مجلس الأمن الدولي يعقد مشاورات مغلقة لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق اليوم، مشاورات مغلقة وذلك في ظل التدهور الخطير للأوضاع في غزة بسبب القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل على المستشفيات ومخيمات اللاجئين وماخلفه من مجازر مروعة.
وسيقدم تور فنسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، ومارتن غريفيث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إحاطة بالوضع السياسي والإنساني في فلسطين المحتلة، بما فيها غزة والضفة والقدس المحتلة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف برا وبحرا وجوا للأحياء السكنية والمدارس والمساجد والمرافق الحيوية المدنية بقطاع غزة المحاصر، مستخدما مئات الآلاف من الأطنان من القنابل الكبيرة، مما أدى لاستشهاد نحو 10 آلاف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
تحالف العدوان يغذي الصراعات المحلية في محافظة حضرموت المحتلة
يمانيون/ متابعات
يتواصل الانفلات الأمني في المناطق الواقعة تحت الاحتلال من عدن إلى شبوة فحضرموت وغيرها.
ففي حضرموت تشهد مدينة القطن توترات أمنية بعد هجوم لمسلحين على معسكر للنجدة.
وقال مصادر إعلامية ان قبائل بلحامض، إحدى قبائل نهد في مديرية القطن بوادي حضرموت شنت في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، هجومًا مسلحًا على معسكر تابع لقوات النجدة في المديرية، في تطور أمني خطير أثار حالة من الذعر في أوساط السكان المحليين.
وأفادت المصادر أن الهجوم جاء على خلفية إصابة أحد أبناء القبيلة، ويدعى “صالح بن عبدالعزيز الكثيري”، برصاص قوة أمنية في مسيال الحزم مديرية شبام ، ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة توفي لاحقًا متأثرًا بها.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين شهدت استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة، دون ورود أنباء مؤكدة عن وقوع ضحايا حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وتعيش مديرية القطن حالة من التوتر الأمني وسط مطالبات شعبية بسرعة احتواء الموقف وفتح تحقيق شفاف في الحادثة ومحاسبة المتسببين، في ظل ما يراه مراقبون استمرارًا لحالة الانفلات الأمني في وادي حضرموت.
وبحسب المصادر الإعلامية تُتهم أطراف إقليمية، بينها السعودية و الإمارات، بتغذية النزاعات المحلية في حضرموت عبر أدوات وأذرع أمنية وعسكرية تخدم أجندات تتعارض مع تطلعات أبناء المحافظة في الأمن والاستقرار.