في منطقة الخيامية يقف عم وجيه مبتسما يبيع شنط عليها عبارات في حب أرض الزيتون فلسطين الحبيبة، كوسيلة منه لدعم أشقائنا في فلسطين.

وكشف عم وجيه الذي يبلغ من العمر ٧٦ عاما لموقع"صدي البلد" ، أنه يعمل فى صناعة الشنط والسجاد منذ سنوات ، وبعد تفاقم أحداث فلسطين جاءته الفكرة لصناعة الشنط المصاحبة بعبارات حب ودعم لفلسطين .

و أضاف أنه جعل الشنطة بسعر مناسب 25 جنية كي تناسب جميع الطبقات.

و استطرد أن فكرة الشنطة نالت  اعجاب الناس و اصبحت و هناك إقبال كبير على الشراء، و قال إنه في هذا المهنة أكثر من 50 سنة و إن يوجد ناس معة في المهنة و أنة يعطي الأفكار لهم و هو يصنعوها وهو يبيع.

وأضاف أن لديه أولاد وأحفاد لكن لا حد يعمل معه في هذا المهنة وأنه يكون يوم الاحد اجازة لانة يجلس مع الاولاد والأحفاد.

واستطرد أنه مصدر رزقة الوحيد و أنه يبيع داخل و خارج مصر وأن الكلام الي  مكتوب في حب فلسطين و من القلب  
و اختتم كلمة يدعي ل فلسطين بالنصر و تحرير فلسطين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟

15 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  من جديد، تجد بغداد نفسها على مفترق طرق، فبين الانقطاع المزمن للكهرباء، واعتمادها الكبير على الغاز المستورد من إيران، وبين تعثر مشاريع الطاقة المحلية، تلوح في الأفق فرصة جديدة قد تغيّر قواعد اللعبة، لكن بثمن سياسي واستراتيجي لا يمكن تجاهله.

المقترح التركي لتشييد خطوط أنابيب جديدة تنقل نفط وغاز العراق إلى البحر المتوسط، دون المرور بإقليم كردستان، يعِد العراق بسيادة أكبر على موارده، وبتنويع خياراته بعيدًا عن طهران، لكنه في الوقت نفسه، يعمّق خنادق الصراع مع الشركاء المحليين والإقليميين.

الخبر الذي تناقلته  “إس بي غلوبال” كشف عن مقترح تركي متكامل لمدّ خطوط من البصرة حتى سلوبي، ثم إلى ميناء جيهان، تشمل النفط، الغاز، وحتى الكهرباء.

وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أشار إلى إمكانية نقل 1.5 مليون برميل نفط يوميًا، و5 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا، مع وعود بتوسيع الربط الكهربائي، وكل ذلك ضمن مشروع تنموي أوسع تسعى تركيا لأن تكون فيه “مركز طاقة إقليمي”.

المقترح يستند إلى مشروع طريق التنمية العراقي، ويرتبط بخطط استراتيجية تشمل تطوير ميناء الفاو، وربط سككي واسع النطاق، لكنه يواجه تحديات أبرزها: هشاشة البنية التحتية، غياب التوافق مع حكومة إقليم كردستان، والخشية من استغلال تركي سياسي للمشروع.

ما لم يُذكر كثيرًا في التصريحات الرسمية، ذكره النشطاء على “إكس”. غرد الناشط العراقي “علي عبد الحسن” قائلاً:

“أنقرة تبحث عن بوابة غاز جديدة.. ونحن نبحث عن كهرباء لا تنطفئ! من يُراهن على الغاز التركي، يتناسى سطوة المزاج السياسي لأنقرة”.

في المقابل، رحّب اقتصاديون مثل “علي السعدي” بالمقترح قائلين:

“أي مشروع يُبعدنا عن الغاز الإيراني، ويمنح الجنوب متنفسًا اقتصاديًا، يجب أن يُدعم سياسيًا دون تردد”.

يُذكر أن خط كركوك-جيهان أُغلق إثر دعوى دولية رفعتها بغداد ضد أنقرة، متهمة إياها بانتهاك بنود الاتفاقية النفطية، فيما قدّرت خسائر تركيا جراء توقفه بأكثر من مليار دولار.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟
  • مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
  • روسيا تعلن إحباط مخطط لاستهداف اراضيها وتعتقل شخصاً يعمل مع الاستخبارات الأوكرانية
  • تأملات فيلسوف لا يبيع أوهامًا!
  • ميلانو الإيطالية تشهد تظاهرة دعما لغزة
  • روبوت منزلي يعمل بالذكاء الاصطناعي من سامسونغ
  • الشرع ووزير خارجيته يتوجهان إلى الامارات.. صورة تجمعهما داخل الطائرة
  • انطلاق مسيرة وطنية ثانية بالرباط دعما لغزة
  • خروج مليوني ضخم في بنغلاديش دعما لغزة
  • غضب شعبي لمقترح "الغزالي" حول عودة الألقاب.. عبد الرحيم علي: الباشوات الحقيقيون يسكنون قلوبنا.. ونشطاء: الأبطال يخدمون الوطن في صمت