حددت تقنية الذكاء الاصطناعي أسوأ 10 تعاقدات أبرمت في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على الإطلاق.

وذكرت صحيفة "ذا صن" (The Sun) البريطانية أن هذه الاختيارات تمت بناء على مجموعة من المعايير، أبرزها القيمة المالية للصفقة ومدة بقاء اللاعب مع النادي وأرقامه التهديفية، بالإضافة إلى خيبة أمل الجماهير فيه.

 

Premier League’s worst EVER signings named by artificial intelligence including ex-England star and Arsenal record buyhttps://t.co/WVXj0qYukp

— The Sun Football ⚽ (@TheSunFootball) June 24, 2023

وأبرز هؤلاء اللاعبين هم:

العاجي نيكولاس بيبي: انتقل من ليل إلى أرسنال عام 2019 مقابل 72 مليون جنيه إسترليني (نحو 84 مليون يورو)، ولم يقدم بيبي الإضافة المطلوبة مع فريق شمال لندن حيث سجل 16 هدفا فقط في 112 مباراة، وأعير بعدها إلى نيس الفرنسي. الإنجليزي أندي كارول: وصل إلى ليفربول مقابل 35 مليون جنيه إسترليني (نحو 41 مليون يورو) قادما من نيوكاسل يونايتد، وسجل 6 أهداف فقط في 44 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، ثم غادر بعدها إلى وست هام يونايتد مقابل 15 مليون جنيه إسترليني فقط. الإنجليزي داني درينكووتر: في أغسطس/آب 2017 وقّع تشلسي مع درينكووتر مقابل 35 مليون جنيه إسترليني (نحو 41 مليون يورو).وخلال فترة وجوده مع "البلوز" خاض درينكووتر 23 مباراة فقط وسجل هدفا واحدا قبل أن ينتهي عقده صيف عام 2022، لكن اللاعب خرج في تلك الحقبة عدة فترات معارا إلى أندية أخرى.

وكان لتشلسي نصيب الأسد من أسوأ الصفقات في تاريخ الدوري الإنجليزي وفق الذكاء الاصطناعي، إذ ضمت القائمة 3 لاعبين آخرين هم فرناندو توريس وونستون بوغارد وتيموي باكايوكو.

الإسباني توريس: وصل إلى ستامفورد بريدج عام 2011 قادما من ليفربول مقابل 58 مليون يورو ليسجل 20 هدفا فقط في 110 مباريات بالدوري الإنجليزي خلال 3 مواسم.

???? #OTD in 2012 at Camp Nou…
⚽ Torres sends Chelsea to the final!#UCL | @ChelseaFC | @Torres pic.twitter.com/bS3lUFQqrk

— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) April 24, 2019

الهولندي بوغارد: اعترف بنفسه أنه صُدم بعرض تشلسي، حيث تلقى راتبا قدره 40 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا عام 2000 وفق "ذا صن".ولعب بوغارد 12 مباراة فقط منذ وصوله إلى تشلسي قادما من برشلونة في 4 مواسم قضاها مع الفريق اللندني في ستافورد بريدج. الفرنسي باكايوكو: انضم إلى تشلسي في صيف 2017 قادما من موناكو مقابل 40 مليون جنيه إسترليني (46.5 مليون يورو)، ولم يمكث طويلا، إذ خرج على سبيل الإعارة إلى عدة أندية، قبل ان يتفق مع "البلوز" على إنهاء العقد بينهما في الأيام الماضية، ولعب باكايوكو 29 مباراة في الدوري الإنجليزي و43 في المجمل.

ومن ضمن الصفقات الأسوأ وفق الذكاء الاصطناعي عودة بوغبا إلى مانشستر يونايتد في صيف عام 2016 قادما من يوفنتوس مقابل 105 ملايين يورو، ثم غادر مجانا صيف عام 2022.

*Spine-tingling*#OnThisDay last year… #MUFC pic.twitter.com/fREEcIpgkW

— Manchester United (@ManUtd) April 7, 2019

ووُجد في القائمة أيضا لاعبان من أميركا اللاتينية هما التشيلي أليكسيس سانشيز والأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون اللذان تعاقد معهما مانشستر يونايتد.

وانضم سانشيز إلى يونايتد عام 2014 قادما من أرسنال، وظهر في مستوى متواضع، إذ اكتفى بتسجيل 5 أهداف فقط خلال 45 مباراة.

أما فيرون فكان نجما لا يشق له غبار في الدوري الإيطالي مع سامبدوريا وبارما ولاتسيو، ليخطفه مانشستر يونايتد عام 2001، لكنه فشل في ترك أي بصمة مع الفريق وخاض 85 مباراة معه سجل فيها 11 هدفا ثم رحل إلى تشلسي في تجربة فاشلة أيضا ليعود بعدها إلى الأرجنتين حتى اعتزاله.

أما الصفقة الأسوأ فكانت تعاقد ساوثهامبتون مع علي ضياء الذي نجح في إقناع النادي الإنجليزي بأنه ابن عم النجم الليبيري والرئيس الحالي للبلاد جورج ويا، فيما اعتبرته الصحافة وقتها أكبر كذبة في تاريخ الدوري الإنجليزي.

