ثمانية شهداء في قصف اسرائيلي طال ثلاث مستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استشهد ثمانية فلسطينيين على الاقل في قصف اسرائيلي طال الاثنين ثلاث مستشفيات في مدينة غزة، بحسب ما اعلنته وزارة الصحة في القطاع.
اقرأ ايضاًحماس تطالب الصليب الاحمر بمرافقة قوافل الجرحى المتجهة لرفحونقلت وكالة انباء الاناضول التركية عن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة قوله ان قصفا اسرائيليا استهدف الليلة الماضية مستشفى الطب النفسي الوحيد في غزة ومستشفيي الرنتيسي والعيون، ما ادى الى استشهاد ثمانية فلسطينيين على الاقل.
وقالت الوكالة ان القصف تسبب في دمار كبير في اقسام عدة في المستشفيات الثلاث.
وكانت وزارة الصحة قالت الاحد، ان 16 مستشفى في قطاع غزة باتت خارجة من الخدمة جراء الاستهدافات الاسرائيلية وكذلك نقص الوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية.
وتهدد اسرائيل باستهداف المستشفيات في قطاع غزة، وخصوصا مجمع الشفاء الطبي وتنذر اداراتها من اجل اخلائها، الامر الذي تؤكد منظمات دولية ان شبه مستحيل في ظل وجود حالات صعبة وجرحى في حالة خطرة في تلك المستشفيات.
والاثنين، طالبت حماس الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية لزيارة مستشفيات غزة لتفنيد مزاعم اسرائيل حول استخدامها من كمراكز قيادة للحركة.
ووصفت حماس في بيان مفتوح وجهته الى الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اتهامات اسرائيل بانها محض اكاذيب وافتراءات لتبرير قصف تلك المستشفيات.
اقرأ ايضاًعشرات الشهداء بمجزرة اسرائيلية امام مستشفى الشفاء بغزةوقال البيان ان مزاعم اسرائيل بان حماس تتخذ انفاقا تحت هذين المستشفيين وتستخدمهما كستار لاطلاق الصواريخ ليس سوى اكذوبة تهدف الى تبرير الجرائم التي ترتكبها الدولة العبرية في حق المدنيين والجرحى والتي "يندى لها الجبين".
واشارت الى ما ذكره الجيش الاسرائيلي حول وجود فتحة لمدخل نفق في المستشفى الاندونيسي، مؤكدة انها بوابة لمخزن وقود، وهو ما تثبته الصور والخرائط الهندسية.
وحول وجود نفق اخر في مستشفى حمد القطري، فقد اشار بيان حماس الى ان الامر لا يعدو كونه حجرة للمولدات والمضخات مزودة بمدخنة تهوية، مكررة التاكيد على ان هذا الامر ايضا تؤكده الخرائط الهندسية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
حماس تسلّم ثلاث رهائن إسرائيليين.. اليوم
القدس-رويترز
من المتوقع أن تقوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتسليم ثلاثة إسرائيليين اليوم السبت في أحدث مرحلة من عملية تبادل تدريجي للرهائن مقابل سجناء فلسطينيين بموجب هدنة تهدف إلى تمهيد الطريق لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في قطاع غزة.
من بين الإسرائيليين الثلاثة ياردين بيباس، والد أصغر رهينتين، الطفل كفير، الذي كان يبلغ من العمر تسعة أشهر عندما اختطفه مسلحون من حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وأرييل، الذي كان يبلغ من العمر 4 سنوات وقت الهجوم.
وقالت حماس في نوفمبر تشرين الثاني 2023 إن الصبيين ووالدتهما شيري، التي اختطفت في نفس الوقت، قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية. ولم ترد أي أنباء عنهم منذ ذلك الحين.
وقالت حماس إن كيث سيجال، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية، وعوفر كالديرون، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية، سيكونان أيضا جزءا من اتفاق تبادل مقابل 182 سجينا فلسطينيا.
ومن المتوقع أن يشهد اليوم السبت عبور مجموعة من الفلسطينيين من غزة إلى مصر عبر معبر رفح الذي أعيد فتحه في الآونة الأخيرة. وسوف يتم فتح المعبر في البداية لخمسين من المسلحين المصابين وخمسين من المدنيين المصابين، إلى جانب الأشخاص الذين يرافقونهم، مع السماح لمئة شخص آخرين، من المرجح أن يكونوا طلابا، بالمرور لأسباب إنسانية.
تم حتى الآن إطلاق سراح 15 من أصل 33 رهينة كان من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مقابل 400 سجين فلسطيني.
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بحلول يوم الثلاثاء بشأن الاتفاقيات الخاصة بإطلاق سراح أكثر من 60 رهينة متبقية وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وظلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تستمر لمدة ستة أسابيع، والتي تم الاتفاق عليها مع وسطاء مصريين وقطريين وبدعم من الولايات المتحدة، على المسار الصحيح حتى الآن على الرغم من عدد من الوقائع التي دفعت كل جانب إلى اتهام الآخر بانتهاك الاتفاق.
ووفقا للإحصاءات الإسرائيلية، أسفر هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينةسرائيلية.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية ردا على ذلك إلى تدمير معظم أنحاء قطاع غزة المكتظ بالسكان، ومقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.