كفاءات عسكرية!!
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تيار الإنقلاب الناعم يدفع بالرجلين الأقرب للكباشي مهنيا، الأبعد عن الكيزان الذين قاموا بإبعادهما لأسباب باطلة
أطياف – صباح محمد الحسن
كفاءات عسكرية!!
ولأول مرة تبدأ ملامح قُرب إعلان وقف إطلاق النار واضحة وجلية على الأرض وتكشف المؤسسة العسكرية عن جديتها ليس في عملية التفاوض ولكن عن إستعدادها لتنفيذ خطته على الواقع، جسد ذلك الحماس القرار الصادر بالأمس بتعيين الفريق ركن ادم هارون ادريس والفريق الركن محمد منتي عنجر كمشرفين من القائد العام علي منطقة وادي سيدنا العسكرية
القرار الذي يدعم بقوة الخط التفاوضي، ويهزم الخطة الكيزانية الرامية لإستمرار الحرب
فلأول مرة تبدأ المؤسسة العسكرية في تهيئة الأرض وليس المناخ لزرع أول بذرة للإصلاح الأمني والعسكري وتدفع بشخصيتين عسكريتين تتميز بالمهنية والكفاءة تنطبق عليها مواصفات المعايير الدولية لبرنامج ال ( DDR) (Disarmament, demobilisation and reintegration ) الخاص بنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج والتوطين، الاستراتيجيات المطبقة لتنفيذ عمليات حفظ السلام الناجحة التي تنفذها الأمم المتحدة بعد انتهاء الحروب
ودفعت القيادة العامة بقيادة جديدة مطابقة للمواصفات والمقاييس وابعدت قيادات الفلول من اهم قاعدة عسكرية جوية للجيش، وذلك بغرض تحسين واجهة المؤسسة العسكرية خارجيا ويأتي القرار لسببين الأول أن الجيش الوطني بدأ في تحرير المؤسسة من السيطرة الكيزانية ليتقدم في التفاوض بقاعدة جوية عسكرية لا سيطرة للكيزان عليها وعملية تنقية المقار العسكرية من الفلول والدفع بقيادات عسكرية بمواصفات ومعايير دولية هو مطلب تفاوضي
فمثلما كانت القاعدة بوابة الخروج للبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية يتم ترتيبها الآن لتكون بوابة الدخول لعملية الإنزال لكل ما يتعلق بعملية الإصلاح الأمني والعسكري والتي تحتاج إلى قيادة عسكرية مهنية
وهارون ومحمد منتي هما من أميز القيادات العسكرية المهنية التي تنطبق عليها المعايير الدولية فالاخير يتفوق على غيره مهنيا يتحدث أكثر من لغة وتلقى دورات دولية عديدة عالية المستوى الأمر الذي يؤهله للقيادة والإشراف على برنامج عملية الإصلاح، وهارون هو القائد الميداني ذو الخبرة المهنية الطويلة والكفاءة العالية له صولات وجولات في معارك عسكرية سابقه نُسب بعضها زورا لقيادات إسلامية داخل الجيش
الان يعيدهما القرار إلى الواجهة ليس لقيادة قاعدة وادي سيدنا وحسب ولكن لقيادة عمليات جوهرية إصلاحية قادمة
وتيار الإنقلاب الناعم يدفع بالرجلين الأقرب للكباشي مهنيا، الأبعد عن الكيزان الذين قاموا بإبعادهما لأسباب باطلة
في خطوة تظهر المؤسسة العسكرية على طاولة التفاوض بوجه عسكري خالص وخالي من السحنة الكيزانية البائسة
ووادي سيدنا في قسمة المواقع العسكرية تفاوضيا حُسبت من نصيب الجيش ولو تركت أبوابها مشرعه لن تدخلها قوات الدعم السريع، تعول عليها الوساطة كموقع تبدأ منه عملية بناء المؤسسة العسكرية على عكس المدرعات التي سيطرت عليها الفلول، الا يلاحظ الفطن انه في ليلة التغيير في قاعدة وادي سيدنا اشتد الخناق على المدرعات !!
و هذا وحده يؤكد أن عملية الانقلاب الناعم تعمل الآن في تحرير القرار والمقار من قبضة الفلول
والفلول تَصفق بغباء لقرار تغيير قيادة وادي سيدنا ويفوت عليها أن قيادة القاعدة حتى ساعة صدور القرار هي قيادة كيزانية ظلت لأكثر من ستة أشهر في موقعها محل ثقة للكيزان فما الجديد حتى يتم تغييرها الآن، سيما أن المنطقة لاتشهد اي مواجهات بين الطرفين
الم يقل عبد الرحيم دقلو في حديثه بعد سقوط نيالا (خلينا ليكم وادي سيدنا تطلعوا بيها) والدعم السريع لم يتركها برغبته ولكنه مُنع من المساس بها والقرب منها
لذلك أن صدور أي قرار عسكري في هذا التوقيت يصب في صالح عملية التفاوض فالوساطة وطرفي الصراع تعلم أن المعارك انتهت وان الميدان ترك للكيزان حتى موعد الإعلان !!
طيف أخير:
#لا_للحرب
المستنفرون داخل قاعدة وادي وادي سيدنا ستدرج أسمائهم في قائمة (القوات الإحتياطية للجيش)… بل !!
الجريدة
وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ
فيسبوك صحيفة الجريدة السودانية.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الكيزان المستنفرون الهبوط الناعم
إقرأ أيضاً:
الأهلي يتعادل إيجابيًا مع وادي دجلة بدوري الكرة النسائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مباراة قوية جمعت بين فريقي الكرة النسائية لأندية الأهلي ووادي دجلة، سيطر التعادل الإيجابي على المباراة التي أقيمت أمس الجمعة، على ملعب النادي بالقاهرة الجديدة، ضمن منافسات الجولة الثالثة للمرحلة الثانية ببطولة الدوري الممتاز.
حيث حاول كلا الفريقين في مباراة قوية السيطرة على الكرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي، ليحاول الفريق الأحمر السيطرة على المباراة والنجاح في إحراز الهدف الأول بأقدام اللاعبة نادين غازي لتقوم بعدها اللاعبة نهى الصلح بالسيطرة على الكرة وتسديد هدف قوي في شباك الأهلي.
لتنتهي المباراة بنتيجة هدف لصالح كل فريق ويفشل الفريقان في خطف الثلاث نقاط كاملة في مباراة حسم اللقب.
وكان قد دخل الأهلي بتشكيل على النحو التالي:
حراسة المرمى: مها الدمرداش.
خط الدفاع: ألكسندرا جورجيڤتش ونورا خالد ورودينا عبد الرسول وثريا أشرف.
خط الوسط: لولو نصر وحبيبة عصام ومنة طارق وميا داردن.
خط الهجوم: نادين غازي وشارتي روبن.