وصفت وضع غزة بالكارثي.. الملكة رانيا: معاداة السامية سلاح لإسكات أي انتقاد لإسرائيل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت الملكة رانيا، عقيلة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن "معاداة السامية أصبحت سلاحا لإسكات أي انتقاد لإسرائيل"، وشددت على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، واصفة الوضع في قطاع غزة بـ"الكارثي".
حديث الملكة رانيا جاء في مقابلة عن بعد، مساء الأحد، مع الإعلامية بيكي أندرسون على شبكة "سي إن إن" الأمريكية، بحسب بيان.
ومنذ شهر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، قتل فيها 9770 فلسطينيا، بينهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما قتل 153 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
فيما قتلت حركة "حماس" ما يزيد عن 1542 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية. كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 3 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.
وردا على سؤال بشأن تزايد التعصب في الولايات المتحدة ضد اليهود والمسلمين، أدانت الملكة رانيا "بشكل قاطع معاداة السامية والإسلاموفوبيا"، بحسب وكالة الأناضول.
وقالت: "نحن المسلمين علينا أن نكون أول من يدين معاداة السامية؛ لأن الإسلاموفوبيا هي الوجه الآخر لنفس المرض".
وتابعت: "لدينا تاريخ طويل من التعايش السلمي، لذلك الأمر لا يتعلق بالدين بل بالسياسة".
قالت إن "ما رأيناه في السنوات الأخيرة هو استخدام تهمة معاداة السامية كسلاح لإسكات أي انتقاد لإسرائيل".
وأضافت: "لذلك فإن المدافعين أو المؤيدين لإسرائيل، الذين لا يستطيعون الدفاع عن تصرفاتها أو سلوكها، يلجؤون إلى إنهاء الحوار عبر المساواة بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية".
وأردفت: "دعوني أكون واضحة تماما: أن تكون مؤيدا للفلسطينيين لا يعني معاداة السامية".
وتساءلت: "كم من الناس يجب أن يموتوا قبل أن يستيقظ ضميرنا العالمي؟ أم هل هذا أمر لاغي عندما يتعلق بالفلسطينيين؟".
اقرأ أيضاً
الأردن يستدعي سفيره لدى الاحتلال.. ويعلق عودة السفير الإسرائيلي
وقف إطلاق النار
الملكة رانيا طالبت بدعوة "جماعية" لوقف إطلاق النار في غزة، واصفة الوضع في القطاع بـ"الكارثي".
ومشيرةً إلى إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، قالت إن "البعض يدعي أن وقف إطلاق النار سيكون لفائدة حماس".
وتابعت: "إلا أنني أشعر أنهم بهذه الحجة يتجاهلون، لا بل في الواقع، يدعمون ويبررون موت الآلاف من المدنيين، وهذا أمر مستهجن من الناحية الأخلاقية".
ولفتت إلى أن "السبب الأساسي لهذا الصراع هو الاحتلال غير المشروع (..) وانتهاكات روتينية لحقوق الإنسان، ومستوطنات غير قانونية، وتجاهل لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وإذا لم تتم معالجة هذه الأسباب الجوهرية، فيمكنك قتل المحارب، لكن لا يمكنك قتل القضية".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أجرت الملكة رانيا مقابلة مع الإعلامية كريستيان أمانبور على شبكة "سي إن إن"، أشارت فيها إلى تصنيف منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية والدولية إسرائيل على أنها "نظام فصل عنصري".
وبعد ذلك بيومين، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نيفتالي بينيت تصريحات الملكة، خلال مقابلة أجراها مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان قائلا: "كذبت تماما عندما اتهمت إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري".
اقرأ أيضاً
الملكة رانيا تستنكر قصف غزة وازدواجية الغرب.. كيف أحرجت مذيعة CNN؟ (فيديو)
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الملكة رانيا إسرائيل معاداة السامية غزة الحرب معاداة السامیة الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
انجح والكنافة عليّ.. رد طريف من الملكة رانيا على شاب طلب منها الحصول على رخصة قيادة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شاركت الملكة رانيا العبدالله عبر خاصية القصص في حسابها الرسمي على إنستغرام، الثلاثاء، صورة لشاب أردني طلب مساعدتها في الحصول على رخصة قيادة، وكتبت عليها تعليقًا طريفًا.
وظهر الشاب في الصورة مبتسمًا وهو يحمل ورقة كتب عليها "بدى الرخصة جلالتك"، وأعادت الملكة رانيا نشرها وعلقت عليها بالقول: "انجح والكنافة عليّ" وأضافت رمز إيموجي ضاحك.
صورة نشرتها الملكة رانيا العبدالله عبر خاصية القصص في حسابها الرسمي على إنستغرامCredit: Queen Rania Al Abdullah/Instagramوحدث هذا الموقف الطريف خلال زيارة الملكة رانيا لجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في الأردن، ونشرت عبر حسابها الرسمي على إنستغرام صوراً ومقاطع فيديو من الزيارة التي قوبلت فيها بحفاوة من الطلاب، واستمعت باهتمام لمشاريعهم الدراسية في الجامعة.
View this post on InstagramA post shared by Queen Rania Al Abdullah (@queenrania)
وكتبت الملكة رانيا تعليقًا على الصور: "أحلى زيارة اليوم لجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، كل الشكر والتقدير لسمو الأميرة والعاملين في الجامعة وأكيد للطلبة على الاستقبال الحلو. بالتوفيق إن شاء الله".