الجامعات تطرح خطة الأنشطة الطلابية .. وخبراء : يجب تنوّعها خارج التقليدية | أولمبياد وألعاب جماعية وفردية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
خبراء التعليم:
الأنشطة الطلابية تساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعيةالانشطة الطلابية تتيح للطلاب فرصة التعلم خارج الاطار التقليدييجب توفير بيئة حتي يتم ممارسة الانشطة الطلابية
مع بدء العام الدراسي الجامعي في كل عام، تظهر خطة الأنشطة الطلابية، والتي دائمآ ما تحرص الجامعات على تنفيذها وأن تكون شاملة ومتنوعة حتي تكون قادرة علي بناء شخصية الطالب وتطوير عقلة الطالب، كما ايضآ إلي تشجيع الطلاب علي المشاركة في المسابقات المحلية والدولية، ودعمهم في اكتشاف وتنمية إبداعاتهم ومواهبهم.
قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، الخبير التربوي، أن الأنشطة الطلابية تساهم في إثراء الحياة الثقافية والاجتماعية في المجتمع المحلي لانها تعد ركنا أساسيًا فى برامج كل من المدارس والجامعات المصرية لتعزز الروح الإيجابية لدى الطلاب والمجتمع بشكل عام.
وأوضحت خضر، أن الأنشطة الطلابية تساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية والفنية، وتعزز قدراتهم في التعاون والتواصل مع الآخرين، كما تساعد في بناء الثقة بالنفس والاستقلالية والمبادرة والإبداع.
وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أهمية الأنشطة الطلابية مشيرة إلي انها لا تقتصر أهميتها فقط على بناء شخصية الطلاب واستثمار طاقاتهم وحماسهم في أنشطة مفيدة، بل تعد أيضًا فرصة لاكتشاف مواهب وقدرات الطلاب في مختلف مجالات النشاط الطلابي، العلمي، والبحثي، والرياضي، والفني، والأدبي، وبالتالي تساعدنا على تنمية هذه المواهب والقدرات لصالح مستقبله.
واضافت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن الأنشطة الطلابية سواء في المدارس أو الجامعات تعمل علي التواصل المستمر مع الطلاب فى جميع الأوقات من أجل تدعيم الترابط وتعزيز الانتماء، إضافة إلى غرس روح العمل التطوعى وتقوية العمل بروح الفريق، وتغيير طرق تفكير الطلاب وتوظيفها في الحياة اليومية.
وطالبت الدكتورة سامية خضر، بضرورة دعم وتطوير الأنشطة الطلابية التي تساعد في اكتشاف وتنمية المواهب الطلابية وصقلها، وتوفير الرعاية والحماية للطلاب الموهوبين، ويساعدهم في الوصول إلى أعلى مستوى من الأداء، والمشاركة في العديد من البطولات والاولمبيات مع المحافظة على علاقتهم بجامعتهم ومجتمعهم ووطنهم وتعزيز القيم المجتمعية الهادفة.
وفي إطار متصل أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي، عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن الأنشطة الطلابية تلعب دورًا هامًا في تعزيز التواصل والتفاعل الاجتماعي للطلاب، حيث يتعلمون كيفية التعامل مع الآخرين والتفاعل بشكل إيجابي في المجتمع، بالإضافة إلى تعزيز قيم مثل الأخلاق والمسؤولية الاجتماعية والتعاون، ما يساهم في تنمية شخصية الطلاب وبناء شخصيات قادرة على تحقيق النجاح في حياتهم المهنية والشخصية، موضحًا أنه بهذه الطريقة يمكن للتعليم أن يسهم في تطوير جيل من الشباب الملتزم بقيم المواطنة والعمل الجماعي والتنمية المستدامة.
وأوضح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن ما يثير شغف الطلاب نحو المشاركة في الأنشطة الطلابية انها تتنوع بحسب اهتمامات الطلاب ومواهبهم، وهذا يتيح للطلاب فرصة التعلم خارج الاطار التقليدي وتعزز تفاعلهم وتعاونهم مع زملائهم والمعلمين، وتوفير بيئة تشجع على الاستكشاف والابتكار وتعزز التواصل وبناء الثقة، يساهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية الإيجابية وتعزيز الروح الجماعية بين أفراد المجتمع المدرسي أو الجامعي.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن أبرز مشكلات الانشطة الطلابية هو عزوف كثير من الطلاب عن النشاط الطلابي وعدم مشاركتهم فيه مشاركة فاعلة واهتمامهم بالتحصيل الدراسي حيث إنهم يرونه مضيعة للوقت والجهد، والسبب هو عدم معرفة كثير من الطلاب لأهداف النشاط المدرسي وبالتالي اقتناعهم بعدم جدواه وأنه زيادة عبء عليهم .