وطرد النادي اللاعب بعد 14 يوما من توقيع العقد بعدما لعب مباراة واحدة فقط وكان فيها بديلا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ما هي نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية المتاحة حاليا؟

تسبب نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" في ضجة واسعة المدى بفضل قدراته المذهلة مع السعر المخفض مقارنةً ببقية نماذج الذكاء الاصطناعي المتاحة تجاريًا، ورغم أن "ديب سيك" هو أبرز النماذج الصينية، فإنه ليس الوحيد.

تقدم الشركات الصينية حاليًا مجموعة من نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، في محاولة منها للحاق وتخطي الشركات الأميركية التي سيطرت على ساحة الذكاء الاصطناعي مدة طويلة، حتى إن "ديب سيك" ذاته طرح نموذجا آخر لمعالجة جوانب النقص الموجودة في النموذج الأول لها.

لا يمكن وصف جهود الذكاء الاصطناعي الصينية بكونها حديثة العهد، إذ بدأت منذ سنوات عدة تزامنًا مع غريمتها الأميركية، ولكن القفزة الأخيرة كانت مفاجئة خاصة مع عدم قدرة هذه الشركات على الوصول إلى شرائح الذكاء الاصطناعي المطلوبة من "نفيديا".

وفي الوقت الحالي، توجد عدة نماذج ذكاء اصطناعي صينية مثل:

 نموذج "كوين 2.5" (Qween 2.5) من "علي بابا" نموذج "كوين 2.5" من "علي بابا" (شترستوك)

لم تغب مساعي "علي بابا" لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي قوي وخارق، كونها إحدى أبرز شركات التقنية في الصين والعالم أجمع. وبشكل مفاجئ، وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، كشفت الشركة عن ردها على "ديب سيك" و"شات جي بي تي".

إعلان

جاء هذا الرد على شكل نموذج "كوين 2.5" الذي تدعي الشركة أنه يتخطى قدرات كافة نماذج الذكاء الاصطناعي المتاحة حاليًا ويتغلب عليها في كافة الأوجه، بما فيها نموذج "شات جي بي تي 4 أو" الرائد وحتى نموذج "ميتا" و"ديب سيك".

يأتي النموذج أيضًا على شكل مفتوح المصدر يمكن لأي شركة استخدامه وتخصيصه، وتروح الشركة له بقدرته على التجاوب بشكل جيد مع الأسئلة الطويلة والمعقدة، كما أنه قادر على فهم المهام المعقدة مثل المحادثات والتفكير المنطقي والبرمجة.

ورغم أن النموذج مخصص بشكل أساسي للشركات والاستخدام التجاري، فإنه أيضًا متاح للاستخدام الشخصي مباشرة من خلال روبوت الدردشة السريع الذي يحمل الاسم ذاته.

"إيرني" (Ernie) من "بايدو" (Baidu) "إيرني" من "بايدو" (شترستوك)

يمكن القول بأن روبوت "إيرني" هو أول نموذج ذكاء اصطناعي يخرج للنور من الشركة التي تسيطر على قطاع محركات البحث بشكل كامل في الصين، وقد وصل إجمالي عدد مستخدمي النموذج حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى 340 مليون مستخدم، بشكل يحاكي "شات جي بي تي"، وهو قادر أيضًا على توليد النصوص والصور مباشرةً.

ورغم ادعاءات الشركة بأن "إيرني" قادر على منافسة "شات جي بي تي"، فإن إطلاق النموذج في عام 2023 لم يكن ناجحًا للغاية، وكان النموذج يواجه العديد من التحديات التقنية التي جعلت الإجابات التي يقدمها أضعف من المنافسين، وقد وصلت هذه التحديات إلى أن النموذج توقف عن العمل تمامًا أثناء العرض المباشر له.

هذه التحديات أفقدت المنافسين الثقة في "إيرني" خاصة ونماذج الذكاء الاصطناعي الصينية عامة، مما جعل العالم لا ينتظر الكثير من "ديب سيك" قبل أن يتسبب في المفاجئة السابقة، ورغم أن "بايدو" تحاول جاهدة إعادة نموذجها للمنافسة، فإن التحديات أمامه أكثر صعوبة من النماذج الجديدة.

"دوباو 1.5 برو" (Doubao 1.5 Pro) من "بايت دانس"

لم تتأخر "بايت دانس" كثيرًا عن منافسة نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية، وقررت طرح نموذج "دوباو 1.5 برو" المحدث خلال الأسبوع الماضي رغم أن النموذج نفسه موجود منذ فترة، وهو يعد أحد أبرز نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية بعدد مستخدمين يتخطى 60 مليون مستخدم شهريًا.

إعلان

تدعي "بايت دانس" أن "دوباو" أفضل من "شات جي بي تي" بفضل قدرته على الاحتفاظ بالمعلومات والأكواد البرمجية والمنطق، كما أنه قادر على التعامل مع اللغات الصينية بشكل أفضل من غيره من النماذج الصينية، كما تؤكد الشركة أنه أقل تكلفة من غيره ولا يحتاج إلى حواسيب خارقة من أجل تشغيله.

