اكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الاثنين، إن أمريكا أرسلت رسالة مفادها أنها تسعى إلى وقف إطلاق النار. وأضاف عبد اللهيان في تصريحات نقلتها وكالة تسنيم: "في الأيام الثلاثة الماضية، أرسل الأمريكيون رسالة مفادها أنهم يسعون إلى وقف لإطلاق النار. لقد اتخذوا إجراءات، لكنهم على أرض الواقع دعموا فقط القتل الجماعي والإبادة الجماعية في غزة".



وتابع قائلا، "نأمل أن تغير أمريكا سياستها في أسرع وقت ممكن، ولا تدعم الاحتلال".

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين أن 200 شخص على الأقل قتلوا في القصف الإسرائيلي المكثف الذي نفذته القوات الإسرائيلية خلال الليل على قطاع غزة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

المعركة تغيرت

الأمريكان والصهاينة تحدثوا عن فعالية مواجهتهم للرد الإيراني وإسقاطهم للصواريخ ولكن هذه المرة كانت مصداقيتهم في الحظيظ خاصة وأن المشاهد التي كانت تظهر أولاً بأول في وسائل التواصل الاجتماعي غير ما كان يتحدث بها الأمريكان والصهاينة.. نتنياهو وحكومته في الحفرة المحصنة وستأتي اللحظة التي يدفنون فيها.. تصريحات سموتيرش المتطرفة كانت أكثر كوميدية سوداء من أي وقت مضى فهو لا يفهم إلا في خرافاته التلمودية ومع ذلك فأن كيانه بأذن الله عما قريب إلى زوال .

اللافت هذه المرة أن الضربة كانت مفاجئة والإسرائيلي والأمريكي والتحالف الغربي ليس لديه معلومات حتى لحظة انطلاق صواريخ (فتاح وإخوانه) والدليل على هذا أن أمريكا لا تدري كم أطلقت بوارجها صواريخ اعتراضية وكم اعترضت من الصواريخ الإيرانية .. بعض قادتها العسكريون يقولون أنهم أسقطوا عشرة صواريخ وبعضهم يقولوا أنهم أثنى عشر صاروخ إيراني .

أمريكا مصدومة أكثر من كيان الصهاينة وكذلك بريطانيا الذي ظهر رئيس وزرائها العمالي يتحدث عن وقف إطلاق النار وعن التزامه بالدفاع عن إسرائيل وكذلك الفرنسي مكرون وعلى أولئك المستعمرين الامبرياليين أن يفهموا من الآن وصاعدا أنهم يلعبون في الوقت الضائع وبعد أن استشهاد قائد مسيرة المقاومين وسيد شهداء طريق القدس سماحة السيد حسن نصر الله اللعبة تغيرت وبالنسبة لنا ليس هناك لعبة والكلام عن محادثات السلام ووقف إطلاق النار في غزة من لزوم مالا يلزم بعد الأن فالمرحلة جديدة ولا حديث عن وقف إطلاق النار مقبول إلا إذا تحقق ذلك على أرض الواقع في لبنان وغزة وكل فلسطين والمنطقة وبدون ذلك أنتهى زمن التذاكي الغربي .

اليمن بات يصّبح ويمسي بصواريخه وطائراته المسيرة على هذا الكيان ومستوطنيه وجيشه ومنشئاته العسكرية والأمنية والاقتصادية عما قريب ويعلن استعداده الانتقال الى العلميات المشتركة ويدعو إلى جعل المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة أهدافاً مشروعة كون هذه المصالح قائمة على أساس وجود الكيان الصهيوني وبقائه أماناً .. هذا لن يكون بعد الآن.

قائد المجاهدين وسيد المقاومين لطالما كان حديثه وأمنياته أن يصلي في القدس وفي قبلة المسجد الأقصى والوفاء له يتطلب تحقيق هذه الأمنية وستحقق باذن الله.

مقالات مشابهة

  • فجر جديد في تعز: اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي معاناة الأهالي في الوازعية
  • الأمم المتحدة: نضغط من أجل وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • الخارجية الأميركية: لم تصلنا أي رسالة بأن حزب الله وافق على وقف إطلاق النار
  • رئيس الكتائب: الأولوية اليوم هي لوقف إطلاق النار ووقف التوغل البري الإسرائيلي
  • نائب عن الاتحاد الوطني: بغداد أرسلت رواتب موظفي كوردستان لشهر آب
  • الصين: عدم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة سبب التوتر بالشرق الأوسط
  • المعركة تغيرت
  • جماعة الحوثيين: استمرار دعم أمريكا وبريطانيا لإسرائيل يضع مصالحهما تحت دائرة النار
  • هل أضعف الاحتلال نفوذ أمريكا في محاولات وقف إطلاق النار؟
  • المشاط يحذر أمريكا من “اللعب في النار” ويُثني على الرد الإيراني القوي على “إسرائيل”