكبي هذه الانتهاكات في شمال وجنوب كيفو. وطالبت أيضًا بفتح ممر إنساني لمساعدة المتضررين.
وبحسب أحدث التقديرات، فإن الصراع المستمر في شمال وجنوب كيفو تسبب في نزوح أكثر من 400 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، مما أدى إلى تشبع مواقع النزوح في جوما.