شهيد كل 4 دقائق.. ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة يتجاوز 10 آلاف شهيد و25 ألف مصاب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 31 يوما على قطاع غزة، أكثر من 10 آلاف شهيد و25 ألف مصاب.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، مساء الاثنين: إن الاحتلال ارتكب 19 مجزرة خلال الساعات الأخيرة في قطاع غزة، نجم عنها 252 شهيدا، فيما ارتفع عدد المجازر ضد العائلات إلى 1050 عائلة جزء كبير منها أبيد بالكامل.
ولفت القدرة إلى أن عدد الشهداء جراء العدوان الذي دخله شهره الثاني، ارتفع إلى 10022 شهيدا، منهم 5104 أطفال، و2641 سيدة، إضافة إلى 25408 جرحى.
كما أكد استشهاد 192 كادرا صحيا واستهداف 116 مؤسسة وإخراج 16 مستشفى عن العمل.
ووفق هذه المعطيات، فإن شهيدا فلسطينيا يرتقي كل 4 دقائق بقصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
اقرأ أيضاً
سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة يعترف بسقوط مدنيين في قصف غزة
وفي كل ساعة، يقتل القصف الإسرائيلي 6 أطفال و4 نساء من المواطنين في غزة.
وعلق المتحدث باسم وزارة الصحة، على ذلك بالقول إن الاحتلال يشن حربا مسعورة على القطاع، ما تمثل إبادة جماعية للفلسطينيين في القطاع.
وأشار إلى أن الساعات الماضية تركز العدوان بوضوح وشكل سافر على مستشفيات النصر للأطفال والرنتيسي التخصصي والعيون والصحة النفسية.
وقال إن "الاحتلال استهدف مباشرة مستشفى الصحة النفسية الوحيد في قطاع غزة".
كما أشار إلى استشهاد 4 نازحين وإصابة 70 من النازحين والمرضى في مركز الأورام بمستشفى النصر، في حين ارتفع عدد الشهداء بقصف عدة مستشفيات إلى 8 شهداء وأكثر من 100 مصاب.
اقرأ أيضاً
تحت قصف وحصار ونزوح وتجويع.. آباء غزة في كفاح يومي لإطعام أطفالهم
وأكد أن الاحتلال يواصل الكذب بشأن وجود ممرات آمنة للنازحين والكوادر الطبية، منبها إلى أن الممرات الآمنة التي يتحدث عنها الاحتلال ما هي إلا ممرات للموت.
وقال إن "المنظومة الصحية باتت عاجزة تماما مع دخول العدوان شهره الثاني".
وطالب جميع الأطراف العمل على توفير ممر إنساني آمن لضمان مرور المساعدات، مشيرا إلى أن الاستهداف المباشر للمخابز أدى إلى أزمة كبيرة في توفير الغذاء للسكان.
وأضاف أن الاحتلال يتلقى الصمت الدولي كضوء أخضر للاستمرار في مجازره.
ودخلت الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة شهرها الثاني، وسط قصف غير مسبوق، سقط جراءه آلاف الشهداء والجرحى وأدى لدمار واسع.
اقرأ أيضاً
الحرب على غزة تدخل شهرها الثاني.. إسرائيل تقطع الاتصالات والإنترنت وتواصل القصف
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل قصف حرب غزة غزة شهداء مجازر قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل غزيون مع حلول عيد الفطر للعام الثاني تحت القصف؟
وحاولت الأمهات الغزيات -رغم الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة- زرع البهجة في قلوب الأطفال المتعبين من الحرب، وأعددن لهم كعك العيد بما توافر لديهن من إمكانيات.
وصدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار في جميع مناطق قطاع غزة، الذي حولته آلة الاحتلال الإسرائيلي إلى دمار وأنقاض، ولم تسلم معه حتى المساجد ودور العبادة من التدمير المتعمد، إذ دمر أكثر من 1109 مساجد.
وتجمّع الغزيون لإحياء شعيرة صلاة العيد على أنقاض البيوت المدمرة والمساجد المهدّمة، متذكرين أهاليهم الذين قُتلوا في الحرب، وربما لم يتمكنوا من دفنهم، داعين الله أن يأتي بفرج قريب من عنده.
وفي السابق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أنّ استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية سيؤدي إلى تداعيات كارثية على الأطفال والأسر، الذين يكافحون من أجل البقاء في ظل الظروف القاسية في القطاع.
وكذلك، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن مئات الآلاف يواجهون خطر الجوع الشديد وسوء التغذية، مع تناقص مخزونات الغذاء الإنساني في القطاع.
تعليقات تضامنيةورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/3/30)- جانبا من تعليقات واسعة تعاطفت مع غياب أجواء العيد في قطاع غزة، بسبب الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة.
إعلانفقالت سمر في تغريدتها "أهل غزة لا يرفضون الفرح، لكنهم مضطرون لتأجيله عاما بعد عام"، ثم تساءلت "إلى متى يُحرم أطفال غزة من أبسط حقوقهم في الضحك والأمان؟".
وفي الإطار ذاته، قال محمد "أهل غزة لا يسألون هذا العام عن ملابس العيد أو حلواه، بل عن أسماء الضحايا وعدد البيوت التي سُويت بالأرض. ليس العيد لمن لبس الجديد، في غزة، العيد لمن نجا من القصف".
وسلط رامي الضوء على استمرار القصف الإسرائيلي، إذ قال "لم يكن القصف فجر العيد في غزة عشوائيا، بل كان رسالة واضحة: حتى في العيد، لا راحة، لا فرح، ولا أمن".
وأضاف "إسرائيل لم تكتفِ بحرماننا من الحياة، بل تصر على سرقة لحظات الفرح القليلة".
وأبدى سليم أسفه وحسرته لعدم التوصل إلى هدنة مؤقتة خلال العيد، وقال "كان بدنا نسمع عن هدنة، عن تهدئة عن متنفس للعالم تفرح وتحتفل بالعيد، لكن زي ما أنتم شايفين (مثلما ترون) إسرائيل تخطف أبسط شيء ممكن نحتفل فيه".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيعَ عملياته البرية جنوبي قطاع غزة، في حين استُشهد 51 فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
وتزامن ذلك، مع إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتها على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطين مصر وقطر، في حين ذكرت إسرائيل أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة الولايات المتحدة.
30/3/2025-|آخر تحديث: 30/3/202507:50 م (توقيت مكة)