صحيفة التغيير السودانية:
2025-02-17@02:14:02 GMT

كفاءات عسكرية!!

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

كفاءات عسكرية!!

 

تيار الإنقلاب الناعم يدفع بالرجلين الأقرب للكباشي مهنيا، الأبعد عن الكيزان الذين قاموا بإبعادهما لأسباب باطلة

أطياف – صباح محمد الحسن

كفاءات عسكرية!!

ولأول مرة تبدأ ملامح قُرب إعلان وقف إطلاق النار واضحة وجلية على الأرض وتكشف المؤسسة العسكرية عن جديتها ليس في عملية التفاوض ولكن عن إستعدادها لتنفيذ خطته على الواقع، جسد ذلك الحماس القرار الصادر بالأمس بتعيين الفريق ركن ادم هارون ادريس والفريق الركن محمد منتي عنجر كمشرفين من القائد العام علي منطقة وادي سيدنا العسكرية

القرار الذي يدعم بقوة الخط التفاوضي، ويهزم الخطة الكيزانية الرامية لإستمرار الحرب

فلأول مرة تبدأ المؤسسة العسكرية في تهيئة الأرض وليس المناخ لزرع أول بذرة للإصلاح الأمني والعسكري وتدفع بشخصيتين عسكريتين تتميز بالمهنية والكفاءة تنطبق عليها مواصفات المعايير الدولية لبرنامج ال ( DDR) (Disarmament, demobilisation and reintegration ) الخاص بنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج والتوطين، الاستراتيجيات المطبقة لتنفيذ عمليات حفظ السلام الناجحة التي تنفذها الأمم المتحدة بعد انتهاء الحروب

ودفعت القيادة العامة بقيادة جديدة مطابقة للمواصفات والمقاييس وابعدت قيادات الفلول من اهم قاعدة عسكرية جوية للجيش، وذلك بغرض تحسين واجهة المؤسسة العسكرية خارجيا ويأتي القرار لسببين الأول أن الجيش الوطني بدأ في تحرير المؤسسة من السيطرة الكيزانية ليتقدم في التفاوض بقاعدة جوية عسكرية لا سيطرة للكيزان عليها وعملية تنقية المقار العسكرية من الفلول والدفع بقيادات عسكرية بمواصفات ومعايير دولية هو مطلب تفاوضي

فمثلما كانت القاعدة بوابة الخروج للبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية يتم ترتيبها الآن لتكون بوابة الدخول لعملية الإنزال لكل ما يتعلق بعملية الإصلاح الأمني والعسكري والتي تحتاج إلى قيادة عسكرية مهنية

وهارون ومحمد منتي هما من أميز القيادات العسكرية المهنية التي تنطبق عليها المعايير الدولية فالاخير يتفوق على غيره مهنيا يتحدث أكثر من لغة وتلقى دورات دولية عديدة عالية المستوى الأمر الذي يؤهله للقيادة والإشراف على برنامج عملية الإصلاح، وهارون هو القائد الميداني ذو الخبرة المهنية الطويلة والكفاءة العالية له صولات وجولات في معارك عسكرية سابقه نُسب بعضها زورا لقيادات إسلامية داخل الجيش

الان يعيدهما القرار إلى الواجهة ليس لقيادة قاعدة وادي سيدنا وحسب ولكن لقيادة عمليات جوهرية إصلاحية قادمة

وتيار الإنقلاب الناعم يدفع بالرجلين الأقرب للكباشي مهنيا، الأبعد عن الكيزان الذين قاموا بإبعادهما لأسباب باطلة

في خطوة تظهر المؤسسة العسكرية على طاولة التفاوض بوجه عسكري خالص وخالي من السحنة الكيزانية البائسة

ووادي سيدنا في قسمة المواقع العسكرية تفاوضيا حُسبت من نصيب الجيش ولو تركت أبوابها مشرعه لن تدخلها قوات الدعم السريع، تعول عليها الوساطة كموقع تبدأ منه عملية بناء المؤسسة العسكرية على عكس المدرعات التي سيطرت عليها الفلول، الا يلاحظ الفطن انه في ليلة التغيير في قاعدة وادي سيدنا اشتد الخناق على المدرعات !!

و هذا وحده يؤكد أن عملية الانقلاب الناعم تعمل الآن في تحرير القرار والمقار من قبضة الفلول

والفلول تَصفق بغباء لقرار تغيير قيادة وادي سيدنا ويفوت عليها أن قيادة القاعدة حتى ساعة صدور القرار هي قيادة كيزانية ظلت لأكثر من ستة أشهر في موقعها محل ثقة للكيزان فما الجديد حتى يتم تغييرها الآن، سيما أن المنطقة لاتشهد اي مواجهات بين الطرفين

الم يقل عبد الرحيم دقلو في حديثه بعد سقوط نيالا (خلينا ليكم وادي سيدنا تطلعوا بيها) والدعم السريع لم يتركها برغبته ولكنه مُنع من المساس بها والقرب منها

لذلك أن صدور أي قرار عسكري في هذا التوقيت يصب في صالح عملية التفاوض فالوساطة وطرفي الصراع تعلم أن المعارك انتهت وان الميدان ترك للكيزان حتى موعد الإعلان !!