وعلى جانب آخر أعلنت جامعة القاهرة، إطلاق عدد من الأنشطة الطلابية في مختلف المجالات الرياضية، والثقافية، والعلمية، والفنية، والاجتماعية، بالتزامن مع بدء العام الدراسي 2023-2024.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد رجب القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن تنظيم المسابقات والأنشطة الطلابية يسهم في تشجيع الطلاب على صقل مواهبهم وإبرازها وتنمية قدراتهم الذهنية والفكرية وإتاحة الفرصة أمام الموهوبين، مشيرًا إلى أن الطلاب الراغبين في الاشتراك في الأنشطة الطلابية المختلفة عليهم التوجه إلى الإدارة العامة لرعاية الشباب بالمدينة الرياضية.
وتتضمن فعاليات الأنشطة الرياضية إطلاق دوري الجامعة الذي يشمل الاولمبياد والألعاب الجماعية والفرية، وبطولة السباحة للطلبة والطالبات، والكرة المائية، وكرة قدم خماسية للطلبة والطالبات، وتنس طاولة، واسكواش، وكرة قدم، وملاكمة، وكرة الطائرة، وكرة السلة، وسباق الدراجات، وكمال أجسام، وكاراتيه، وكونغ فو.
وتشمل الأنشطة الثقافية، تنظيم المسابقة العامة لحفظ القرآن الكريم وفهمه على 5 مستويات، وهي حفظ القرآن الكريم كاملًا، حفظ 20 جزءا، حفظ نصف القرآن، حفظ 10 أجزاء، حفظ 5 أجزاء مع الإلمام بأحكام التلاوة والتفسير بكل منهم، ويتم تخصيص جوائز مالية قيمه للطلاب الفائزين.
كما تنظم جامعة القاهرة، مسابقة أدبية في مجالات شعر العامية، وشعر الفصحى، والقصة القصيرة، والرواية، والتأليف المسرحي، والدوري الثقافي، والمراسل التليفزيوني، ويتم منح الطلاب الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولي في كل مجال جوائز مالية قيمة وتصعيد الفائزين بالمركز الأول للمشاركة في مسابقة إبداع 12، بالإضافة إلي المشاركة في ملتقي عباقرة الجامعات في موسمه السادس، إلي جانب تنظيم لقاء تثقيفي للطلاب حول" ظاهرة العنف الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي-مؤشرات ومقترحات"، وتنظيم ورشة عمل تحت عنوان" مهارات التأقلم مع الحياه الجامعية".
كما تطلق الجامعة مسابقة للابتكار في مجالين، حيث يتضمن المجال الأول الابتكار والاختراع ويشمل الشركات الناشئة وريادة الأعمال، الروبوتات والذكاء الاصطناعي، والهندسة والطاقة، والسيارات الكهربائية، والأمن السيبراني والمعلوماتي، ويتضمن المجال الثاني المبادرات المجتمعية، ويتم منح الفائزين جوائز مالية قيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانشطة الطلابية خطة الأنشطة الطلابية بناء شخصية الطالب جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
ميداليات أولمبياد باريس 2024 تواجه مشكلة غير مسبوقة
وكالات
أثارت حالة من الصدمة والاستياء في الأوساط الرياضية العالمية، بعد ظهور صور لميداليات الألعاب الأولمبية باريس 2024 وقد تآكلت و فقدت لمعانها.
انتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي صور لعدد من الرياضيين الفائزين، وهم يحملون ميدالياتهم التي بدت وكأنها تعود لعقود خلت، بدلاً من أن تكون تكريمًا لإنجازاتهم الرياضية.
ومن بين الرياضيين الذين نشروا صورًا لميدالياتهم المتآكلة، البريطانية ياسمين هاربر والفرنسيان كليمون سيكي ويوهان ندوي بروار. وقد عبر هؤلاء الرياضيون، وغيرهم الكثير، عن استيائهم وخيبة أملهم من جودة الميداليات التي حصلوا عليها.
وقد لاقت هذه القضية ردود فعل غاضبة واسعة النطاق، حيث اعتبر الكثيرون أن ما حدث هو فضيحة كبيرة تشوه صورة الألعاب الأولمبية، وتقلل من قيمة الإنجازات الرياضية.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملات واسعة النطاق للتعبير عن غضبهم واستنكارهم لهذه الواقعة.
كما عبر عدد من الفائزين بالميداليات، ومن بينهم 6 أبطال أستراليون، عن حزنهم وخيبة أملهم بعد تحول ميدالياتهم إلى قطع معدنية بلا قيمة.