وزير الدفاع اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية لا يمكن أن تستمر دون حساب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بيروت-سانا
أدان وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأبرياء في لبنان وفلسطين والتي تجاوزت كل القواعد والأعراف، فضلاً عن انتهاكها الفاضح للاتفاقات والمواثيق الدولية، مشدداً على أن عبارات الاستنكار والشجب لم تعد تكفي.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن سليم قوله اليوم: “يجب أن تكون المواقف العربية والدولية حاسمة ورادعة تلجم العدو لوضع حد لجرائمه، ولا سيما تلك المرتكبة ضد المدنيين والأطفال والنساء، وكان آخرها أمس في الجنوب، حيث استشهدت ثلاث طفلات وجدتهن في استهداف سيارة مدنية كانت تقلهن مع والدتهن التي لا تزال تحت العناية في المستشفى”.
وأوضح الوزير سليم أن تمسك لبنان بالقرار الدولي 1701 وحرصه على تطبيق مفاعيله بواسطة الجيش اللبناني المنتشر على الحدود وبالتعاون مع القوات الدولية لايعنيان بالضرورة أن الاعتداءات الإسرائيلية وقتل الآمنين في منازلهم وعلى الطرقات يمكن أن تستمر بلا حساب، لأن فيها استهدافاً للسيادة الوطنية اللبنانية من جهة وانتهاكاً للقرارات الدولية من جهة أخرى، فضلاً عن أنها تشكل تهديداً مباشراً للسلام الذي تعهدت الدول المشاركة في قوات اليونيفيل بأن تحفظه تطبيقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: إسرائيل لم تلتزم بالانسحاب الكامل وتواصل خرق السيادة اللبنانية
أكد الجيش اللبناني في بيان رسمي، يوم الأربعاء، أن إسرائيل لم تلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، وفقًا لما تنص عليه المواثيق والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها القرار 1701.
وأضاف البيان أنالقوات الإسرائيلية لا تزال متمركزة في عدة نقاط حدودية، وتتمادى في التنصل من التزاماتها وخرق السيادة اللبنانية عبر الاعتداءات المستمرة على أمن لبنان ومواطنيه. انتشار الجيش اللبناني في البلدات الحدودية.
وأعلن الجيش اللبناني أنه يستكمل انتشاره في جميع البلدات الحدودية الجنوبية، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وذلك عقب انسحاب القوات الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أن الوحدات العسكرية المختصة تكثف جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم من خلال إزالة الأنقاض، وفتح الطرقات التي دمرها العدوان الإسرائيلي، إلى جانب التعامل مع الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين.
وشددت قيادة الجيش اللبناني على ضرورة التزام المواطنين بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الحدودية، وذلك تفاديًا لأي مخاطر قد تنجم عن المخلفات الحربية.