طيف أخير:

#لا_للحرب

المستنفرون داخل قاعدة وادي وادي سيدنا ستدرج أسمائهم في قائمة (القوات الإحتياطية للجيش)… بل !!

الجريدة

وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ

فيسبوك صحيفة الجريدة السودانية.

الوسومالكيزان المستنفرون الهبوط الناعم صباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الكيزان المستنفرون الهبوط الناعم

إقرأ أيضاً:

“وادي المرا” يستعيد جماله الطبيعي في حزم الجلاميد

يعد وادي “المرا”، أحد أهم الأودية الطبيعية في منطقة الحدود الشمالية، وأعيد تأهيله وفقًا لتقنيات حديثة في استزراع النباتات المحلية واستكثار بذورها، لضمان استدامة الحياة الطبيعية في المنطقة، وتحقيق التوازن بين النمو الصناعي والاستدامة البيئية، انسجامًا مع رؤية المملكة 2030، التي تدعم المشاريع البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وإلى جانب دوره البيئي، يُشكل وادي “المرا” الذي يمتد بطول يبلغ 140 كم، وينحدر من جنوب غرب حزم الجلاميد شرق محافظة طريف، ويصب في الحدود العراقية، إحدى الوجهات الطبيعية المهمة في المنطقة، حيث يُشكل مقصدًا للسكان ومحبي النزهات البرية، خاصة خلال موسم الأمطار، عندما تتدفق السيول عبر مجراه وتكسو الخضرة ضفافه.

وفي إطار مشروع التأهيل، عملت شركة معادن على استعادة التوازن البيئي للوادي من خلال استزراع شريط تجريبي بطول 1,000 متر على الجانب الغربي، وقد أثمر عن زراعة 2,450 شجرة من أنواع محلية مثل السدر، الطلح، الغاف، الأثل، القطف، والروثة، ونمو ما يقرب من 3.6 ملايين شجرة نتيجة نثر البذور، في مساحة تجاوزت 9 ملايين متر مكعب ضمن مبادرة “تشجير وادي المرا”، مما يسهم في إعادة التوازن البيئي وإيجاد بيئة طبيعية داعمة للحياة الفطرية ومكافحة التصحر، واعتدال المناخ، وعودة الحياة الفطرية التي تأثرت بانحسار الغطاء النباتي, وأصبح الوادي موطنًا لمجموعة متنوعة من الطيور والحياة الفطرية، مما يعزز جهود الحفاظ على التنوع البيئي، ويؤكد أهمية المشروع في استعادة النظم البيئية المحلية وتعزيز التوازن الطبيعي في المنطقة.

أخبار قد تهمك الرياض تستضيف النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء في المنطقة الخضراء بمؤتمر COP16 ديسمبر القادم 14 نوفمبر 2024 - 1:53 مساءً “الغطاء النباتي”: زراعة أكثر من 95 مليون شجرة في أنحاء المملكة منذ إطلاق مبادرة السعودية الخضراء 16 أكتوبر 2024 - 12:57 مساءً

كما يهدف المشروع إلى زراعة 20 مليون شجرة بحلول عام 2040، وريّها باستخدام مصادر المياه المتجددة، بما يتماشى مع مبادرة السعودية الخضراء الطموحة، ستسهم في امتصاص 200 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون.

وتقع حزم الجلاميد شمال المملكة متوسطة مدينتي عرعر وطريف، وتحوّلت من قرية صغيرة إلى عاصمة الفوسفات في المملكة، حيث يُساهم منجمها في دعم الاقتصاد الوطني عبر إنتاج معادن الفوسفات التي تُستخدم في صناعة الأسمدة، مما يساعد في تسميد 70 مليون هكتار من الأراضي الزراعية عالميًا، وإنتاج ما يقارب من 200 مليون طن من الحبوب، مما يُسهم في غذاء مليار شخص سنويًا.

ومن خلال تأهيل وادي “المرا”؛ تسعى “معادن” إلى إعادة الوادي لمكانته كوجهة طبيعية مستدامة تلبي احتياجات الأهالي والزوار، إضافة إلى الحفاظ على البيئة والمجتمعات المحيطة، وذلك وفقًا لاشتراطات نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية.

مقالات مشابهة

  • “وادي المرا” يستعيد جماله الطبيعي في حزم الجلاميد
  • هبة النجار: سيدنا النبي بشر مصر وأهلها بالحفظ والرعاية الإلهية
  • داعية: سيدنا النبي بشر مصر وأهلها بالحفظ والرعاية الإلهية (فيديو)
  • تولسي جابارد- من العسكرية إلى قيادة الاستخبارات الوطنية الأمريكية
  • مظاهرة في حلب للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قسد والعمال الكردستاني
  • صدور 5 قرارات رئاسية مهمة .. تعرف عليها
  • خطيب الأوقاف: أهل مصر يعيشون فى أمان ببركة وصية سيدنا النبي ودعوة السيدة زينب
  • «وادي الجهاور» .. وجهة سياحية تحتضن التاريخ والجمال
  • الأهالي يعانون من وعورة طريق سيح وادي العمد بضنك .. ويطالبون برصفه
  • الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: جاه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم (1)