نادي خانقين.. إنجازات لامعة واستحقاقات مكثفة بموازنة خاوية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ شكا نادي خانقين الرياضي، يوم الاثنين، من غياب الدعم المالي والضائقة الكبيرة رغم انجازاته اللامعة في مختلف الالعاب والاستحقاقات الكروية المكثفة.
وقال رئيس النادي حسين شيرزاد، لوكالة شفق نيوز، إن "الفريق الكروي يعتمد على لاعبين محليين لعدم وجود أي موارد مالية أو دعم لاستقطاب اي محترفين او لاعبين من الفرق الاخرى باستثناء مساع للتعاقد مع حارس مرمى ايراني ولاعبين اخرين من الاندية الاخرى".
وأضاف شيرزاد، أن "خانقين يخوض منافسات الدوري الكروي العراقي في الدرجة الثانية ودوري كوردستان في الدرجة الاولى، بمشكلات وضائقة مالية كبيرة أسوة بالاندية الأخرى"، مستدركاً بالقول: "رغم ذلك أحرزنا دوري الشباب الكروي في ديالى رغم الظروف المالية القاهرة".
واستعرض رئيس النادي، انجازات ناديه بإحراز أوسمية ذهبية وفضية وبرونزية في بطولة ألعاب القوى في بغداد والمشاركة المتميزة في بطولة العراق بالملاكمة في السليمانية.
وأكد شيرزاد، الاعاتماد على الجهود الفردية وامكانيات النادي الذاتية اللرمزية لتمويل مشاركات فرق النادي في مختلف الالعاب وخاصة كرة القدم والتي تعد قبلة جماهير خانقين الاولى ولايمكن الانسحاب من الاستحقاقات تلبية لرغبات وطموح الجماهير وعراقة النادي في الوقت ذاته.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ديالى
إقرأ أيضاً:
الرابعة لا تليق بـ«العيون»
نادي العيون بمحافظة الأحساء- الذي تأسس عام 1396 أي منذ 50 عاماً تقريباً- من الأندية المعروفة والمميزة، حيث كانت له صولات وجولات، وقد سبق أن لعب في دوري الدرجة الأولى وحقق نتائج مميزة، وشارك في الدوري الممتاز للناشئين وانتقل منه لاعبون إلى أندية الهلال والاتفاق والنصر والرياض.
النادي منذ هبوطه من دوري الدرجة الأولى ما زال ما بين الدرجة الثانية والرابعة حاليًا، ولم يستطع خلال السنوات الطويلة العودة مجدداً إلى سابق عهده، ولقد تشرفت أن أكون أحد أبناء هذا النادي العريق لاعباً وإدارياً وعضو مجلس إدارة ما يقارب 13 عاماً- ولله الحمد- حتى وصلت لأكون ممثلاً للنادي في أول جمعية عمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد الفوز في انتخابات أندية الدرجة الثانية عام 2012، وكذلك واصلت النجاح حتى حظيت بشرف أن أفوز في أول انتخابات لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم كعضو مجلس إدارة منذ عام 2012 حتى 2016 مثلت خلالها وطني الغالي في العديد من المحافل العربيه والدولية في رياضة كرة القدم.
وفي الأسبوع الماضي أصبح واجباً علي مساندة الفريق وحضور المباراه النهائية لتحديد بطل دوري الدرجه الرابعة لأندية الأحساء، ولفت انتباهي أن أبناء العيون ما زالوا عاشقين ومحبين لناديهم رغم السنوات العجاف، من خلال الحضور الجماهيري الكبير والغفير الذي يفوق حضور مباريات في دوري يلو، ومباريات في دوري المحترفين. هذا المنظر الجميل أعادني للوراء سنوات طويلة، وإعادة الذكريات الجميلة لفريق العيون وجماهيره.
نجح الفريق هذا الموسم في تحقيق البطولة من خلال العمل المميز للإدارة الشابة بقيادة سعد بن عبدالله الكليب وزملائه في مجلس الإدارة وفريق العمل، وبقيادة المدرب الوطني عبدالرحمن الكليب، وكذلك تحقيق فريق تحت 18 سنة البطولة بقيادة المدرب الوطني حمد العيد، ما يؤكد أن الفريق يملك قاعدة صلبة ستكون رافداً للفريق الأول في المستقبل.
أتمنى أن لا يقف قطار العيون حتى يصل لمحطة الصعود في الموسم القادم؛ لأن دوري الدرجة الرابعة لا يليق بناد مثل العيون؛ لذلك أمام الإدارة عمل مضاعف لتوفير الدعم المادي، ودعوة أبناء العيون من أصحاب الخبرة للوقوف معهم، لأنهم أمام مرحلة مهمة في عدم التفريط في هذه الفرصة، وأمام جهود إدارة النادي ووقفه الجماهير العاشقه أصبح ضرورياً كذلك أن يقف جميع أبناء مدينة العيون خلف ناديهم يداً واحدة وقلباً واحداً بعيداً عن صغار الأمور التي تضر ولا تنفع، وتهدم ولا تبني.
ناديكم بحاجة إلى دعمكم ومساندتكم وتواجدكم، حتى يعود كما كان سابقاً؛ من أجل تكحيل عيون محبي هذا النادي العريق.