تحاول بايت دانس حاليًا الترويج لنموذجها على أنه أكثر قوة وأقل تكلفة حتى من ديب سيك، وتقارن بينه وبين "شات جي بي تي أو 1" في كل مناسبة، لكون النموذج قادرًا على التفكير المنطقي، وبينما يعد النموذج منتشرًا في الصين، ما زالت التجارب العالمية له محدودة.

لكن تاريخ بايت دانس الواسع في تطوير خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي والقوة الحوسبية يشير إلى قدرتها على تطوير نموذج ذكاء اصطناعي خارق وذو أداء قوي، إذ إن نقطة القوة الرئيسية في "تيك توك" أحد أبرز تطبيقات التواصل الاجتماعي العالمية هي خوارزمية "بايت دانس".

"كيمي كيه 1.5" ( Kimi k1.5) من "مون شوت" (MoonShot) "كيمي كيه 1.5" من "مون شوت" (مواقع التواصل الاجتماعي)

تعد شركة "مون شوت" من شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في السوق الصيني والتي وصلت قيمتها إلى أكثر من 3 مليارات دولار بعد جولة التمويل الأولى لها، وقد أطلقت الشركة مؤخرًا نموذج "كيمي كيه 1.5" الذي تدعي قدرته على منافسة "شات جي بي تي".

ركزت الشركة في تطوير "كيمي كيه 1.5" على جودة الإجابات ودقتها أكثر من سرعة الاستجابة، وهذا يجعل النموذج يأخذ وقتًا أطول في الإجابة، ولكن تكون الإجابات أكثر دقة، وهو الأسلوب ذاته الذي اتبعته "أوبن إيه آي" مع "شات جي بي تي أو 1".

بحسب بيان الشركة، فإن نموذجها يستطيع الإجابة على المسائل الرياضية المعقدة، فضلًا عن القدرة على فهم الصور والنصوص ومقاطع الفيديو وعدم الاكتفاء بالنصوص فقط.

نموذج "جانوس برو" (Janus-Pro) من "ديب سيك" نموذج "جانوس برو" من "ديب سيك" (شترستوك)

لم تكتف ديب سيك بطرح نموذج "آر 1" النصي فقط، بل سعى لتغطية نقاط الضعف لديه عبر طرح نموذج ذكاء اصطناعي قادر على توليد الصور بشكل ينافس "دال -إي 3" من "أوبن إيه آي"، إذ يستطيع التعامل مع 7 مليارات معيار، وهي الكمية الكافية للإجابة على الأسئلة المعقدة وحل التحديات المعقدة.

إعلان

يأتي النموذج تحت رخصة "إم آي تي" (MIT) مما يعني إمكانية استخدامه بشكل تجاري دون مخاوف من حقوق الملكية وحقوق الاستخدام بشكل عام، وبحسب اختبارات ديب سيك في أكثر من أداة اختبار منفصلة مثل "جينيفال" (GenEval) و"دي بي جي-بينش" (DPG-Bench)، التي أظهرت أيضا أن النسخة الاحترافية من "جانوس برو" تتغلب على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي لتوليد الصور المنافسة مثل "ديفيوشن إكس إل" (Diffusion XL) و"دال-إي 3″.

لا تزال قدرات النموذج محدودة بالصور ذات دقة 384×384 بيكسلا، وهو الأمر الذي يتماشى مع العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تعمل على توليد الصور وتحليلها، ولكن نتائج النموذج -بحسب تقرير "ديب سيك"- تتفوق عليهم بشكل كبير، ومن المتوقع أن يتطور النموذج بشكل أفضل مستقبلًا.

وصمة عار تلحق النماذج الصينية

رغم التطور الكبير الذي تشهده ساحة الذكاء الاصطناعي في الصين مؤخرًا، فإن هذه النماذج تلحقها وصمة عار كبيرة بسبب ارتباطها بالشركات الصينية التي يشتبه في ارتباطها بالحكومة الصينية، وإمكانية تسريب البيانات للحكومة الصينية أو بشكل عام عبر الإنترنت.

حدث هذا في الأيام الماضية مع ديب سيك الذي ظهرت منه مجموعة من البيانات المخزنة به عبر الإنترنت في منتديات المخترقين، رغم أن الشركة لم تعلن عن وجود أي اختراق لبيانات النموذج أو حتى تسريب رسمي.

مقالات مشابهة

  • جدة.. "الداخلية" تستعرض الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود
  • بعد أنباء انتقال زيزو للأهلي.. اعرف صفقات القلعة الحمراء من الزمالك
  • هل يجعلك الذكاء الاصطناعي أقل ذكاءً؟ اكتشف الحقيقة الصادمة!
  • ما هي نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية المتاحة حاليا؟
  • «دبي للصحافة» يناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي
  • طحنون بن زايد وجيف بيزوس يناقشان التوجهات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • قبل مباراة اليوم.. تاريخ مواجهات الفراعنة وإثيوبيا
  • مانشستر يونايتد يرصد 48 مليون يورو لضم نميشا
  • المغرب يدعو إلى ريادة إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في الإعلام: فوائد ومحاذير